أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-1-2022
3691
التاريخ: 11-1-2022
2298
التاريخ: 7-1-2022
2234
التاريخ: 11-1-2022
2173
|
أظهرت دراسة أجريت عام 1981 في النروج أن تغيير النظام الغذائي وتخفيض كمية الدهون في الدم والتوقف عن التدخين هي عوامل تخفف من عدد المشاكل المتعلقة بشرايين القلب (على الأخص الأزمات القلبية ) بنسبة 45 %.
إلا أنه كان من الصعب في هذه الدراسة التفريق بين آثار التوقف عن التدخين ( الذي حققه 45 % من الأشخاص الذين شملتهم الدراسة وآثار تخفيض مستوى الكولسترول (13%)
بعد ذلك بثلاث سنوات، أظهر أطباء في الولايات المتحدة أن تخفيض مستوى الكولسترول في الدم بواسطة عقار كولستيرامين خفف عدد الأزمات القلبية بنسبة 1% لدى أربعة آلاف رجل في منتصف العمر، على الرغم من أن انخفاض مستوى الكولسترول كان متواضعا نسبيا وبلغ 8.5 % فقط.
وتوصل الباحثون في هلسينكي إلى نتائج مشابهة عام 1987 باستخدام عقار جيمفيبروزيل، وهو نوع آخر من العقارات التي تساهم في تخفيف مستوى الكولسترول وتراجعت مستويات مجموع الكولسترول في الدم بنسبة 10% ، فيما تراجع عدد المشاكل القلبية (أزمات قلبية قاتلة وغير قاتلة، والذبحات الصدرية، والمجازة التاجية بنسبة 37%).
وتظهر تلك الدراسات أن تخفيض مستويات الكولسترول يخفف من خطر مشاكل القلب، لكنها لم تظهر التغير الذي يطرأ على نسب الوفيات. ويعتبر ذلك مهماً لأن العلاج الفعال يهدف إلى تخفيف خطر الموت من أمراض القلب الوعائية، واعلم أن العلاج لا يزيد خطر الإصابة بأمراض أخرى مثل السرطان. وتوجد عدة أسباب معقولة تشرح لماذا لم تظهر الدراسات تغييرا في معدل الوفيات وأبرزها هو أن تلك الدراسات شملت عدداً صغيراً من الأشخاص لفترة قصيرة من الوقت وباستخدام عقاقير كان تأثيرها على تخفيض الكولسترول متواضعا .
.
|
|
هذه العلامة.. دليل على أخطر الأمراض النفسية
|
|
|
|
|
جامعة العميد تنظم ورشة تدريبية عن السلامة المهنية والتعامل مع المواد الكيميائية
|
|
|