المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـعاريـف مـتـعددة لاقـتـصـاد المـعـرفـة 1
2025-01-03
مـفاهيـم اقتـصـاد المـعـرفـة 3
2025-01-03
مـفاهيـم اقتـصـاد المـعـرفـة 2
2025-01-03
مـفاهيـم اقتـصـاد المـعـرفـة 1
2025-01-03
مـراحـل دورة إدارة المعـرفـة ونـماذجـها
2025-01-03
دورة حـيـاة إدارة المعـرفـة
2025-01-02

Anguilla
2024-04-10
مدرجات الكام Kame –Terraccs
12/9/2022
صلاة الفرج ـ بحث روائي
23-10-2016
فكرة المرفق العام
15-4-2017
نـظام معلومـات إدارة المنتجـات ونـظام مـعلومات الأسـواق 
3-5-2021
النكاح و الازدواج
27-07-2015


إنشاء أسرة لا مكان فيها للوم  
  
85   10:49 صباحاً   التاريخ: 2025-01-01
المؤلف : د. لورا ماركهام
الكتاب أو المصدر : آباء مطمئنون أبناء سعداء
الجزء والصفحة : ص295ــ296
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-1-2016 2281
التاريخ: 2023-04-19 1347
التاريخ: 2023-04-17 1245
التاريخ: 9-1-2016 2459

كلنا يشعر برغبة ملحة في لوم أحدهم عندما تسير الأمور بطريقة خطأ، كما لو أن إلقاء اللوم يمنع تكرار المشكلة الواقع أن اللوم يضع الجميع في موقف دفاعي، ويجعلهم أكثر ميلا إلى حماية ظهورهم والهجوم – بدلا من التكفير عن الأخطاء. عندما يشعر الأطفال باللوم، يجدون كل أنواع المبررات لئلا يكون الخطأ منهم حقًّا - على الأقل في أذهانهم - لذلك فمن غير المرجح أن يتحملوا المسؤولية وتزداد احتمالية أن تتكرر المشكلة. والأسوأ بعد أن اللوم يعلمهم الكذب علينا اللوم ببساطة هو غضب يبحث عن هدف، وهو لا يساعدنا أبدا، في الوصول إلى حل. بوسعنا حتى أن نقول إن اللوم هو نقيض الحب غير المشروط.

لماذا إذن نفعل ذلك؟ لأنه يعيننا على تقليل شعورنا بفقدان السيطرة، ولأننا لا نستطيع تحمل شُبهة أننا أيضًا لعبنا دورًا، وإن كان صغيرا، في خلق الموقف. المرة التالية التي تجد نفسك فيها، تلقائياً، على وشك لوم أحدهم:

1. توقف. في منتصف الجملة لو لزم الأمر. تنفّس. كف عن مقاومة الموقف، التي تدفعك إلى إلقاء اللوم على أحدهم. بدلا من ذلك، تقبل الموقف. يمكنك دائما الخروج بحلول أفضل من حالة التقبل مقارنة بحالة اللوم.

2. تقبل أي مسؤولية ممكنة. من التمارين الجيدة أن تبالغ في التأكيد على مسؤوليتك - من دون جلد للذات - حتى لو كان ذلك مجرد إشارة إلى نقص انخراطك. على سبيل المثال عندما تغضب طفلتك ذات الأعوام الأربعة، لأن أخاها الصغير حطم قلعتها، احم الصغير لكن أضف قائلا: «أوه، يا عزيزتي، أنا آسف بشدة لأني لم أكن موجوداً للمساعدة». الحقيقة هي أننا دائما ما نتحمل مسؤولية أكبر مما يروق لنا الاعتراف به وكلما زادت المسؤولية التي تتحملها قل شعور طفلتك بالدفاعية، وزادت من ثَمَّ المسؤولية التي يرجح أن تتحملها في ذهنها، وفي العلن في النهاية. فأنت قدوة، أتذكر؟).

3. جد حلا. بدلا من إيجاد الخطأ، درّب نفسك على إيجاد الحلول. ستسير الأمور في منزلك بسلاسة أكبر حينما تركز على تحسين الأمور بدلا من إلقاء الذنب على أحدهم. وستدرب طفلك على أن يكون حلالا للمشكلات، وأن يكون الشخص الذي يعتلي السدة ويتحمل مسؤولية تحسين الأمور. ماذا يمكنك أن تطلب أكثر من ذلك؟ 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.