المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02
اقليم المناخ المتوسطي (مناخ البحر المتوسط)
2024-11-02
اقليم المناخ الصحراوي
2024-11-02



معنى كلمة فور‌  
  
7263   10:09 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 168- 169.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-1-2016 5547
التاريخ: 10-1-2016 10770
التاريخ: 17-12-2015 21230
التاريخ: 10-12-2015 15113

مقا - فور : كلمة تدلّ على غليان ، ثمّ يقاس عليها. فالفور : الغليان ، يقال فارت القدر تفور فورا. وفار غضبه : إذا جاش. وممّا قيس على هذا قولهم : فعله من فوره ، أي في بدء أمره قبل أن يسكن.

مصبا - فار الماء يفور فورا : نبع وجرى. وفارت القدر فورا وفورانا :

غلت. وقولهم - الشفعة على الفور من هذا ، أي على الوقت الحاضر الّذى لا تأخير فيه ، ثمّ استعمل في الحالة الّتى لا بطؤ فيها ، يقال جاء فلان في حاجته ثمّ رجع من فوره.

صحا - فارت القدر : جاشت. وأتيت من فوري ، أي قبل أن أسكن. وفار فائره لغة في ثار ثائره : إذا جاش غضبه. وفورة الحرّ : شدّته. وفورة العشاء : بعده. وفوّارة الورك : ثقبها. وفوارة القدر : ما يفور من حرّها.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو هيجان وارتفاع بحدّة من حيث هو بأيّ سبب كان ، بنبع أو غليان أو ثوران أو غيرها.

كما أنّ النبع : هو خروج مايع من مخرج وعين.

والغليان : هو ارتفاع مايع في انخفاض بالحرارة.

والهيجان : هو مطلق اضطراب وتحرّك.

والفور أعمّ من أن يكون في مادّىّ كالماء والطعام أو في معنوي كالغضب. أو في أمر لطيف كالمائع : كرائحة المسك.

{حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ } [هود : 40]. {إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ} [الملك : 7] قلنا إنّ التنور مأخوذ من مادّة النار والنور ، وهو محلّ توقّد النار لطبخ الخبز وغيره. وفوران الماء منه : إشارة الى قدرته التامّة ومشيّته الكاملة ، بحيث إذا أراد شيئا ، فيكون ، ويتبدّل محلّ توقّد النار الى محلّ فوران الماء.

وأمّا فوران جهنّم : فانّها مظهر الغيظ ومجلى الغضب ، وتفور كما يفور الغضب ، وهذا أمر ممّا وراء عالم المادّة.

{بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ} [آل عمران : 125] أي ويأتوكم من زمان فورانهم وهيجانهم وفي حال شدّة تحرّكهم.

ويطلق بهذه المناسبة على معنى الفور المقابل للتراخي ، فانّ الرخوة بمعنى- سستى- ، وهو يقابل الشدّة ، كما أنّ الفور حدّة في هيجان ، فالفور ليس بمعنى الحال والحاضر كما هو المتعارف.

فمعنى قولهم- الأمر يدلّ على الفور : أي طلب الفعل مقارن بهيجان وحدّة في الأمر ، بأن يلزم امتثال الأمر حين فورانه.

فظهر لطف التعبير بالمادّة في الآية الكريمة : إشارة الى أنّ فوران حدّتهم‌

وهيجان عداوتهم وصولتهم ينكسر بإمداد اللّه عزّ وجلّ ، كما في فوران حدّة النار والحرارة ، فيبدّل حدّة النار الى الماء.

____________________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .