المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17689 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أمريكا اللاتينية Latin America
2024-11-14
مرض النبي "ص" وشهادته
2024-11-13
جيش أسامة وهدف النبي "ص" منه
2024-11-13
بيعة الإمام علي "ع" يوم الغدير
2024-11-13
حجة الوداع
2024-11-13
مباهلة النبي "ص" مع نصارى نجران
2024-11-13

خــلافة الهادي
25-7-2017
قاعدة على اليد
22-6-2018
كيفية التجاهل / استخدام عناصر التجاهل
11-1-2023
 كرام d.j.cram
30-3-2016
مفهوم تأثير الحرارة على حالات المادة عند فيلون البيزنطي (القرن 3 ق.م.)
2023-04-27
سديم لامع وضخم يشكل لغزا كونيا كبيرا
4-3-2017


سبب نزول الآية 173-174 ال عمران  
  
82   01:39 صباحاً   التاريخ: 2024-11-12
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج1، ص425-426.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

سبب نزول الآية 173-174 ال عمران

 

قال تعالى {الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَقالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ( 173 ) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ }[ آل عمران : 173 - 174 ].

 قال محمد بن عليّ عليهما السّلام : « لمّا وجّه النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أمير المؤمنين عليه السّلام وعمّار بن ياسر إلى أهل مكّة قالوا : بعث هذا الصّبيّ ، ولو بعث غيره إلى أهل مكّة ، وفي مكّة صناديد قريش ورجالها ؟ ! واللّه ، الكفر أولى بنا ممّا نحن فيه ، فساروا ، وقالوا لهما ، وخوّفوهما بأهل مكّة وغلّظوا عليهما الأمر ، فقال عليّ عليه السّلام : « حسبنا اللّه ونعم الوكيل » .

ومضيا ، فلمّا دخلا مكّة أخبر اللّه نبيّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بقولهم لعليّ عليه السّلام ، وبقول عليّ عليه السّلام لهم ، فأنزل اللّه بأسمائهم في كتابه ، وذلك قول اللّه : الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَقالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ وإنما نزلت : ألم تر إلى فلان وفلان لقوا عليّا وعمّارا فقالا : إنّ أبا سفيان وعبد اللّه بن عامر وأهل مكّة قد جمعوا لكم فاخشوهم .

فزادهم إيمانا ، وقالوا : حسبنا اللّه ونعم الوكيل » « 1 » .

________________

( 1 ) تفسير العيّاشي : ج 1 ، ص 206 ، ح 172 .

------------------------------




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .