المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6287 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الطبيعة الموضوعية لعيب الانحراف في استعمال السلطة
14-10-2017
Augustin Louis Cauchy
14-7-2016
معنى كلمة زور
12-5-2022
تعريف المدينة - تاريــخـيا
26-9-2019
الأسفزاري
14-10-2015
أنواع العسل
9-05-2015


الحديث المسند والمعنعن  
  
58   12:10 صباحاً   التاريخ: 2024-12-17
المؤلف : الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي
الكتاب أو المصدر : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار
الجزء والصفحة : ص 100 ـ 101
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / أقسام الحديث /

المسند:

وهو ما اتّصل سنده كائناً من كان، أي لم يسقط منه أحد من الرواة، بأن يكون كل واحد أخذه ممّن هو فوقه حتّى يصل الى منتهاه كائناً من كان.

ويقال له (المتّصل) و(الموصول)، ويقابله (المنقطع) مرسلاً أو معلّقاً أو معضلاً كما يأتي.

وبعض العامّة يجعل (المسند) ما اتّصل سنده الى النبي (صلى الله عليه وآله)، وعندنا يكون ما اتّصل بالمعصوم (عليه السلام)، فيخرج الموقوف على غيره إذا جاء بسند متصل؛ لأنّه لا يسمىّ في العرف مسنداً، و(المتصل) ما اتّصل سنده بقائله مرفوعاً كان أو موقوفاً. والأول أضبط وأشهر.

 

المعنعن:

وهو ما يقال في سنده (فلان عن فلان).

والصحيح عند العامّة أنّه متصل إذا أمكن اللقاء وأمن من التدليس [بأن لا يكون معروفاً به] (1).

وفي اشتراط ثبوت اللقاء وطول الصحبة ومعرفته بالرواية عنه خلاف بين المحدّثين، والأصح عدم اشتراط شيء من ذلك؛ لحمل فعل المؤمن على الصحة.

وأمّا عندنا فلا شبهة في اتّصاله بالشرطين المذكورين.

وقال بعض متأخّري العامّة: قد كثر في زماننا وما قاربه استعمال (عن) في الإجازة. وأمّا عندنا فالذي يظهر أنّه يستعمل في الأعم منها ومن القراءة والسماع.

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الزيادة من المخطوطة.

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)