المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01



الأسئلة المفتوحة في مناهج البحث  
  
206   02:22 صباحاً   التاريخ: 2024-08-31
المؤلف : الدكتور زهير ياسين الطاهات
الكتاب أو المصدر : سيكولوجية العلاقات العامة والإعلان
الجزء والصفحة : ص 94-95
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

الأسئلة المفتوحة في مناهج البحث

متى ينبغي استخدام الأسئلة المفتوحة؟

1- عندما يكون علم الباحث بمواقف الأفراد ضئيلاً حيال مشكلة ما، أو بالأسباب المتعلقة بشونها والعناصر المكونة لها.

2- عندما ينبغي معرفة الأطر المرجعية للمبحوثين.

3- عندما يتطلع الباحث أو المؤسسة إلى معرفة الآراء المتباينة لدى المبحوثين، بهدف تطوير الفروض حول العلاقات التي تحكم المتغيرات. وهذا أسلوب يتبع في البلدان التي تكثر وتقوى فيها المجموعات المتطرفة، للوقوف على الأساليب التي تطورها لنشاطاتها المختلفة.

عزيزي القارئ

لدى القيام بالاستجوابات الشخصية يمكن للباحث أن يوجه أسئلة مفتوحة مكتوبة على استمارة مع إجابات محتملة عليها مما يسهل عليه العمل، إذ يقتصر عمله حينئذ على وضع الإشارات الدالة أمام الإجابات التي يقرأها للمبحوث، والباحث يعد هذه الإجابات على ضوء خبرته وإلمامه بالموضوع الذي يجري الاستجواب بصدده وهو يضيف كل شيء يدلي به المبحوث ولا يكون مدوناً ضمن الإجابات المحتملة التي يكون الباحث قد أعدها قبل البدء بالاستجواب.

ونحن لا نحبذ هذه الطريقة كثيراً. ونفضل أن نقدم الاستبانة للمبحوث لنفسح له المجال، ليجيب بجو من الهدوء والحرية، ولنضمن عدم خروج الإجابات ناقصة أو مشوهة في النهاية. إلا أننا نجد أن من الضروري اتباع أسلوب الاستجواب الشخصي مع الاستمارة عندما يكون المبحوثون أميين.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.