أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-1-2016
617
التاريخ: 25-11-2015
735
التاريخ: 5-1-2016
547
التاريخ: 21-11-2015
742
|
إذا فرّق المالك الزكاة بنفسه ، لم يخرج نصيب العامل ، لأنّه لم يعمل فلم يستحق شيئا. وكذا لو فرّق الإمام بنفسه أو نائبه ، ولا نعلم فيه خلافا. ولو فرّقها الساعي ( أو الإمام ) فلا بحث.
وإن احتاج الساعي إلى بيعها لمصلحة من إزالة كلفة في نقلها أو مرضها أو نحوه ، كان له ذلك ، لأنّ النبي صلى الله عليه وآله رأى في إبل الصدقة كوماء (1) ، فسأل عنها ، فقال المصدّق : إنّي ارتجعتها بإبل ، فسكت (2).
والرجعة : أن يبيعها ويشتري بثمنها مثلها أو غيرها.
فإن لم تكن حاجة إلى بيعها ، احتمل جوازه ، لسكوته صلى الله عليه وآله حين أخبره المصدّق بارتجاعها ، ولم يستفصل. وعدمه ، لأنّه مال الغير ، فيبطل البيع ، وعليه الضمان.
__________________
(1) كوماء : الناقة العظيمة السنام. غريب الحديث ـ للهروي ـ 3 : 84.
(2) أورد ما بمعناه ، ابن أبي شيبة في مصنّفه 3 : 125 و 126.
ش
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|