المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6329 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

معنى كلمة فور‌
10-12-2015
دعاؤه (عليه السلام) في قنوت صلاة الفجر
20-4-2016
وصيته بمن يخلفه في أمته (صلى الله عليه واله)
13-12-2014
الأساس الدستوري لحق تولي الوظائف العامة
29-3-2016
الاصنام والاوثان
16-1-2017
ابيضاض الوجوه واسودادها يوم القيامة
24-11-2014


فضل خلّص أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله)  
  
103   01:16 صباحاً   التاريخ: 2025-01-04
المؤلف : الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي
الكتاب أو المصدر : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار
الجزء والصفحة : ص 165 ـ 166
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الجرح والتعديل /

وأمّا فضل خلّص أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله) بعضهم على بعض وفضل خلّص أصحاب الأئمّة (عليهم السلام) وفضل خلّص أصحاب الرسول على خلص أصحاب الأئمّة فممّا لم يقم على شيء منه دليل واضح وإن كان قد ورد عن النبي (صلى الله عليه وآله) أحاديث في فضل أشخاص بخصوصهم من أصحابه وورد عن الأئمّة (عليهم السلام) أحاديث في فضل أشخاص من أصحابهم في أنفسهم وعلى غيرهم.

إلا أنّ أكثر الأحاديث قد تعارض بمثلها، وليس للبحث في تعيين ذلك كثير فائدة.

ونحن نعلم أنّ التفاضل بينهم إنّما كان بحسب التقى والأعمال الصالحة، لقوله تعالى: {...لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات: 13].

وكذا الكلام فيمن كان من الصحابة على الفسق أو الكفر بنفاق أو محاربة أمير المؤمنين أو من أصحاب الأئمّة (عليهم السلام) فاسقاً أو كافراً بغلوّ أو تجسيم أو شبههما، فإنّ تفاوت مراتبهم في ذلك لا يعلمه إلا الله تعالى.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)