المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18108 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصمامات المفرغة Vacuum Tubes)) وأنواعها
2025-01-04
اتصال راديوي RADIO COMMUNICATION
2025-01-04
أخطاء الإنزيم Tag polymerase
2025-01-04
مدفن الأمير (حورنخت) الكاهن الأكبر لآمون
2025-01-04
ضريح أوسركون الثاني (مدفن الملك)
2025-01-04
الشحميات السكرية Glycolipids
2025-01-04

عمليات التحسس النائي
28-7-2021
الطيف
23-03-2015
واجبات الشاهد في الدعوى الجزائية
9-2-2022
الاعاقة الفراغية (stearic Hindrance)
22-12-2017
حركة الكواكب
18-1-2020
الإمام علي (عليه السلام) سيّد الأوصياء وأفضلهم
2024-01-14


القضاء والقدر عند الامام علي عليه السلام  
  
102   01:40 صباحاً   التاريخ: 2025-01-02
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص303-304.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

القضاء والقدر عند الامام علي عليه السلام

 

قال تعالى : {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ} [ص: 27].

دخل رجل من أهل العراق على أمير المؤمنين عليه السّلام ، فقال : أخبرنا عن خروجنا إلى أهل الشام : أبقضاء من اللّه وقدر ؟ فقال له أمير المؤمنين عليه السّلام : « أجل - يا شيخ - فو اللّه ما علوتم تلعة ، ولا هبطتم بطن واد إلا بقضاء من اللّه وقدر » .

فقال الشيخ : عند اللّه أحتسب عنائي ، يا أمير المؤمنين . فقال : « مهلا - يا شيخ - لعلك تظن قضاء حتما ، وقدرا لازما ، لو كان كذلك لبطل الثواب والعقاب ، والأمر والنهي ، والزجر ، ولسقط معنى الوعد والوعيد ، ولم يكن على مسيء لائمة ، ولا لمحسن محمدة ، ولكن المحسن أولى باللائمة من المذنب ، والمذنب أولى بالإحسان من المحسن ، تلك مقالة عبدة الأوثان ، وخصماء الرحمن ، وقدرية هذه الأمة ومجوسها.

يا شيخ ، إن اللّه عزّ وجلّ كلّف تخييرا ، ونهى تحذيرا ، وأعطى على القليل كثيرا ، ولم يعص مغلوبا ، ولم يطع مكرها ، ولم يخلق السماوات والأرض وما بينهما باطلا ، ذلك ظنّ الذين كفروا ، فويل للذين كفروا من النار ».

قال : فنهض الشيخ ، وهو يقول :

أنت الإمام الذي نرجو بطاعته * يوم المعاد من الرحمن غفرانا

أوضحت من ديننا ما كان ملتبسا * جزاك ربك عنا فيه إحسانا

فليس معذرة في فعل فاحشة * قد كنت راكبها فسقا وعصيانا

لا لا ولا قائلا ناهيك واقعة * فيها عبدت إذن يا قوم شيطانا

ولا أحب ولا شاء الفسوق ولا * قتل الولي له ظلما وعدوانا

أنى يحب وقد صحت عزيمته * ذو العرش أعلن ذاك اللّه إعلانا

قال ابن بابويه : لم يذكر محمد بن عمر الحافظ في آخر هذا الحديث إلا بيتين من هذا الشعر ، من أوّله.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .