المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الطبيعة الإجرائية للمسائل العارضة
29-1-2016
مـراحـل تـطبيـق إدارة الجـودة الشـاملة
10-11-2018
{ويسالونك عن اليتامى قل اصلاح لهم خير}
2024-09-25
الإدراكات العقلية برؤية فلسفية
26-11-2015
معنى كلمة جرز
9-12-2015
الحلم عند الإمام زين العابدين
29/9/2022


آداب التعامل مع الدنيا  
  
3820   12:09 مساءً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة : ص 268-270.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2017 3204
التاريخ: 22-6-2017 1728
التاريخ: 2023-03-29 915
التاريخ: 2023-03-29 1297

1- تعلم أنك أيها الإنسان خلقت منها (من تراب الدنيا) وسوف تعود إليها يوماً ما وتتحول إلى تراب فالأعمار تفنى والأيام تنتهي واللذات تنسى ولا يبقى إلا الحسرات والندم فلا تؤجل التوبة ولا تغتر بطول العمر.

2- تعلم ان الدنيا دار ممر والأخرة دار مقر فتأخذ من ممرك إلى مقرك ، وانها كالجسر الذي تعبره إلى الجهة الاخرى ، وأن هذه الدار هي ليست دار الخلود بل هي دار الفناء وأنك تسير على أرض قد سار عليها ملايين غيرك كانوا يحملون مثلك من الأفكار والطموحات ، وتزوجوا وانجبوا وملكوا واكلوا ولكنهم جميعاً ذهبواً ، فهذه الدنيا كالبحر العميق قد غرق فيها كثيرون فليجعل الإنسان سبيله في النجاة من الغرق في بحر الدنيا ، التقوى والورع والطاعة والأخلاق الحميدة.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا من ابتغي به وجه الله . . (1).

3- تعلم ان كل شيء في هذه الدنيا يشهد عليك ويراقبك حتى أعضاء جسدك فلا تعصي الله في بقعة من الأرض فسوف تشهد عليك هي وأعضاؤك يوم القيامة.

4- تعلم ان الأرض التي تمشي عليها  تتعلق بك وتشتاق إليك إن كنت مؤمناً عاملاً بالصالحات وسوف تستقبلك وتحول قبرك إلى روضة من رياض الجنة غن دخلت فيها ، وأن هذه الأرض التي تمشي عليها سوف تكرهك وتتمنى أن لا تدفن فيها وسوف تحول قبرك إلى حفرة من حفر النيران إن دخلت فيها إن كانت أفعالك سيئة.

5- تعلم أن الدنيا دار ابتلاء ومصاعب ومشاكل وأن أيامها السعيدة قليلة وأنك ستصاب بالمرض والآلام أحياناً وإنك سوف تفقد أعزه عليك يوماً فتكون صابراً راضياً بقضاء الله وقدره وتحمده على كل شيء.

6- تعلم انك مهما كنزت وجمعت من أموال وبنيت من البيوت فإنك يوماً ما سوف تترك كل ذلك ولا تأخذ معك شيئاً غير كفنك ولا ينفعك إلا عملك الصالح ، فلا تحزن على ما فاتك وخسرت من الدنيا ويكون حزنك على ما فاتك من العمل الصالح وتحاول جاهداً أثناء حياتك أن تعمل الخيرات.

عن الإمام علي (عليه السلام): أغنى الناس في الآخرة أفقرهم في الدنيا (2).

أوفر الناس حظاً في الآخرة أقلهم حظاً من الدنيا (3).

7- يستحب أثناء حياة الإنسان في الدنيا أن يعمل لدنياه ويعمل لآخرته ، فيجمع الأموال فيها للدنيا ويتزوج وبيني كل ذلك بالطرق الشرعية ودون ان يقصر في حقوق احد وإن فعل ذلك فإنه يؤجر عليه.

عن ابن يعفور : قلت لأبي عبد الله (الصادق (عليه السلام)) : إنا لنحب الدنيا فقال لي : تصنع بها ماذا ؟ , قلت : أتزوج منها وأحج وأنفق على عبالي وانيل اخواني وأتصدق ، قال لي : ليس هذا من الدنيا هذا من الآخرة (4).

عن  الإمام علي (عليه السلام) حين سئل عن الخير ما هو ؟ , فقال : ليس الخير أن يكثر مالك وولدك ولكن الخير ان يكثر علمك وعملك واني عظم حلمك وأن تباهي الناس بعبادة ربك ، فإن أحسنت حمدت الله وإن أسأت استغفرت الله (5).

8-  ان يصرف الإنسان حب الدنيا عن قلبه فإن النفس الإمارة بالسوء تلهيه عن آخرته فمثل الدنيا مثل الحية لين ملمسها قاتل سمها.

ألا إنما الدنيا كأحلام نائم                    وما خير عيش لا يكون بدائم

تأمل إذا ما نلت بالأمس لذة                          فأفنيتها هل أنت إلا كحالم

فالدنيا اولها عناء وآخرها فناء وحلالها حساب وحرامها عقاب من صح فيها أمن ومن مرض فيها ندم ، ومن استغنى فيها فتن ومن افتقر فيها حزن ومن جاراها فانته ومن قعد عنها أنته ومن نظر إليه أعمته.

وقيل إن مثل الدنيا والآخرة مثل ضرتين إذا أرضيت إحداهما أسخطت الأخرى.

وقيل إن الدنيا يومان يوم فرح ويوم هم وكلاهما زائل عنك.

وقال بعضهم : الدنيا ساعة فاجعلها طاعة.

وقيل : ألا وإني لم أر كالجنة نام طالبها ولا كالنار نام هاربها .

وقيل :

 فلو أنا إذا متنا تركنا                       لكان الموت راحة كل حي

ولكنا إذا متنا بعثنا                           ونسأل بعده عن كل شيء                

وكتب رجل لآخر :

الموت باب وكل الناس داخله              فليت شعري بعد الباب ما لدار

فأجابه آخر :

الدار جنات عدن إن عملت بما   يرضي الإله وإن خالفت فالنار

هما محلان ما للناس غيرهما     فانظر لنفسك ماذا أنت تختار    

_________________

  1. البحار : ج74 , ص80.
  2. غرر الحكم : ص147 , ح2665.
  3. غرر الحكم : ص147 , ح2664.
  4. البحار : ج70 , ص62.
  5. البحار : ج66 , ص409 , ح121.

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.