المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7381 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Human Herpesvirus Types 6 And 7
2025-01-02
معالجة المياه الجوفية
2025-01-02
الجفاف وشحة المياه من أهم عوامل الزحف الصحراوي
2025-01-02
دفع الشبهة عن النبي داوود عليه السلام
2025-01-02
اتجاهات حديثة في توفير المياه خلال الحضارة الإسلامية
2025-01-02
المعبد الشرقي
2025-01-02



الـفرق بيـن البيانـات والمـعـلومات والمعـرفـة  
  
134   05:21 مساءً   التاريخ: 2024-12-30
المؤلف : أ . د . ربحي مصطفى عليان
الكتاب أو المصدر : اقتصاد المعرفة
الجزء والصفحة : ص54 - 56
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / نظم المعلومات /

الفرق بين البيانات والمعلومات والمعرفة

هناك خلط بين استعمال كلمة البيانات وكلمة المعلومات وكلمة المعرفة فيشير أحمد بدر بأن المعلومات (Information) تتضمن البيانات المجهزة وتتضمن تغير الحالة المعرفية للشخص في موضوع ما . أما البيانات (Data) فهي المادة الخام المسجلة كرموز أو أرقام. ويذكر يوسف نصير بأن البيانات عبارة عن مجموعة من الحقائق وليس المعلومات ذاتها، في حين أن المعلومات عبارة عن بيانات تم ترتيبها بشكل أصبحت معه ذات معنى وفائدة للمستخدم. ويبين محمد السعيد خشبة بأن كلمة بيانات (Data) هي جمع كلمة (Datum) وتعني حقيقة معينة والبيانات لذلك . هي مجموعة من الخصائص او المشاهدات أو القياسات لموضوع أو حدث أو هدف أو أية حقائق أخرى ومن ثم تعتبر البيانات مجموعة من الحقائق الخام الغير مرئية أو الغير معدة للاستخدام وعلى ذلك فإن المادة الخام التي يتم تشغيلها على شكل مفيد واسع - الاستخدام وتعرف بموضوع أو حدث او هدف أو أية حقائق أخرى وتعرف في هذه الحالة بالمعلومات، فالبيانات هي المادة الخام التي تشتق منها المعلومات.  كما يشير أيضاً محمد السعيد خشبة بأن المعرفة (Knowledge) تختلف عن المعلومات، فالمعرفة تمثل حصيلة أو رصيد خبرة ومعلومات ودراسة طويلة يملكها شخص ما في وقت معين فالغرض الأساسي من المعلومات هو زيادة مستوى المعرفة وتقليل درجة عدم الثقة للمستفيد(1) .

ويمكن النظر إلى البيانات على أنها أشكال والمعلومات هي البيانات ذات المعنى المحدد، والمعرفة يمكن فهمها على أنها المعلومات التي تعتبر جزءاً من   السياق المجتمعي، ونظاماً معرفياً معيناً أو الثقافة، ولا يمكن أن توجد خارج الفرد أو الجماعة، وكنتيجة لهذا المدخل، فإن المعرفة نفسها لا يمكن تخزينها أو نقلها بين الأفراد.

تعزو المعرفة إلى الأصول التنظيمية غير المرئية التي تتضمن نظم الإدارة، وتحديد الهوية الخاصة بالتنظيم، وفي عصر الاقتصاد المتمركز حول المعرفة فإنه من السهل فهم المعرفة في ضوء ما تصبو إليه عن طريق التمييز بينها وبين البيانات والمعلومات. 

والطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها تبادل المعرفة هي عندما يتم تعرفها كمعلومات ذات دلالة، ويمكن تفسير هذا التعريف بطريقة أوضح عند تحويـل مـا يحمله من معنى إلى أكواد ويحدث ذلك عن طريق وسائل الاتصال الشفوي، ويمكن تخزين المعلومات الرقمية ومعالجتها ،كبيانات وقد ربط مشروع ليدا بين كل من البحث الفني والمعرفي لتصميم المداخل المعرفية لتحديد المعرفة والحلول الفنية لتسهيل إدارة المعلومات، ويوضح النموذج التالي كيف تم تنظيم عملية البحث في مشروع ليدا حول المعرفة والمعلومات والبيانات(2).

وتوجد فروق واضحة في المفاهيم السابقة، فالبيانات هي الحقائق الأولية بينما المعلومات ينظر إليها على أنها مجموعة منظمة من البيانات، أما المعرفة فيتم إدراكها - على أنها المعلومات ذات الدلالة او الفهم والوعي المكتسب من خلال الدراسة والتفسير والملاحظة او الخبرة التي تكتسبها عبر الزمن ، وقد يرى بعضهم أن المعرفة هي التفسير الشخصي للمعلومات استناداً على الخبرات الشخصية والمهارات والكفايات والقدرات، بينما الحكمة يتم اكتسابها حينما يكتسب الفرد معرفة جديدة من خلال تحويل الخبرات الجماعية.

ويوجد نوعان رئيسيان للمعرفة هما المعرفة الظاهرة والمعرفة الكامنة، وكل فرد لديه، هذان النوعان، وتوصف المعرفة الظاهرة في اللغة الرسمية مثل المعادلات الرياضية والعبارات الخبرية في الكتب، وتتكون من المعرفة الفنية والنوعية . وعلى الرغم من أن الاستخدام الفعال للمعرفة الكامنة يعد أمراً ضرورياً للمنافسة، فإن المشكلة تكمن في أن المعرفة الكامنة يصعب تجميعها، فهي شخصية بدرجة كبيرة ويصعب قياسها وإدارتها.

ويحدث التعلم عندما يشترك الأفراد العاملون في بياناتهم والمعلومات والمعرفة بنوعيها، وقائد عملية التغيير في المعرفة هو الذي يسعى إلى نقل معرفته الكامنة عن طريق التعبير عن معتقداتهم وأفكارهم، ووصف وتدعيم مهاراتهم وخبراتهم.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
(1) النوايسة، غالب  ، خدمات المستفيدين، ص 140.
(2) البيلاوي حسن إدارة المعرفة في التعليم، ص 42-43 .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.