المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7366 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

مكة
15-11-2016
تفاعل ماص للحرارة : مادتين صلبتين
29-11-2015
من أعظم المدح
19-11-2017
البيئة الملائمة لزراعة اللوز (المناخ الملائمة لزراعة اللوز)
24-2-2020
حكم الصفرة والكدرة في ايام الحيض وغيرها.
22-1-2016
ماهية المصفوفة المجهرية What is a microarray
14-12-2016


حـالـة الانـدماج المـصرفـي فـي الـدول العـربـيـة  
  
70   05:23 مساءً   التاريخ: 2024-12-26
المؤلف : د . غالم عبد الله
الكتاب أو المصدر : العولمة المالية والانظمة المصرفية العربية
الجزء والصفحة : ص265 - 268
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / السياسات و الاسواق المالية /

المطلب الرابع: حالة الاندماج المصرفي في الدول العربية

لقد شملت عملية الاندماج المصرفي بعض الدول العربية وهي في حاجة إلى ذلك سواء على مستوى الدول العربية فيما بينها حيث يعتبر الاندماج المصرفي أحد الآليات الضرورية والأساسية لتحقيق سوق مصرفية أكثر تكاملاً، غير أن الملاحظ أن الاندماجات المصرفية في الدول العربية اقتصرت فقط على الوحدات المصرفية داخل الدولة الواحدة ولم تظهر أي اندماجات بين هذه الدول.

أما بالنسبة للجزائر فإنه لم يحدث أي اندماج بنكي على الرغم من أنه يوجد في الجزائر بنوك عمومية وبنوك خاصة، كما أن الظروف مساعدة على اندماج هذه البنوك فيما بينها. 

لقد شكل الاندماج المصرفي أحد الاستراتيجيات الرئيسية لدى المصارف العالمية في عقد التسعينيات من القرن الماضي بحصول اندماجات كبيرة ومتنوعة، في حين يبقى خياراً ثانويا بشكل عام لدى المصارف العربية، فعمليات الاندماج المصرفي في البلدان العربية لا تزال ضعيفة جدا سواء في قسمتها أو في عددها مقارنة بموجة الاندماجات على الصعيد العالمي.

إن عدد حالات الاندماج المصرفي في العالم تجاوزت الأربعة آلاف حالة في نهاية القرن الماضي، في حين لم يتجاوز العدد ثلاثون حالة في الدول العربية ، ونلفت الانتباه أن أغلب الاندماجات المصرفية العربية حصلت في دولة لبنان، حيث خفض عدد المصارف البالغ عددها 80 مصرف إلى 63 مصرف، ولكن لا تزال الكثافة المصرفية في لبنان هي الأعلى بين الدول العربية تليها الإمارات العربية المتحدة ( 61 مصرفاً) والبحرين (49) مصرفاً) ومصر ( 42 مصرفاً).

لقد شرعت العديد من البلدان العربية في عملية الإصلاحات الاقتصادية والتوجه نحو اقتصاد السوق والخوصصة التي مست العديد من البلدان العربية، إذ تواجه اليوم المصارف والبنوك العربية تحديات جديدة مليئة بالفرص ومجالات العمل التي لم تكن متاحة من قبل، ورغم كل هذه المزايا التي يوفرها الاندماج المصرفي وتزايد حالات الاندماج عالميا مازالت المصارف العربية بعيدة عن هذا الاندماج ، وهناك عوامل ساهمت في الحد من الاتجاه نحو الاندماج وأهمها حماية الأسواق المحلية من دخول المصارف الأجنبية في بعض الدول العربية مما شكل وقاية للمصارف الوطنية تجاه المنافسة الخارجية، كما أن هناك صعوبة أحياناً في الاستفادة من أحد أهداف الدمج الرئيسية المختلفة بتحقيق وفرات الحجم نظراً لصعوبة صرف العاملين الفائضين في العديد من الدول التي تشكو أصلاً من ركود اقتصادي وبطالة مرتفعة، وفيما يلي جدولان يبينان أهم عمليات وحالات الدمج بين المصارف العربية .

من خلال الجدول السابق نجد أن لبنان أكثر الدول العربية في حالات الاندماج المصرفي ثم تأتي في المرتبة الثانية مصر كما أن هناك حالة اندماج في كل من تونس والمغرب والبحرين وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية.

وإذا ما قارنا هذه الحالات مع الدول المتقدمة فهي ضعيفة جداً ولا تكاد تذكر فهي تمثل 0.5% من إجمالي الاندماجات المصرفية العالمية ، ومن خلال كل هذا نستطيع القول أن الاندماجات المصرفية في المنطقة العربية تعتبر غائبة تماماً.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.