المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

Poisson Distribution in Ideal Gas
3-9-2016
إثبات إمامة الإمام عليّ عليه السلام
23-11-2016
الموارد المالية والتنمية ـ بحث روائي
25-7-2016
Cell Adhesion Molecules
19-12-2015
غسل البشرة وتخليل الماء واجب في الغسل
29-12-2015
لم يكن المسيحُ ابن اللهِ
24-09-2014


الخبر الإذاعي  
  
7507   06:22 مساءً   التاريخ: 25-4-2021
المؤلف : د. كرم شلبي
الكتاب أو المصدر : الخبر الإذاعي
الجزء والصفحة : ص 14-15-16-17-18
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / الخبر الاذاعي /

كثيرا ما يتصور البعض ان العمل الاخباري الاذاعي يقتصر على نشرة الاخبار.. ولكن الحقيقة ان نشرات الاخبار لا تمثل الا جانبا واحدا من هذا العمل، بالإضافة الى ان هذه النشرات نفسها لها الكثير من الاشكال والقوالب فالراديو والتلفزيون، وهما ضمن وسائل الاتصال الاخرى، يهدفان بالدرجة الاولى الى تحقيق اهداف رئيسية، درج بعض علماء الاتصال والباحثين على ان يضعوا في مقدمتها الاعلام، والتثقيف، والترفيه.

ولكي يتحقق الهدف الاول، وهو (الاعلام)، فلابد من توفر عنصرين رئيسيين:

اولا: الاخبار، بمعنى ان تخبر الناس بأهم ما يجري حولهم في شتى المجالات داخل المجتمع المحلي، او داخل المجتمع الاوسع نسبيا وهو القطر او الدولة، او العالم كله، خاصة وان وسائل الاتصال الحديثة،

وسواء كانت القطارات او الطائرات او اجهزة البرق ومحطات الاذاعة والتلفزيون، والاقمار الصناعية، استطاعت ان تجعل من هذا العالم الكبير ما يشبه القرية الصغيرة، او المجتمع المحدود، ومن ناحية اخرى، فالأخبار حق طبيعي من حقوق الانسان نصت عليه القوانين والدساتير، وكذلك ميثاق الامم المتحدة، ومن واجب الدولة ان تخبر الناس بما يجري حولهم، ولا يمكن باي حال من الاحوال ان نتصور الانسان معزولا عن المجتمع او العالم الذي يعيش فيه.

ثانيا: التفسير، فليس كاف ان نعلم الناس او ان نخبرهم فقط، ولكن لابد من ان تفسر لهم هذه الاخبار، ولا يمكن ان تفترض مبدأ (التخصص) بالنسبة للإنسان العادي، ومن ثم فهو يحتاج الى التخصص الذي يشرح ويفسر، له مغزى ما يجري حوله، وما يمكن ان يحتمله المستقبل من توقعات أيضاً، اذن فالنشاط الاخباري في الاذاعة لا بد وان يؤدي وظيفتين رئيسيتين هما: الاخبار والتفسير.

ولكي تحقق الاذاعة هذا الهدف الاعلامي الذي هو جزء من رسالتها وواجباتها الاساسية، تعمد الى مجموعة من الاشكال الفنية – خاصة وان تطور الفنون الاذاعية في السنوات الخمسين الماضية استطاع ان يتوصل الى مجموعة من هذه الاشكال الفنية - ، ولكن ينبغي لنا قبل ان نتعرض بمزيد من التفصيل لأشكال العمل الاخباري في الراديو والتلفزيون، ان نقف وقفة قصيرة لكي نبحث عن تعريف محدد لماهية الخبر بصورة عامة، واذا كان هناك ما نطلق عليه اخباراً نسمعها من اشخاص او من خلال اجهزة الاذاعة، او نقرأها في الصحف فليس معنى ذلك ان هناك تعريفاً خاصاً بالخبر الصحفي او الخبر الاذاعي او الخبر الذي ينقله شخص ما، فهو في النهاية خبر، بصرف النظر عن نوع الوسيلة التي حملته الينا.

وقد اكدت كافة البحوث والدراسات التي تعرضت لهذا الموضوع، ان الاخبار ولدت مقترنة بالنشاط الانساني نفسه، ولذلك اختفت نوعياتها وطرق انتقالها حسب الاشخاص والامكانيات المتاحة في زمن بعينه.

ففي فترة كان النشاط الانساني كله يدور في اطار البحث عن اكتشاف الكون المحيط به، والتلاؤم معه، فكانت اخبار الصيد والقنص والحروب التي وجدت منقوشة على الصخر واعمدة المعابد واللوحات الحجرية، ومع تعدد النشاط الانساني وتنوعه وتطوره فيما بعد، تنوعت الاخبار وتعددت مصادرها واختلفت.. فمن البحارة الذين يجوبون البحار يجملون اخباراً وأوصافاً عن عالم قدموا منه، الى رواة الاشعار والسير والرسل الشخصيين الذين كانوا سفراء زمانهم.

وعندما نمعن النظر الآن فيما استحدث حولنا من وسائل كالصحافة والاذاعة والتلفزيون، نجد الاخبار تحتل فيها نفسا لنسبة التي تحتلها من اهتمامات الانسان في هذا العصر، اي ان اهتمام هذه الوسائل بالأخبار انما هو تعبير منطقي لاهتمامات الانسان بهذه المادة، وهو في الواقع اهتمام له ما يبرره للأسباب الآتية:

  • اولا: لأن الاحدث التي تجري في اي مكان بالعالم لم تعد قاصرة في تأثيرها على حدود المكان الذي تجري فيه فقط، وانما يمتد هذا التأثير نتيجة لعدد من العوامل والظروف الى الانسان في اي مكان يكون فيه.
  • ثانيا: لان الانسان بطبيعته يرغب في حد ادنى من الاستقرار والطمأنينة، ولذلك فهو يهتم بالأخبار حيث تكون هي (الانذار) لما يمكن ان يقع من احداث.

لقد حاول الكثيرون الاجابة على سؤال: ما هو الخبر؟؟، فقال علماء

 

اللغة ان الخبر هو: (ما ينقل ويحدث به قولا او كتابة)(1)، و (خبرت بالأمر اي علمته)، والخبر وجمعه اخبار (هو ما اتاك من نبأ عمن تستخبر)(2).

اما علماء الاتصال والباحثين والعاملين في ذلك المجال، فقد تعددت تعريفاتهم وتنوعت، بشكل ملفت للنظر، فقال بعضهم ان الخبر هو: (كل شيء يحدث)، او (انه اي شيء لم تكن تعلمه أمس)، او هو (ما يتحدث عنه الناس وما يريدون معرفته).. او هو (تقرير عن حدث).. وقال البعض الاخر ان الخبر هو (حدث يقع في وقت معين، ويهم ان يؤثر في اكبر عدد من الناس على ان يقدم بطريقة مفهومة لهم)، او هو (بعض وجوه النشاط الانساني الذي يهم الرأي العام، ويضيف الى معلوماته جديداً).

وهناك عشرات التعريفات الاخرى للخبر، تنطبق على الاذاعة والتلفزيون او اية وسيلة اخرى من وسائل الاتصال، وان كان هناك بعض الخلاف في الطريقة او الاسلوب او الشكل الذي يوضع فيه الخبر، وذكر (ستالني جونسون)، و(جوليان هاريس) في كتابهما (استقاء الانباء) عدة تعريفات اخرى للخبر منها:

  • الخبر هو ايراد لحادث وقع حالا وسيبعث على الاهتمام به.
  • الخبر هو كل ما يود عدد كاف من الناس ان يلموا به.
  • الخبر هو ايراد لحادث تنشره الجريدة اعتقادا منها بأن ذلك يعود عليها بربح.
  • الخبر هو كل ما تلوكه ألسنة الناس، وكلما اثار الخبر مزيدا من التعليقات زادت اهميته.
  • الخبر هو سرد صحيح مؤقت لأحداث وكشوف وآراء وامور من اي نوع، تؤثر في الناس او تثير اهتمامهم.
  • الخبر هو كل ما يحدث من امور، وكل ما توحي به الاحداث، وكل ما يترتب على مثل تلك الاحداث.

غير ان (ستانلي جونسون)، و(جوليان هاريس) يرفضان هذه التعريفات في النهاية بدعوى انها لا تحد الخصائص الجوهرية للخبر، يتوصلا بعد ذلك الى تعريف هو في راينا التعريف الاقرب للخبر بالفعل:

فقد بدأ المؤلفان بافتراض ان الخبر (سرد لشيء حدث)، وبهذا يكون التاريخ بمثابة سرد لأخبار حدثت، فماذا عن الاشياء التي تحدث كل يوم هل تخرج عن اطار القيمة الاخبارية؟؟

لابد ان هناك ظروفا من شأنها ان ترفع الحدث الى مرتبة الخبر، بحيث يكون سرده باعثا على اهتمام الجمهور.

وينتهي المؤلفان بعد ذلك الى ان الخبر هو (الحادث الذي من شأنه التأثير في العلاقات الاجتماعية او الاقتصادية او السياسية او تغييرها على نحو ما)(3).

وبذلك يكون الخبر سرداً لعلاقات الانسان المتغيرة مع بيئته، وسواء كان التغيير واقعا ام مرتقباً، ولكن ليس كل ما يقع من أحداث يصلح لان يكون خبرا بالطبع مهما كانت علاقاته المتغيرة مع البيئة فلابد ان يكون هذا الحدث مما يهم اكبر عدد ممكن.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. المعجم الوسيط (جـ2 – ص2) – دار المعارف – القاهرة – 1973م.
  2. ابن منظور: لسان العرب المحيط – المجلد الاول- بيروت ص783.
  3. Warren, Carl. Modern Repoting, Harper, N. Y 195–P.P 119.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.