المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6939 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصمامات المفرغة Vacuum Tubes)) وأنواعها
2025-01-04
اتصال راديوي RADIO COMMUNICATION
2025-01-04
أخطاء الإنزيم Tag polymerase
2025-01-04
مدفن الأمير (حورنخت) الكاهن الأكبر لآمون
2025-01-04
ضريح أوسركون الثاني (مدفن الملك)
2025-01-04
الشحميات السكرية Glycolipids
2025-01-04



الفرعون أوسركون الثاني (جبيل (بيبلوص))  
  
100   01:41 صباحاً   التاريخ: 2025-01-02
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج9 ص 221 ــ 222
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

كانت علاقة «جبيل» مع مصر منذ أقدم العهود علاقة متصلة، وكانت هذه البلدة تكاد أحيانًا تكون مستعمرة مصرية وبخاصة في عهد الإمبراطورية. وتدل الأحوال على أن علاقة «جبيل» بمصر في عهد «أوسركون الثاني» كانت علاقة ود ومصافاة؛ إذ لما تولى مقاليد الأمور بمصر أرسل إلى حاكم «جبيل»؛ ليضع تمثاله في معبد الإلهة «بعلات» إلهة تلك الجهة، وهذا التمثال يمثل الفرعون جالسًا على مقعد مكعب ذي ظهر (راجع Dunand, Fouilles de Byblos t. I No. 1741)، وقد فُقِدَ رأس التمثال وجذعه، وهُشِّم القدمان والساقان، وطغراء الفرعون منقوشة على جانبي المقعد، هذا فضلًا عن وجود سطر من النقوش على حافة القاعدة يتضمن أن هذا الفرعون هو محبوب الإلهة «إزيس» العظيمة والأم الإلهية. ولا ننسى الدور الذي لعبته الإلهة «إزيس» في أسطورة زوجها «أوزير»؛ فقد ذهبت إلى «بيبلوس» لتبحث عن جسمه وتعود به إلى مصر، وقد رجعت به متحولًا إلى شجرة، ومن المحتمل أن تمثال «أوسركون» هذا كان منقوشًا على صدره كتمثال «أوسركون الأول» الذي أرسل إلى الملك «إيليبعل»، وقد أحاط خَلَفُ «إيليبعل» هذا طغراءَه بنقش فينيقي.
ويقول «مونتيه»: إن من النظريات المقبولة النظرية القائلة بأن «شيشنق» عندما أرسل تمثاله إلى ملك «جبيل» لم يَقْصُرْ رسول الفرعون كلامه مع هذا الملك على شراء الخشب والسفن، ولكن تحدث معه عن القيام بحملة على «أورشليم»، ومن المحتمل أن «أوسركون الثاني» عندما أرسل إلى ملك «جبيل» تمثاله كان في ذهنه فكرة مماثلة؛ إذ لم يتخلَّ عن أطماعه التي كانت محببة إلى كل الفراعنة العظام الذين حكموا مصر.
ونحن في الواقع نقرأ في التوراة أن «ذراح» الإثيوبي قد هاجم مملكة «يهودا» بجيش قوامه مليون من الرجال وثلاثمائة عربة، وقد صدم جيش «آسا» في وادي «صفاته» على مقربة من «مريشه»، فهزم الإثيوبيين واقتفى أثرهم حتى «جرار»، وغنم «آسا» وقومه غنائم عظيمة، وعادوا إلى «أورشليم» ومعهم عدد عظيم من الغنم والجمال التي استولوا عليها بالقرب من «جرار» (راجع كتاب الأخبار الثاني إصحاح 14 من سطر 8 إلى 14). ولا شك أنه بحساب سريع يمكن أن نبرهن على أن «آسا» و«ذراح» كانا معاصرين للملك «أورسكون»، وذلك أن حملة الإثيوبيين التي وقعت حوالي 60 سنة بعد حملة «شيشنق الأول» تقع بطبيعة الحال في حكم «أوسركون الثاني» حوالي عام 835ق.م. وقد ظن بعض المؤرخين أن «أوسركون» و«ذراح» هما شخص واحد (راجع Naville The festival Hall of Osorkon II p. 4. 25)، ولكنَّ الاسمين ليس بينهما وجْهُ شبهٍ قط، ومع ذلك فمن الممكن أن المؤرخ الذي كتب هذا الحادث قد خلط اسم الفرعون باسم الإثيوبي، ولكن يجوز أن «أوسركون» الثاني كان له بين حلفائه أو كبار رجاله الحربيين قائد إثيوبيٌّ؛ وذلك لأن جيش «شيشنق الأول» على حسب قول العبرانيين كان يحتوي على عدد عظيم من الأجانب من اللوبيين والسيكيين والإثيوبيين (راجع كتاب الأخبار الثاني الإصحاح 12 سطر 3)، ولم يكن جيش «ذراح» مؤلفًا فقط من إثيوبيين؛ بل كان يحتوي كذلك على لوبيين (راجع سفر الأخبار الثاني الإصحاح 16 سطر 8) مثل جيش «شيشنق»، وعلى أية حال فإنه من الممكن أن يكون للُّوبيين والإثيوبيين علاقات مباشرة مع سلطان «كنعان»، وكانوا يتآمرون معهم على مصر أو يعلنون الحرب دون أن يمروا بمصر، على أنه لم يُذكر في أي جهة حارب المصريون في جيش «ذراح».
ومع ذلك يجب علينا ألا ننسى أن «أوسركون الثاني» قد ترك آثارًا كثيرة في «بيثوم» الواقعة على الطريق الذاهبة من مصر إلى فلسطين. والواقع أن الملوك الذين تركوا لهم أعمالًا في «بيثوم» أمثال «رعمسيس الثاني» و«بطليموس فيلادلف» كانت لهم أغراض في الشرق، وقد عثر «ريزنر» في أثناء الحفائر التي قام بها في «السامرة» على آنية من المرمر عليها اسم الفرعون «أوسركون الثاني» (راجع L. R. III, p. 340 No. 3)، ومن ثم نعلم أنه في الوقت الذي كانت فيه مملكة يهودا يهاجمها الإثيوبيون كان رسل «أوسركون الثاني» يذهبون إلى شمال وجنوب هذه المملكة؛ أي في «جبيل» و«السامرة»؛ فقد كانوا وقتئذ يتفاوضون مع ملك دمشق، وعندما غزا «سلامندر الثالث» ملك «آشرون» بلاد سوريا في عام 853ق.م كانت فصيلة صغيرة من الجنود المصريين ضمن الجيش العظيم الذي حاول بالقرب من «حماة»، وقف زحف الآشوريين (راجع Monolithe II. p. 72).




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).