المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



كتاب علي (عليه السلام) في كتب أهل السنة والزيديّة والإباضيّة / الكتب الرجاليّة.  
  
170   03:44 مساءً   التاريخ: 2024-11-14
المؤلف : الشيخ محمد أمين الأميني.
الكتاب أو المصدر : المروي من كتاب علي (عليه السلام).
الجزء والصفحة : ص 473 ـ 476.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / مقالات متفرقة في علم الحديث /

جاء في تاريخ ابن معين (م 233): سمعت يحيى يقول حديث عمرو بن حزم أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) كتب لهم كتاباً، فقال له رجل: هذا مسند، قال: لا، ولكنّه صالح، قال الرجل ليحيى: فكتاب علي بن أبي طالب أنّه قال: ليس عندي من رسول الله (صلى الله عليه وآله) عهد إلا هذا الكتاب، فقال: كتاب علي بن أبي طالب هذا أثبت من كتاب عمرو بن حزم‌ (1).

وقال الشيخ الأحمدي الميانجي: وقع في كلمات بعض صحف علي أو صحيفة الوصي: قال ابن حبّان ناقلًا عن يحيى بن معين: قال أبو هارون العبدي: كانت عندي صحيفة، يقول: هذه صحيفة الوصي.. وعن يحيى يقول: قال‌ شعبة: كنت أتلقّى الركبان أيام الخراج أسأل عن أبي هارون العبدي، فلمّا قدم أتيته فرأيت عنده كتاباً فيه أشياء منكرة في علي فقل: ما هذا الكتاب؟ فقال: هذا الكتاب حق. قال ابن حجر في ترجمة خلاس بن عمرو الهجري: قال أحمد: أيضاً كانوا يخشون أن يكون خلاس يحدّث عن صحيفة الحارث الأعور.. قال أبو حاتم: وقعت عنده من صحف علي‌ (2).

أقول: لا بأس بذكر أقوال الرجاليّين من أهل السنّة في شأن أبي هارون العبدي، ولا يضرّنا تضعيفهم له، إذ المهم لنا هو التركيز على كتاب راجع لأمير المؤمنين علي (عليه السلام)، وأمّا تضعيفهم له لا يكون إلا بسبب تشيّعه وميله إلى الحق، وكم له من نظير.

قال العقيلي (م 322) في الضعفاء: حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا العباس، قال: سمعت يحيى فقيل له: ما تقول في أبي هارون العبدي؟ فقال كانت عنده صحيفة يقول: هذه صحيفة الوصي، وكان عنده، لا يصدق في حديثه‌ (3).

وروى الرازي (م 327) في الجرح والتعديل عن عبد الرحمن، قال: قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين أنه قال: أبو هارون العبدي كان عنده صحيفة يقول هذه صحيفة الوصي، وكان عندهم لا يصدق في حديثه‌ (4).

وقال ابن حبّان (م 354) في كتاب المجروحين: أخبرنا الحنبلي قال: سمعت أحمد بن زهير، عن يحيى بن معين، قال أبو هارون العبدي: كانت عنده صحيفة يقول هذه الصحيفة صحيفة الوصي. يعني عليّاً (5).

وقال ابن عدي (م 365): عمارة بن جوين أبو هارون العبدي بصري، حدّثنا ابن حماد، حدّثنا العباس: سمعت يحيى وقيل له: ما تقول في أبي هارون؟ فقال: كانت له صحيفة يقول: هذه صحيفة الوصي، وكان عندهم لا يصدق في حديثه‌ (6).

وقال ابن عبد البر (م 463) في الاستذكار: وقال عباس عن ابن معين، قال أبو هارون العبدي: كانت عنده صحيفة يقول فيها: هذه صحيفة الوصي، وكان عندهم لا يصدق في حديثه‌ (7).

وقال المزي (م 742) في تهذيب الكمال: وقال عباس الدوري، عن يحيى بن معين: كانت عنده صحيفة يقول: هذه صحيفة الوصي، وكان عندهم لا يصدق في حديثه‌ (8).

وقال ابن حجر (م 852) في تهذيب التهذيب في شأنه: وقال الدوري عن ابن معين كان عندهم لا يصدق في حديثه، وكانت عنده صحيفة يقول: هذه صحيفة الوصي‌ (9).

وقال عبد الملك العاصمي المكي (م 1111) في سمط النجوم العوالي:

تذنيب: عن مقاتل قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): كم كان طول آدم - عليه الصلاة والسلام - حين أهبط إلى الأرض، وحواء كم كان طولها؟ فقال: وجدنا في كتاب علي (عليه السلام) أنّ الله تعالى لمّا أهبط آدم وزوجته من الجنة، كانت رجلاه على ثنيّة الصفا، ورأسه دون أفق السماء، وأنّه شكى إلى الله ما يصيبه من حر الشمس، فصيّر طوله سبعين ذراعاً بذراعه، وجعل طول حواء خمساً وثلاثين ذراعاً (10).

أقول: الخبر ضعيف بمقاتل بن سليمان، ضعّفه الكل، كما مرَّ تفصيله.

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) تاريخ ابن معين، الدوري- يحيى بن معين، ج 1، ص 113، رقم 647.

(2) مكاتيب الرسول، ج 2، ص 10

(3) ضعفاء العقيلي، ج 3، ص 314

(4) الجرح والتعديل، ج 6، ص 364.

(5) كتاب المجروحين، ج 2، ص 177.

(6) الكامل، ج 5، ص 77، رقم 1256.

(7) الاستذكار، ج 2، ص 239، وانظر: قاموس الرجال، ج 11، ص 546

(8) تهذيب الكمال، ج 21، ص 234

(9) تهذيب التهذيب، ج 7، ص 361.

(10) سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي، ج 1، ص 30

 

 

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)