أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-1-2016
2332
التاريخ: 14-5-2017
2107
التاريخ: 30-1-2021
1872
التاريخ: 2/9/2022
1563
|
أكد النبي (صلى الله عليه واله) وأئمة أهل البيت (عليهم السلام) على البر بالأم والإحسان اليها وتقديمها على الأب في لزوم المراعاة، وتقديم الخدمات لها، وهذه كوكبة من الأخبار :
1ـ روى الإمام الصادق (عليه السلام) ان رجلا جاء الى النبي (صلى الله عليه واله) فقال له :
(من أبر يا رسول الله؟).
(امك).
(من أبر؟).
(امك).
(من أبر؟).
(امك).
(من أبر؟).
(أباك)(1).
2- قال الإمام زين العابدين وسيد الساجدين (عليه السلام) في حق الأم :(فحق امك ان تعلم انها حملتك حيث لا يحمل احد احدا، واطعمتك من ثمرة قلبها ما لا يطعم احدا، وانها وقتك بسمعها وبصرها ويدها ورجلها وشعرها وبشرها وجميع جوارحها، مستبشرة بذلك، فرحة، موابلة، محتملة لما فيه مكروهها والمها وثقلها وغمها، حتى دفعتها عنك يد القدرة، واخرجتك الى الارض فرضيت ان تشبع وتجوع هي، وتكسوك وتعرى، وترويك وتظمأ، وحجرها لك حواء، وثديها لك سقاء، ونفسها لك وقاء، تباشر حر الدنيا وبردها لك ودونك، فتشكرها على قدر ذلك، ولا تقدر عليه إلا بعون الله وتوفيقه)(2).
ما أكثر عائدة الأم والطافها على ولدها، وما أعجزنا عن أداء شكرها، ومقابلة معروفها، فلولا عطفها ورعايتها لما كان للانسان ظل في الحياة.
3- روى إبراهيم بن مهزم، قال : جرت بيني وبين والدتي مشادة كلامية فأغلظت لها في القول، فأتيت الإمام أبا عبدالله (عليه السلام) فقال لي مبتدئا:(ما لك اغلظت في كلامك مع امك البارحة؟ اما علمت ان بطنها منزل قد سكنته، وان حجرها مهد قد غمرته، وثديها قد شربته فلا تغلظ لها)(3).
إن الإنسان مدين لامه فعليه أن يرعى عواطفها ويطلب رضاها بكل ما يتمكن عليه، حتى يظفر بدعائها له، فان دعاءها حرز ومأمن له.
هذه بعض الأخبار التي أثرت عن أهل البيت (عليهم السلام) في حق الأم، ويتأكد حقها اذا تقدم سنها، فأنها في حاجة الى المزيد من الرعاية والإحسان.
ـــــــــــــــــــــــــــ
1ـ أصول الكافي : 2/159، الحديث 9. الوافي : 3/93.
2ـ رسالة الحقوق : 1/474.
3ـ بحار الأنوار : 16/23.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|