المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28



أجواء نزول السور  
  
1426   02:30 صباحاً   التاريخ: 2023-12-06
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص 43.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

 

أجواء نزول السور

 

إن التعرف على «أجواء نزول» أي من سور القرآن الكريم يمهد الطريق إلى تفسير آيات السورة، وتشخيص هدفها، وتبيين مدى ارتباط آياتها مع بعضها. كما أن معرفة «شأن النزول» المعتبر له أثر في كيفية تطبيق المفهوم الجامع على المصاديق، واندراج الجزئي تحت الكلي الشامل. أضف إلى ذلك، أن البحث الدقيق في مفاهيم آيات السورة من شأنه أن يقودنا إلى حدس أجواء نزولها. لذا، فمثلما أن الاطلاع على أجواء النزول - من الخارج - يعد شاهداً جيداً لاستنباط مضامين السورة بشكا دقيق، فإن الاجتهاد الكامل - من الداخل - بدوره يشكل عاملاً مساعداً لحدس أجواء نزولها.

الغرض من هذا هو ان التعرف على اجواء نزول السورة، وكذا شان نزول الآيات، يعين المفسر على انتخاب الاحتمالات الأنسب في تفسير كل آية، وتبيين المباحث والمواضيع الجامعة والعامة للسورة بشكل دقيق.

من هذا المنطلق، لابد، قبل البدء بتفسير سورة البقرة، من التعرف على أجواء نزولها من خلال تبويب واستخلاص ما هو معتبر من شؤون نزول الآيات، ودراسة القضايا الثقافية، والعقائدية، والتاريخية المهمة ذات الصلة بالمرحلة الزمنية لنزول السورة.

كما هو الحال في سورة البقرة، فإن نزول العديد من سور القرآن مرتبط بالأحداث التي شهدها عهد رسالة النبي الأكرم صلى الله عليه واله وسلم . إن تصوير مجموعة الظروف، والمناسبات، والأحداث، والخصوصيات التي اتسمت بها فترة نزول السورة هو بمثابة تحديد لمعالم الأجواء التي نزلت فيها.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .