الحثّ على حسن الظنّ بالله تعالى 

روي عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

1. «لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ يَظُنُّ بِاللَّهِ خَيْراً، إِلَّا كَانَ عِنْدَ ظَنِّهِ بِهِ، وذَلِكَ قَوْلُهُ ﴿وَذَٰلِكُم ظَنُّكُمُ ٱلَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُم أَردَىٰكُم فَأَصبَحتُم مِّنَ ٱلخَٰسِرِينَ﴾[1]»[2].

 آثار حسن الظنّ بالله تعالى 

روي عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

1. «لَا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحْسِنَ ظَنَّهُ بِاللَّهِ عَزَّ وجَلَّ فَإِنَّ حُسْنَ الظَّنِّ بِاللَّهِ ثَمَنُ الْجَنَّةِ»[3].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

1. «والذي لا إلهَ إلّا هُو، لا يَحسُنُ ظَنُّ عبدٍ مُؤمِنٍ بِاللّهِ؛ إلّا كانَ اللّهُ عندَ ظَنِّ عَبدِهِ المؤمِنِ؛ لأنَّ اللّهَ كَريمٌ بيَدِهِ الخَيراتُ، يَستَحيِي أن يكونَ عَبدُهُ المؤمِنُ قد أحسَنَ بهِ الظَّنَّ، ثُمّ يُخلِفُ ظَنَّهُ ورَجاهُ، فَأحسِنُوا باللّهِ الظَّنَّ وارغَبُوا إلَيهِ»[4].

 آثار سوء الظنّ بالله تعالى 

روي عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

1. «يَبعَثُ اللّه المُقَنِّطينَ يَومَ القِيامَةِ مُغلَّبَةً وُجوهُهُم - يَعني غَلَبةَ السَّوادِ علَى البَياضِ -، فيقالُ لَهُم: هؤلاءِ المُقَنِّطُونَ مِن رَحمَةِ اللّه تَعالى»[5].