المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6621 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الشعر الصحيح المعنى، الرث الصياغة
18-1-2020
التربات النطاقية The Zonal Soil
2024-08-10
Osseous Semicircular Canals-Ampullary Crest
14-8-2016
تحرير الصحف الإلكترونية
12-2-2022
الكتابة التصويرية : لغة الأشكال
20-9-2020
Homogeneous Catalysts
20-12-2020


دعوة الله باسمائه الحسنی  
  
599   08:23 صباحاً   التاريخ: 2024-09-08
المؤلف : الشيخ محمد مهدي الآصفي
الكتاب أو المصدر : الدعاء عند أهل البيت عليهم السلام
الجزء والصفحة : ص81-82
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أدعية وأذكار /

إن الله يحب أن يدعوه عباده باسمائه الحسنىٰ.

( قُلِ ادْعُوا اللَّـهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَـٰنَ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ) ([1]).

فإن كل واحد من اسماء الله الحسنىٰ مفتاح لباب من أبواب رحمة الله وفضله.

وقد ورد في النصوص الاسلامية تأكيد كثير علیٰ الدعاء باسماء الله الحسنیٰ ، وورد في نصوص عديدة أن المؤمن إذا دعا الله باسمائه الحسنىٰ عشراً لبّاه الله تعالىٰ.

عن أبي عبدالله الصادق (عليه ‌السلام) قال : « من قال : يا الله ، عشر مرات قيل له : لبيك ما حاجتك ؟ » ([2]).

وعن أبي بصير عن الصادق جعفر بن محمد (عليه ‌السلام) : « إذا قال العبد وهو ساجد : يا الله ، يا ربّاه ، يا سيداه ، ثلاث مرات ، اجابه الله تبارك وتعالیٰ : لبيك عبدي سل حاجتك » ([3]).

وروى عبدالله بن جعفر في قرب الاسناد عن مسعدة بن صدقة قال : « حدثني جعفر قال : اشتكیٰ بعض ولد أبي فمرّ به ، فقال له : قل عشر مرات: يا الله ، يا الله ، فإنه لم يقله أحد من المؤمنين قط إلّا قال له الربّ تبارك وتعالىٰ : لبيك عبدي سل حاجتك » ([4]).

وعن علي بن الحسين (عليه ‌السلام) قال : « سمع النبي (صلى ‌الله ‌عليه وآله ‌وسلم) رجلاً يقول : يا أرحم الراحمين ، فأخذ بمنكب الرجل ، فقال : هذا أرحم الراحمين قد استقبلك بوجهه ، سل حاجتك » ([5]).


[1] الاسراء : 110.

[2] أصول الكافي : 541 ، وسائل الشيعة 4 : 1130 ، ح : 8798.

[3] وسائل الشيعة 4 : 1131 ، ح : 8802.

[4] قرب الاسناد : 2 ، وسائل الشيعة 4 : 1132 ، ح : 8809.

[5] محاسبة النفس : 148 ، وسائل الشيعة 4 : 1132 ، ح : 8815.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.