المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
عيوب نظرية المنفعة وتحليل منحنيات السواء Indifference Curves (مفهوم وتعريـف منحنيات السواء) التغيـر في تـوازن المستهلك وفائـض المـستهـلك قانـون تـناقص المنفعـة الحديـة وتـوازن المـستهـلك المنفعة بالمفهوم التقليدي(المنفعة الكلية Total Utility والمنفعة الحدية Marginal Utility) نظرية سلوك المستهلك (الرغبة ، الطلب، والأذواق) ونظرية المنفعة Utility Theory وجوب التوبة حقيقة التوبة مقدّمة عن التوبة الصفات والأعمال الأخلاقيّة علاقة التّغذية بالأخلاق في الرّوايات الإسلاميّة. علاقة «الأخلاق» و«التّغذية» كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب العامّة. كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب الرجاليّة. كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب الروائيّة. كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب الفقهيّة.

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

أركان التغرير
3-8-2017
تفسير سورة تبت
2024-03-04
تعريف علم العلاقات العامة
2024-08-25
دَعِيُّ رسول اللّه : زيد بن حارثة
18-4-2017
انطباعات عن شخصيته‏
11-4-2016
إثبات صانع العالم
23-10-2014


أفعال المقاربة والرجاء والشروع  
  
92   10:44 صباحاً   التاريخ: 2024-11-07
المؤلف : د: محمود حسني مغالسة
الكتاب أو المصدر : النحو الشافي
الجزء والصفحة : ص:218-229
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / كاد واخواتها (أفعال المقاربة) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2014 2044
التاريخ: 17-10-2014 5422
التاريخ: 17-10-2014 1974
التاريخ: 2024-11-07 93

أفعال المقاربة والرجاء والشروع  وهي أفعال ناقصة تعرف ب كاد وأخواتها وتعمل عمل كان وأخواتها إلا أنها تختلف عنها في أن خبرها أن يكون اسما مفردا وإنما يجب أن يكون جملة فعلية مصدرة بأن أو غير مصدرة كما سيأتي : أ- أفعال المقاربة: وبها يستدل على قرب حدوث الخبر وهي : كاد ، كرب ، أوشك . ويجوز في خبرها جميعها أن يكون مصدرا بأن وغير مصدر بأن ولكنه يغلب على كاد أن يأتي خبرها مجردا من أن نحو قولك : كاد الدينار يرتفع . كاد : فعل ماض ناقص مبني يعلى الفتح . الدينار : اسم كاد مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره يرتفع : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره يرتفع : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره  هو والجملة الفعلية من الفعل و الفاعل في محل نصب خبر كاد . ونحو قولك : كرب السباق أن يبدأ . أوشك الليل أن ينجلي . أوشك : فعل ماض ناقص مبني على الفتح . الليل : اسم أوشك مرفوع وعلامة رفعه الضمة . أن : حرف مصدري ونصب مبني على السكون لامحل له من الاعراب .

                                            219

ينجلي : فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والمصدر المؤول من أن ينجلي في محل نصب خبر أوشك .

ب-أفعال الرجاء وبها يرجى وقوع الخبر وهي : عسى ، حرى ، اخلوق . ويجوز أن يكون خبر عسى بأن ويدون أن أما حرى واخلولق فيجب أن يكون الخبر بأن نحو قولك : عسى العروية أن تصحو . عسى فعل ماض ناقص مبني على الفتح  المقدر على الالف منع من ظهوره التعذر . العروبة : اسم عسى مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة . أن حرف مصدري ونصب مبني على السكون لامحل له من الاعراب . تصحو: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. والفاعل ضمير مستتر تقديره هي. والمصدر المؤول من أن تصحو في محل نصب خبر عسى . ونحو قولك : حرى الحوادث أن تقل. اخلولق العرب أن يتحدوا . اخلولق : فعل ماض ناقص مبني على الفتح . العرب : اسم اخلولق مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . أن حرف مصدري ونصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب . يتحدوا : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون من آخره لأنه من الأفعال الخمسة، والواو ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل .

 

                                            220

تكون عسى من أفعال الرجاء من أخوات كاد إذا كان خبرها جملة فعلية كما مر، أما إذا كان خبرها اسماً مفرداً جامداً فإنه يكون مرفوعاً على أنها من أخوات إن مثل لعل تماماً كقولك : عساه جندي شجاع . عسى : حرف مشبه بالفعل من أخوات (إن) ينصب المبتدأ ويرفع الخبر. والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم عسى . جندي : خبر عسى مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . شجاع : صفة مرفوع وعلامة رفعه الضمة . تأتي جملة عسى على أربعة أوجه : 1 - الوجه الأول وهو الأشهر والأكثر شيوعاً وذلك بأن يأتي الاسم بعدها ثم المصدر المؤول وهذا الوجه هو الذي مر الحديث عنه، وتكون عسى» ناقصة فقط والاسم الذي يعدها اسماً لها، والمصدر المؤول في محل نصب خبراً لها .2 - الوجه الثاني : وهو أن يأتي بعدها المصدر المؤول مباشرة من غير ذكر أسماء فتكون في هذه الحالة تامة وذلك كقولك: عسی أن تنتصر. عسى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف منع من ظهوره التعذر. أن : حرف مصدري مبني على السكون . تنتصر فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة. والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن . والمصدر المؤول من أن تنتصر» في محل رفع فاعل عسى .

وهذا القول ينطبق على «أوشك» من أفعال الشروع كقولك: أوشك أن ينتصر

 

 

                                          221

 

3- الوجه الثالث: أن يأتي الاسم متأخراً عن (عسى) ويفصل المصدر المؤول بينهما، فلك في هذه الحالة أن تجعل عسى) ناقصة ويكون الاسم المتأخر اسماً لها، ولك أن تجعلها تامة فيكون المصدر المؤول فاعلاً لها والاسم المتأخر فاعلاً لفعل المصدر المؤول وذلك كقولك عسى أن يتيقظ الناخب. فلك أن تجعلها ناقصة فيكون الناخب اسم عسى مؤخراً والمصدر المؤول في محل نصب خبر عسى مقدم وفاعل يتيقظ ضمير مستتر تقديره هو يعود على الناخب. وفي هذه الحالة تثني وتجمع . هكذا :أن يتيقظا الناخبان وكأنك قلت عسى الناخبان أن يتيقظا . عسی عسى أن يتيقظوا الناخبون: عسى أن تتيقظ الناخبة. عسى أن تتيقظا الناخبتان .عسى أن يتيقظن الناخبات . ولك أن تجعلها تامة فيكون المصدر المؤول فاعلاً لها ويكون الناخب فاعلا للفعل «يتيقظ ولا يكون فيه ضمير، ولذلك لا بروز للضمير في التصريف أي في التثنية والجمع ولذلك تثني وتجمع . هكذا :عسى أن يتيقظ الناخبان . عسى أن يتيقظ الناخبون .عسى أن تتيقظ الناخبة .عسى أن تتيقظ الناخبتان .عسى أن تتيقظ الناخبات .

 

                                           222

 

4 - الوجه الرابع : أن يأتي الاسم متقدماً على عسى ولك في هذه الحالة أن تجعلها ناقصة فيكون اسمهما ضميراً مستتراً يعود على الاسم المتقدم الذي يعرب مبتدأ. ولك أن تجعلها تامة فيكون المصدر المؤول، فاعلاً لها، ولا ضمير في عسى وذلك كقولك : الناخب عسى أن يتيقظ . فلك أن تجعل عسى ناقصة فيكون اسمها ضميراً مستتراً يعود على الناخب ويكون المصدر المؤول في محل نصب خيراً لها، وفي هذه الحالة تثني وتجمع هكذا :

الناخبان عسيا أن يتيقظا . الناخبون عسوا أن يتيقظوا . الناخبة عسى أن تتيقظ .الناخبتان عستا أن تتيقظا .الناخبات عسين أن يتيقظن. ولك أن تجعل عسى تامة فيكون فاعلها المصدر المؤول من أن يتيقظ فإذا ثنيت وجمعت تقول :الناخبان عسى أن يتيقظا .الناخبون عسى أن يتيقظوا . الناخبة عسى أن تتيقظ .الناخبتان عسى أن تتيقظا .الناخبات عسى أن يتيقظن.  ج ـ أفعال الشروع : وتدل على الشروع بفعل خبرها .

 

                                              223

وهي كثيرة يكاد يدخل فيها كل فعل بمعنى شرع مثل : شرع، أنشأ طفق أخذ هب، بدأ، ابتدأ، جعل، علق، هلهل ويشترط في خبرها أن يكون جملة فعلية مجردة من أن نحو: شرعت الأمواج تتلاطم .هبت الرياح تشتد .علق النيل يصفو. جعل الحر بتلاشي .اتبدأ الصبر ينفد .ابتدأ : فعل ماض نـ ناقص مبني على الفتح من أفعال الشروع. الصبر : اسم ابتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . ينفد : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر تقديره هو والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل نصب خبر ابتدأ. إذا لم تكن هذه الأفعال بمعنى شرع فإنها تخرج من هذا الباب إلى عمل آخر وتكون تامة وإليك أمثلة على ذلك :أنشأ المهندس البناية. بمعنى : بني .أخذ التجار بضاعتهم. بمعنى : تسلم .هبت الريح . بمعنى : عصفت .جعل المؤلف الكتابة واضحة بمعنى :علق الغبار بالشجر. بمعنى : تراكم .صير. فهذه كلها أفعال تامة أخذت فاعلاً وبعضها أخذ فاعلاً ومفعولاً به أو مفعولين .تصريف أفعال هذا الباب :أفعال هذا الباب لا تتصرف باستثناء كاد وأوشك فقد يأتي منها المضارع

                                        224

واسم الفاعل ويعملان عمل الماضي نحو: يكاد الاقتصاد أن ينتعش. الأرض موشكة أن تخصب. الأرض : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. موشكة : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو اسم فاعل من أوشك . اسمه ضمير مستتر تقديره هي يعود على الأرض، وكأنك قلت : توشك .أن : حرف مصدري ونصب مبني على السكون . تخصب فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة. والفاعل ضمير مستتر تقديره هي. والمصدر المؤول من أن تخصب في محل نصب خبر موشكة .وردت شواهد نادرة جداً أخبار بعض هذه الأفعال أسماء وليست أفعالاً. شواهد أفعال المقاربة والرجاء والشروع : أ- شواهد أفعال المقاربة :1 - (فذ بحوها وما كادوا يفعلون) [البقرة 71]2 - ( إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني) [الأعراف 150]. - كادوا يكونون عليه لبدا) [الجن 19]

4 - (إن الساعة آتية أكاد أخفيها) [طه 15].5 - ( تكاد السموات يتفطرن من فوقهن) [الشورى 5] 6 – (تكاد تميز من الغيظ) [الملك 8] . 7- (يکاد زيتها يضيء) [النور 35] . 8- (لا يكادون يفقهون حديثا) [النساء 78] 9 –( لا يكادون يفقهون قولا) [الكهف 93]

10 –( يكادون يسطون) [الحج 7].

 

                                              225

11 –( إذا أخرج يده لم يكد يراها) [النور 40] .12 - ( يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار) [النور 43] .13 - كادت النفس أن تفيض عليه إذا غدا حشو تريطة ويُرود 14 - لما رأى طالبوه مصعباً ذعروا وكاد - لو ساعد المقدور - ينتصر15 - أبيتم قبول السلم منــا فكــدتم لدى الحرب أن تغنوا السيوف عن السل 16 - وأسقيه حتى كاد مما أبثه تكلمنـي أحـجــاه وملاعبــه 17 - إذا غير الناي المحبين لم يكد ريسيس الهوى من حب مية يبرح لذي الرمة

18 - تبا من جوى الأحزان والوجد لوعة تكاد لها نفس الشفيق تذوب 19 - إذا المرء لم يغش الكريهة أوشكت حبال الهويني بالفتى أن تتقطعنا للكلحة اليربوي20 - ولو سئل الناس التراب لأوشكوا إذا قيل هاتوا أن يملوا ويمنعوا 21 - يوشك من فر من منيته في بعض غراته يوافقها لأمية بن أبي الصلت22 - سقاها ذور الأحلام سجلا على الظمأ وقد كريست أعناقها أن تقطعا 23 .. كرب القلب من جواه يذوب حين قال الوشاة هند غضوب لرجل من طيء24 - فلا تحرمي نفساً عليك مضيقة وقد كربت من شدة الوجد تطلع لعمر بن أبي ربيعة 25 - إذا جهل الشقي ولم يقدر ببعض الأمر أوشك أن يصابا للعباس الكندي

26 - إذا المجد الرفيع تواكلته بناة السوء أوشك أن يضيعا ب - شواهد كاد وأوشك المتصرفتين: 1 - أموت أسى يوم الرجام وإنني يقيناً لرهن بالـذي أنــا كائــد( التقدير كائد أن أصيره )

 

                                    226

 2- فموشكة أرضنا أن تعود خلاف الأنيس وحــوشــاً يـبـابـا 3- فإنك موشك ألا تراها وتعدو دون غاضرة العوادي جـ ـ شواهد عسى الناقصة التي جاء اسمها بعدها مباشرة :1 - (عسى الله أن يأتي بالفتح) [المائدة 52] . 2 – (عسى ربكم أن يهلك عدوكم) [الأعراف 129]. 3 - ( عسى أولئك أن يكونوا من المهتدين) [التوبة 18]. 4 - (عسى الله أن يتوب عليهم) [التوبة 102]. 5- (عسى الله أن يأتيني بهم جميعاً) [يوسف 83] . 6 - (عسى ربي أن يهديني سواء السبيل) [القصص 22]. 7 - (عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم) [التحريم ] . - (عسى ربنا أن يبدلنا خيراً منها) [القلم 32].9 - (هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا) [البقرة 246]. 10 –( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض) [محمد 22]. 11 - (عسى ربكم أن يرحمكم) [الإسراء 8] . 12 –( فاولئك عسى الله أن يعفو عنهم) [النساء 99]. 13 - (عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا) [النساء 84] . 14 – عسى الكرب الذي أمسيت فيه يكون وراءه فرج قريب لهدبة بن خشرم15 - عسى فرج يأتي به الله إنه له كل يوم في خليقته أمر 16 ـ وماذا عسى الحجاج يبلغ جهده إذا نحن جاوزنا حفير بني زياد للفرزدق   د- شواهد عسى التامة :1 (وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم) [البقرة 213].

                                           227

 

2- (وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم) [البقرة 216]. 3 - (عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا) [مريم 48] .4-( نساء عسى أن يكن خيراً منهن) [الحجرات 11]. 6 - (عسى أن يكون قريباً) [الإسراء 51]. هـ. شواهد عسى التي تأخر اسمهما :1 - (عسى أن يكون قد اقترب أجلهم) [الأعراف 185].2 - فأما كيس فنجـا ولـكـن عسى يغتر بي حمق لثيم و - شواهد عسى التي من أخوات إن :1 - فقلت عساها نار كأس وعلها تشكى فآتي نحوها فأعـودهـا ز - شواهد أفعال الشروع: 1- ( وطفقا يخصفان) [الأعراف 22].

2 - وقد جعلتُ إذا ما قمت يثقلني ثوبي فأنهض نهض الشارب السكر وكنت أمشي على رجلين معتدلاً فصرت أمشي على أخرى من الشجر 3- هبيت ألوم القلب في طاعة الهــوى فلج كأني كنت باللوم مغــربـــا 4 - وطئنا ديار المعتدين فهلهلت نفوسهم قبل الإماتة تزهق ح - الشواهد التي وردت فيها أخبار أفعال هذا الباب أسماء :1- ( فطفق مسحا بالسوق والأعناق) [ص 33]. 2 - فأبت إلى فهم وما كدت آنبا وكم مثلها فارقتها وهي تصفـر لتأبط شرا  3- أكثرت في العذل ملحاً دائماً لا تكثرن إني عسـيـت صائما

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.