المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2771 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الثوم Allium sativum L
3-12-2020
العلوم المائية
3-1-2016
الصبي المراهق
19-7-2021
لمحات عن عالم الحروف عند الامام الخميني ‏
5-05-2015
التقويم في العلاقات العامة
2024-09-04
النقود في الفكر الاقتصادي التجاري
22-9-2020


الاعراب المقدر  
  
312   05:14 مساءً   التاريخ: 2024-10-28
المؤلف : د: محمود حسني مغالسة
الكتاب أو المصدر : النحو الشافي
الجزء والصفحة : ص: 47-50
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / أنواع الإعراب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-10-2014 12692
التاريخ: 15-10-2014 2164
التاريخ: 23-12-2014 7395
التاريخ: 15-10-2014 3016

الاعراب المقدر في مواضع هي:

1-الاسم المقصور: وتقدر  فيه حركات الاعراب الثلاث لتعذر ظهورها على آخره لأنه لا يقبل الحركة : هذا عيسى رأيت عيسى ، مررت بعيسى . عيسى في الاولى : خبر مرفوع بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر . عيسى في الثانية : مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر . عيسى في الثالثة: مجرور بكسرة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .

2- الاسم الناقص: وتقدر فيه الضمة والكسرة للاستثقال حين يكون معرفة : هذا القاضي : القاضي : خبر مرفوع بضمة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل . مررت بالقاضي: القاضي: مجرور بكسرة مقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل وكذلك هذا قاضي المدينة ومررت بقاضي المدينة. واذا كان منصوبا كانت الحركة ظاهرة : رأيت القاضي :

 

                                               47

القاضي مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة . وكذلك : رأيت قاضي المدينة .

أما إذا كان الاسم الناقص نكرة فإن ياءه تحذف ويعوض عنها بتنوين يسمى

تنوين عوض عن حرف وذلك في حالتي الرفع والجر فقط وتظهر الياء منصوبة في حالة النصب فقط .هذا قاض : خبر مرفوع بضمة مقدرة على الياء المحذوفة . مررت بقاض : مجرور بكسرة مقدرة على الياء المحذوفة . رأيت قاضياً : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. ومثل ذلك : هذه جوار، مررت بجوار، رأيت جواري .

3- المضاف إلى ياء المتكلم : وتقدر فيه الحركة في حالة الرفع والنصب لأن الضمة والفتحة لا تناسبان الياء، أما في حالة الجر فالكسرة ظاهرة لمناسبتها الياء فتقول : هذا صديقي : خبر مرفوع كسر آخره لمناسبة الياء رأيت صديقي : مفعول به منصوب كسر آخره لمناسبة الياء . مررت بصديقي : مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره . وينطبق هذا على جمع التكسير فتقول : جاء أصدقائي، رأيت أصدقائي ، مررت بأصدقائي . وينطبق على جمع المؤنث السالم فتقول : جاءت معلماتي، رأيت معلماتي ، مررت بمعلماتي . أما المثنى فلأنه يعرب بالحروف فلا ينطبق عليه هذا الوضع فتقول: هذان معلماي : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى . رأيت معلمي : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء المدغمة . مع ياء الإضافة .

 

                                 48

مررت بمعلمي : مجرور وعلامة جره الياء المدغمة مع ياء الإضافة .

وكذلك جمع المذكر السالم فتقول :هؤلاء معلمي : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الواو المنقلبة إلى ياء المدغمة مع ياء الإضافة. رأيت معلمي : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء المدغمة مع يا الإضافة . مررت بمعلمي : مجرور وعلامة جره الياء المدغمة مع ياء الإضافة. أما الاسم المقصور المضاف إلى ياء المتكلم فتقدر فيه الحركات الثلاث

بسبب ياء الإضافة وإنما بسبب ألفه كما مر فتقول: هذا فتاي، رأيت فتاي مررت بفتاي.

فتعربه الإعراب العادي وكأنه ليس متصلاً بياء الإضافة. أما الاسم الناقص فتدغم ياؤه في ياء المتكلم ويعرب بحركات مقدرة على هذا محامي : خبر مرفوع بضمة مقدرة على الياء المدعمة في ياء الإضافة . رأيت محامي : مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على الياء المدغمة في ياء الإضافة . مررت بمحامي : مجرور بكسرة مقدرة على الماء المدعمة في ياء الإضافة .

4- المضارع الناقص بالألف وتقدر فيه الضمة والفتحة للتعذر انك تخشى الله : تخشى : فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الألف منع ظهورها التعذر.

عليك أن تخشى الله: تخشى: فعل مضارع منصوب بفتحة مقدرة على

الألف منع من ظهورها التعذر.

 

 

                                      49

5- المضارع الناقص بالواو والياء : وتقدر فيه الضمة للثقل : إنه يدعو الى الجهاد : يدعو: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو من ظهورها الثقل . انه يرمي فيصيب: يرمي مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل . وتظهر الفتحة لخفتها على الياء في الاسماء والافعال الناقصة وعلى الواو في الافعال الناقصة فتقول:

ان القاضي لن يدعو ولن يقضي: فالفتحة ظاهرة على: القاضي يدعو يقضي . قال تعالى: (أجيبوا داعي الله) ( الاحقاف31) فالفتحة تلفظ على ياء داعي . قال تعالى (لن يؤتيهم الله خيرا )(هود31) فالفتحة تلفظ على يا : نؤتيهم . قال تعالى (لن ندعو من دونه الها )(الكهف14)  فالفتحة تلفظ على واو : تدعو .

 

 

 

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.