أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-2-2020
1552
التاريخ: 24-2-2020
2344
التاريخ: 11-1-2016
1415
التاريخ: 11-1-2016
1712
|
ان اشجار اللوز تتميز بقلة متطلباتها من الساعات الباردة شتاء (۷٫۲م او اقل ) لأنهاء دور الراحة في براعمها الثمرية والورقية (۲۰۰-۵۰۰ ساعة ) Childers 1973 . لذلك فان الشتاء الملائم لزراعة اللوز هو شتاء قليل البرودة.
ان ازهار اللوز تتفتح ابكر من اية فاكهة نفضيه اخرى مزروعة في نفس المنطقة وذلك لكون متطلباتها من البرودة شتاء ومن الوحدات الحرارية المتجمعة (Hest units) بعد انتهاء دور الراحة فيها قليلا مقارنة بالأنواع الأخرى من الفاكهة النفضية (1966 Gardner) . ان التزهير المبكر لأشجار اللوز يعرضها إلى مخاطر الانجمادات الشتوية المتأخرة أو إلى مخاطر الصقيع في أوائل الربيع، مسببا قتل الأزهار والثمار العاقدة حديثا لذلك كانت المناطق الملائمة لزراعة اللوز تجاريا بقدر ما يتعلق الأمر بالانجمادات هي المناطق التي تتميز بارتفاع تدريجي منتظم في درجات الحرارة فيها أواخر الشتاء إلى جني الثمار. أي يجب أن لا تنخفض درجات الحرارة إلى الصفر واقل من الصفر بعد أن تزهر الأشجار وتعقد الثمار. كما أن المناطق التي يتأخر التزهير فيها بسبب عوامل السكون (Dormancy) بالرغم من انتهاء دور الراحة في الأشجار الى حين زوال خطر الانجمادات عادة تعتبر ملائمة جدا لزراعة اللوز . وخير مثال على ذلك هو أن معظم بساتين اللوز المزروعة في المنطقة الشمالية من العراق هي على المنحدرات الشمالية والشمالية الشرقية التي تتميز بتأخر التزهير فيها وغيرها من المميزات الأخرى مقارنة بالمنحدرات الجنوبية والجنوبية الغربية .
اما الصيف الملائم لزراعة اللوز فهو ما كان معتدل الحرارة (80-85 ف معدل العظمى الشهري تموز وآب ) (1967 Woodroot) ولو انه ينمو وينتج بشكل جيد تحت ظروف درجات حرارة اعلى من ذلك . أن تحمل اشجار اللوز وازهاره للدرجات الحرارية المنخفضة شتاء هو أقل مما في الخوخ ولذلك نشاهد بأن زراعة اللوز هي أقل امتدادا نحو القطب من زراعة الخوخ.
أن الأمطار الغزيرة المستمرة أثناء فترة التزهير تعتبر مضرة جدا بزراعة اللوز وان مقدار الضرر منها قد يصل إلى درجة الضرر الناتجة عن الانجمادات الربيعية او هبوب رياح ساخنة جافة خلال فترة الازهار. أن تأثيرات الامطار السيئة قد تكون بسبب عرقلة نشاط الحشرات الملقحة او غسل حبوب اللقاح والافرازات الميسمية أو انفجار حبوب اللقاح او بمساعدتها على انتشار الأمراض الفطرية أو بسبب رداءة تهوية التربة مسببة تساقط الأزهار والثمار .. الخ. الأمطار الصيفية والضباب في بعض المناطق تسبب تبقع قشرة الثمار مما يقلل من نوعيتها (Gardner et al1952) .
أن الرطوبة النسبية العالية خلال فترة التزهير تعيق من نشاط الحشرات الملقحة وتساعد كثيرا على انتشار مرض العفن البني (Brown rot) والعفن الأخضر Green rot على الأزهار والثمار العاقدة (1973 Childers).
آن هبوب الرياح القوية او الباردة او الساخنة الجافة تؤثر على الأزهار والثمار مسببة قلة الحاصل بدرجة رئيسية.
أن الموقع الجيد لبساتين اللوز في المناطق التي تنخفض درجات الحرارة كثيرا في الشتاء والربيع يجب ان يتميز بصرف جيد للهواء البارد لتجنب الأضرار الناجمة من تكوين جيوب هوائية باردة في البستان.
من الممكن أن تنجح زراعة اللوز في المنطقة الوسطى والشمالية من العراق على أن تراعي العوامل المناخية السابقة الذكر في انتخاب المواقع الجيدة. كما يمكن زراعة بساتين ديمية في المنطقة الشمالية في المناطق التي لا يقل معدل سقوط الأمطار فيها عن ۵۰۰ ملم سنويا وتربها جيدة الصرف وعميقة على أن تراعى مسافات الزراعة بشكل جيد في المواقع المختلفة.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|