المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

استخدام قانون نيوتن الثاني لتحليل سلسلة من الأمثلة
2024-09-16
Legendre Relation
25-4-2019
متجانس القطبية homopolar
4-3-2020
الاستخبارات ترفع تقريرا الى النبيّ
23-5-2017
ما هو الجواب عن هذه الاسئلة ؟
8-9-2020
Schlicht Function
16-12-2018


وصية النبي لأصحابه بحق علي  
  
86   11:45 صباحاً   التاريخ: 2024-11-18
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج1، ص401-402.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

وصية النبي لأصحابه بحق علي

قال تعالى : {هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ} [آل عمران : 138].

 1 - جاء في ( مناقب ابن شهرآشوب ) : إنّ اللّه تعالى سمّى عليّا عليه السّلام مثل ما سمّى به كتبه ، قال في القرآن هذا بَيانٌ لِلنَّاسِ ، ولعليّ عليه السّلام     {أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ} [هود : 17] « 1 ».

2 - قال عمارة بن زيد الواقدي : حجّ هشام بن عبد الملك بن مروان سنة من السنين ، وكان حجّ في تلك السنة محمّد بن عليّ الباقر وابنه جعفر عليه السّلام ، فقال جعفر بن محمّد عليهما السّلام في بعض كلامه : « فقال له هشام :

إنّ عليا كان يدّعي علم الغيب واللّه لم يطلع على غيبه أحدا ، فكيف ادّعى ذلك ، ومن أين ؟

فقال أبي : إنّ اللّه أنزل على نبيّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم كتابا بيّن فيه ما كان وما يكون إلى يوم القيامة ، في قوله تعالى : {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ} [النحل: 89] ، وَهُدىً وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ وفي قوله تعالى : {وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ } [يس : 12] ، وفي قوله : {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ} [الأنعام : 38] وفي قوله {وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ } [النمل : 75] وأوحى إلى نبيّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أن لا يبقي في غيبه وسرّه ومكنون علمه شيئا إلّا يناجي به عليّا ، وأمره أن يؤلّف القرآن من بعده ، ويتولّى غسله وتحنيطه وتكفينه من دون قومه ، وقال لأهله وأصحابه : حرام أن تنظروا إلى عورتي غير أخي عليّ ، فهو منّي وأنا منه ، له ما لي وعليه ما عليّ ، وهو قاضي ديني ومنجز وعدي . وقال لأصحابه : عليّ يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله . ولم يكن عند أحد تأويل القرآن بكماله وتمامه إلّا عند عليّ عليه السّلام ، ولذلك قال لأصحابه : أقضاكم عليّ . وقال عمر بن الخطّاب : لولا عليّ لهلك عمر ، أفيشهد له عمر ويجحد غيره ؟ ! » « 2 » .

_____________

( 1 ) المناقب : ج 3 ، ص 240 .

( 2 ) دلائل الإمامة : ص 105 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .