المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6851 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
صيد الكلب المعلم
2024-12-17
الولاية آخر الفرائض
2024-12-17
احكام ما حرم من الاكل
2024-12-17
خصائص البحث الإعلامي
2024-12-17
{يا ايها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله}
2024-12-17
تاريخ البحث الإعلامي
2024-12-17

علاقة الاخذ والعطاء الاقليمي
موجات فائقة التردد hyperfrequency waves
20-3-2020
القرآن الكريم ومعركة الاحزاب
1-6-2017
الاخبار في القوانين الجزائية الإجرائية الخاصة
2024-12-08
المراد من كلمة «الحميد»
21-10-2014
أحكام الحيض
16-10-2018


أول ظهور أجداد اللوبيين الذين أسسوا الأسرة الثانية والعشرين  
  
41   02:29 صباحاً   التاريخ: 2024-12-17
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج8 ص 618 ــ 619
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

عثر «ماريت» على لوحة من الجرانيت يبلغ طولها حوالي 1٫20 × 0٫05 متر في الجهة الجنوبية من المدخل الغربي «لكوم السلطان» بالعرابة المدفونة، (راجع Brugsch A. Z. (1871) p. 85) وتنسب لهذا العهد، ويقول: إنه تركها في مكانها، غير أن «فيدمان» يقول: إنه رآها بالمتحف المصري ونقلها. وقد نشرها «ماريت»، وقد ضاع الجزء الأعلى من هذه اللوحة، وتدل شواهد الأحوال على أن نسخة «ماريت» ناقصة وغير دقيقة.

وعلى أية حال نحصل مما بقي من هذه اللوحة على أول لمحة عن اللوبيين أجداد الأسرة العظيمة التي قامت في مصر على أنقاض أسرة «تانيس»، وهي الأسرة الثانية والعشرون، وذلك أن «شيشنق» جد «شيشنق الأول» مؤسس الأسرة الثانية والعشرين كان زعيمًا قويًّا لقبيلة «المشوش» الذين كانوا ذوي نفوذ ومكانة في مصر بعد حروب «رعمسيس الثالث»، وكان أحد أحفاده المسمى «موش» مسيطرًا في «هركلوبوليس»، وبعد خمسة أجيال من ذلك استولت الأسرة على عرش البلاد وأسست الأسرة الثانية والعشرين. وكانت هذه الأسرة تحافظ على ألقابها القديمة أو ما يقابلها بالمصرية، غير أن «شيشنق» كان قد تمصر تمامًا حتى إنه دفن ابنه «نمروت» بكل المراسيم المصرية والنقوش الجنازية الدالة على ذلك، ولكنه رأى فيما بعد أن الموظفين الذين كانوا يقومون على أداء الشعائر الدينية لم يؤدوها، واستولوا على دخل الأوقاف الخاصة بها، مما يدل على اضطراب الأحوال في البلاد فذهب إلى «طيبة»، حيث كان يمكنه محاكمة الجاني، وقد قضت المحكمة بإدانة المعتدي، ولا بد أن ذلك قد حدث في عهد الملك «أمنمأبت» أو الملك «سيآمون». وهذه القضية كان مثلها كمثل القضايا الأخرى التي من هذا النوع في هذا العصر قد فصل فيها أمام «آمون» بوساطة الوحي؛ واللوحة التي نحن بصددها الآن وهي التي قد ضاع الجزء الأول منها، يبتدئ المتن الباقي منها في وسط خطاب للإله وجهه إليه الفرعون. وفيه نجد أن الإله قد أدلى بوحي حكم فيه على الموظفين الجناة بالموت. وبعد ذلك حمل «شيشنق» تمثال ابنه إلى العرابة، حيث دُوِّنت كل أوقافه الجنازية في سجلات المعبد، وقدر ثمنها بالفضة، وبذلك قدم لنا أسسًا مفيدة لتحديد القيم القديمة للأمتعة المنوعة على حسب المقاييس الحديثة، وسنورد هذا المتن فيما بعد (انظر الكاهن الأكبر «بينوزم الثاني»).

والواقع أن حكم «آمون» في هذه القضية الجنائية ذو أهمية عظيمة جدًّا، وهو خاص بهذا العصر أي عصر الحكم بوساطة الوحي، ويلاحظ أن قضية الذين نُفوا إلى الواحة في عهد الكاهن الأكبر «منخبر رع»، كما ذكرنا آنفًا (انظر الكاهن الأكبر والملك «منخبر رع») وهم الذين قد عفا عنهم الإله عندما التمس ذلك الكاهن الأكبر، كانت قضية تلعب فيها السياسة دورها، ولكن قضيتنا لم تكن من هذا الصنف.

ولدينا قضية من هذا النوع حدثت في عهد «بينوزم الثاني»، خاصة ببعض الموظفين الخونة الذين حكم عليهم بالإعدام لما ارتكبوه من اختلاسات في حسابات المعبد، والنقوش الخاصة بذلك منقوشة على أحد البوَّابات الجنوبية، وهي المعروفة ببوَّابة «حور محب»، وقد سجل معها براءة مدير بيت عظيم وكاهن يدعى «تحتمس»، وقد ظهر في هذا النقش بوضوح «تحتمس» هذا هو مدونها. وسنتحدث عن هذه الوثيقة قبل أن نثبت ترجمة لوحة المشوش السالفة الذكر، وذلك إظهارًا لوجه الشبه في المقاضاة وقتئذ.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).