المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13871 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24



التيوليب  
  
335   09:49 صباحاً   التاريخ: 2024-08-20
المؤلف : د. علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الزينة وتنسيق الحدائق والزهور
الجزء والصفحة : ص 173-177
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /

التيوليب

بالإنجليزية (Tulip)

باللاتينية (Tulipa gesneriana)

العائلة الزنبقية (Fam: (Liliaceae

الموطن الأصلي والوصف النباتي

التيوليب بصل حولي شتوي، من الأبصال الحقيقية التابعة للعائلة الزنبقية، وتتميز بصلة التيوليب بوجود جانبان للبصلة أحدهما أكثر استقامة من الآخر.

يشتق اسم الجنس (Tulipa) من الكلمة الفارسية (Dulben) والتي تعنى العمامة نسبة إلى شكل زهرة هذا النبات، ويضم جنس التيوليب حوالي 100 نوع نشأت في شرق ووسط وشمال أفريقيا وأوروبا.

يعتبر النوع (gesneriana) هو أب لمعظم الأصناف والطرز المنزرعة حالياً.

تعتبر أزهار التيوليب من أعظم أزهار القطف المحببة لدى كثير من الناس لشكلها المميز عن غيرها من أزهار الأبصال الأخرى، وجمال أزهارها وتعدد أشكالها وألوانها وبقائها لفترة طويلة وبحالة جيدة في الزهريات والأزهار مرغوبة في القطف التجاري، وتصلح نباتات التيوليب للزراعة في مجاميع أو في أحزمة لفصل المجاميع النباتية عن بعضها، وفى الدوائر الشجيرية أو حول الفساقي أو أحواض المياه كنوع من التنسيق، كما تصلح للزراعة في الأصص.

بصلة التيوليب هي بصلة حقيقية حلقية مغطاة بأوراق حرشفية لتحمى البصلة من الجفاف وتتكون الأبصال الجديدة عند البصلة الأم، وتتكون في العادة من 2-3 أبصال أو أكثر تبعاً للمعاملات الزراعية المختلفة وطبيعة الصنف المنزرع علما بأن زيادة عدد الأبصال الناتجة يكون على حساب حجمها.

المجموعات الصنفية للتيوليب

المجموعة الأولى

تضم الأصناف المبكرة الأزهار التي تزهر طبيعياً خلال النصف الأول من شهر أبريل، ويحتوي على ما يلي:

1 - أصناف التيوليب ذات الأزهار المفرد

نباتاته تعطى سيقان طولها 25-35 سم، وأزهارها متوسطة الحجم، كما يمكن دفع بعض هذه الأصناف للأزهار المبكر، ولون الأزهار أحمر قرمزي أو أصفر، أو أحمر، أو أحمر ناري.

2 - الأصناف المجوز

نباتاته ذات نمو قوي يصل طول الحامل الزهري في المتوسط إلى 30 سم، وأزهارها كبيرة ومتوسط قطرها 10 سم، ولون الأزهار وردي فاتح، أو أحمر داكن، وأهم عيوب تلك الأصناف حساسيتها للأمطار لأن أزهارها كبيرة تمتلئ بمياه الأمطار فيثقل وزنها ونتيجة لذلك تنحني سيقانها الزهرية .

المجموعة الثانية

تضم هذه المجموعة الأصناف متوسطة التبكير في موعد أزهارها حيث تزهر طبيعياً في نهاية شهر أبريل، وتحتوي على الأقسام التالية:

1 - التيوليب المندلي (Mende Tulip)

أصناف هذا القسم ناتجة عن التهجين يتراوح ارتفاع حواملها الزهرية ما بين 30-34 سم، وأزهارها كبيرة الحجم متعددة الألوان، كما قد تكون مخططة، ووحدات الغلاف الزهري لهذه الأصناف مستديرة الشكل، ولون أزهارها أحمر وردى، أو أبيض كريمي.

2- تريمف تيوليب (Triumpt - Tulip)

أصناف هذا القسم ناتجة عن التهجين، وهي قوية النمو، وطويلة في حاملها الزهري، وحجم أزهارها كبير، وألوان أزهاره متعددة ولكن أكثرها تميزا الأصناف ذات الأزهار الأحمر الداكن والحافة البيضاء، والأزهار الأحمر البرتقالي مع الحافة الصفراء.

3- الهجين الداروني Darwin- Hybrida

أصناف هذا القسم ناتجة عن التهجين، ونباتاته قوية النمو، يتراوح طول الحامل الزهري ما بين 70-30 سم ، وأزهاره كبيرة، ولون الأزهار بنفسجي مسود مع مناطق سوداء في داخل الزهرة، أو حمراء برتقالية اللون وتوجد مناطق عريضة صفراء عند قاعدة وحدات الغلاف الزهري.

المجموعة الثالثة

تشمل الأصناف المتأخرة الأزهار والتي تزهر طبيعياً في شهر مايو، وتضم الأقسام التالية :

1- التيوليب الداروني (Darwin- Tulip)

نباتاته تكون حوامل زهرية تتراوح طولها بين 50-70 سم، أزهارها كبيرة ضيقة ذات شكل جيد، كما تصلح بعض الأصناف للحصول على الأزهار المبكرة، ولون الأزهار وردى بنفسجي أو أحمر يشبه لون ثمار الفراولة ذو انعكاسات داكنة.

2 (Lily- Flower - Tulip) -

أصناف هذا القسم ناتجة عن التهجين، ونباتاته طويلة الارتفاع ولكن الحامل الزهري غير قوى، وإن كانت الأصناف الحديثة ذات سيقان قوية، الأزهار مستطيلة تنحني للخارج ذات وحدات غلاف زهري ضيقة وبقمة مدببة، كما أن حافة وحدات الغلاف الزهري مموجة وشكل الزهرة العام يشبه نوعا ما زهرة الليليم ومن هنا جاءت تسمية هذا القسم، كما يضم أصناف تصلح للدفع المبكر للأزهار، ولون الأزهار أحمر برتقالي ذو بقع قاعدية صفراء اللون كما أن الحواف الخارجية ذات لون أحمر مع أصفر، أو وردى حريري ووسط الزهرة أبيض اللون .

3- (May - or - Cottage - Tulip)

تتميز أصناف هذا القسم بأنها ذات حوامل زهرية قوية يتراوح ارتفاعها ما بين 45 - 60 سم ، أزهارها مفرد ووحدات الغلاف الزهري بيضية مستطيلة، وحجم الأزهار قد يكون كبير أو صغير، ولون الأزهار أبيض صافي، أو أصفر زاهي.

4- (Rembrandt - Tulip)

نباتات هذا القسم عبارة عن سلالات لأصناف معينة نشأت من التيوليب الداروني - Darwin Tulip ، ولون الزهرة لا يقل عن لونين، وقد يكون اللون على هيئة بقع أو خطوط، والنباتات قوية وأزهاره تعتبر أزهار قطف محدودة، ولون الأزهار أحمر داكن مع بقع بيضاء، وقاعدة وحدات الغلاف الزهري زرقاء، أو بنفسجي أرجواني مع أرضية بيضاء .

5- تيوليب الببغاء (Parrot - Tulip)

أصناف هذا القسم يزيد عمرها عن 300 سنة، سيقانها الزهرية ضعيفة وأزهارها كبيرة وبالتالي تظهر الأزهار دائماً على الأرض لعدم مقدرة الساق على حمل الزهرة، ووحدات الغلاف الزهري مفصصه أو محددة أو متعرجة ذات ألوان عديدة تظهر على هيئة نقط أو مناطق ثم تتصل أو تنتشر لتشمل كل وحدات الغلاف الزهري، وقد تظهر أزهار متأخرة الأزهار على هيئة ببغاء، ولون الأزهار أرجواني مسود من الداخل، وأرجواني داكن من الخارج، أو بنفسجي فاتح، أو أحمر ناري.

6- (Late Double - Tulip)

أصناف هذا القسم يتراوح طول حاملها الزهري ما بين 50-70 سم، أزهارها كبيرة مجوز، والأزهار حساسة للرياح والأمطار لأنها كبيرة الحجم، والحامل الزهري ليس صلب دائما، وعند زيادة الرطوبة الجوية يتحول لون حواف وحدات الغلاف الزهري إلى اللون البني أو تظهر عليه بقع بنية اللون، ولون الأزهار وردى، أو أحمر قوى ذو أزهار متوسطة الحجم، أو لون أصفر مخطط باللون الأحمر.

التكاثر

يتكاثر التيوليب جنسياً بالبذور بهدف الحصول على أصناف جديدة، أو خضرياً بالأبصال الحقيقية الحلقية بهدف المحافظة على الصنف المنزرع وهذه الطريقة هي المتبعة تجارياً في إكثار التيوليب، وتزرع أبصال التيوليب التي يبدأ محيطها من 10 سم لغرض إنتاج الأزهار، وتزرع البصيلات لغرض تربيتها وإنتاج الأبصال الكبيرة الحجم الصالحة للإزهار.

التربة المناسبة

ينمو التيوليب في التربة الصفراء الخفيفة جيدة الصرف، الخالية من الأملاح الضارة التي تتوفر فيها العناصر الغذائية والتهوية والماء، وأن يكون المستوى الأرضي فيها عميقاً ( 60 - 80 سم) ، وأن تكون ذات درجة حموضة (PH) تتراوح من (6-8).

ميعاد الزراعة

يمكن زراعة أبصال التيوليب في مصر ابتداء من منتصف شهر أكتوبر ويفضل تأخير ميعاد الزراعة إلى شهور نوفمبر وديسمبر، ويراعى عموماً تعريض النباتات لأطول فترة ممكنة من برودة الشتاء، فكلما طالت فترة الشتاء البارد التي تتعرض لها النباتات أثناء نضج الأزهار كانت الساق الزهرية أطول.

طريقة الزراعة

1 - الزراعة في أحواض

يتم زراعة الأبصال على مسافات 10-20 سم بالتبادل.

2 - الزراعة في خطوط

تخطط الأرض بمعدل 14 خطأ في القصبتين وتزرع الأبصال على مسافات 10سم على جانب واحد من الخط.

3- الزراعة في أصص

تزرع الأبصال في أصص ( 20-25 سم ) بمعدل بصلة واحدة في كل أصيص.

الري

يعتبر من أهم العوامل المؤثرة على إنتاج التيوليب في مصر، فيجب عدم تعطيش النباتات حيث أن وفرة المياه تساعد النباتات على النمو وعند زراعة الأبصال في أصص توضع الأبصال في بقعة باردة مظللة مع دفنها في الأرض حتى يمكن مساعدة الساق على النمو.

التسميد

يستخدم مخلوط من عناصر الآزوت والفوسفور والبوتاسيوم بنسبة (1 : 2 : 1) ، وتسمد الأبصال مرتين قبل الإزهار، ومرة بعد قطع الأزهار مباشرة بمعدل 2 جرام للنبات في كل دفعة سمادية، مع مراعاة زيادة عنصر الآزوت أثناء فترة النمو الخضري، والفوسفور عند الإزهار، والبوتاسيوم بعد قطع الأزهار مباشرة.

العزيق

يتم العزيق سطحياً بهدف إزالة الحشائش الغريبة وتهوية التربة ويتم عند درجة جفاف مناسبة للتربة .

الآفات

ومن أهمها التعفن البكتيري، وتعفن الساق، وتعفن الأبصال وتبرقش الأوراق وغيرها ويتم مقاومتها طبقاً لبرنامج مكافحة الآفات بالمبيدات المناسبة.

موسم التزهير

يتوقف ميعاد الإزهار على ميعاد الزراعة، وعلى ظروف التخزين من ناحية درجة الحرارة والمدة والظروف الجوية السائدة، وعموماً يزهر التيوليب تحت ظروف مصر بعد 45 - 60 يوماً من زراعة الأبصال، وينحصر موسم الإزهار خلال الفترة من أول شهر يناير إلى نهاية شهر مارس، وقد وجد حديثاً أنه باستخدام منظم النمو (CCC) بتركيز 750 جزءاً في المليون عن طريق الرش أدى إلى زيادة طول ووزن الساق الزهرية، واستخدام منظم النمو (GA3) بتركيز 1000 جزء في المليون أدى إلى تبكير الإزهار لمدة 3-4 أيام مع زيادة طول الساق الزهرية.

هذا ويلاحظ تدهور إنتاج الأبصال، وانخفاض نسبة الإزهار بحيث ينتهي الإزهار تماما بتكرار زراعة الأبصال الناتجة لأكثر من عامين.

مع عدم تفتح الأزهار نتيجة لعدم اتباع الطرق المثلى للتخزين سواء على درجة حرارة الغرفة العادية أو على درجة حرارة الثلاجة والمدد اللازمة لذلك (Curing and storage periods).

جمع الأزهار

يراعى ترك ورقة أو ورقتين على النبات عند جمع الأزهار، وذلك للمساعدة على تكوين محصول وافر من الأبصال والبصيلات وعند قطع الأزهار يراعى الغرض الذي تجمع من أجله، فإذا كانت الأزهار تجمع بغرض التصدير فتجمع الأزهار عند بداية التلون أي طور بدء اللون، أما إذا كان الغرض إرسال الأزهار للأماكن القريبة للاستهلاك المحلى فتجمع الأزهار عند بداية تفتحها وتربط الأزهار في حزم بكل منها (10-12 زهرة).

كسر طور السكون وتخزين أبصال التيوليب

يبدأ تقليع أبصال التيوليب من الأرض ابتداء من منتصف شهر أبريل حيث تكون الأبصال قد دخلت في طور السكون، وتم اصفرار الأوراق وجفافها، وهذا ما يبدو ظاهرياً ولكن البرعم الطرفي للأبصال لا يتوقف عن النمو طول فترة السكون، بل يكون براعم الأوراق والأزهار التي ستنمو بعد الزراعة في الموسم التالي وبعد تقليع الأبصال تفرز وتنظف وتدرج.

ويتم تخزينها في طوالي قاعدتها من السلك من (3-2) طبقات حتى لا ترتفع درجة الحرارة، مع زيادة معدل التنفس والذي ينجم عنه زيادة في استهلاك المواد الغذائية المخزنة، ويجب ترك الأبصال بعد تقليعها على درجة حرارة الغرفة العادية من (3-2) شهور على الأقل (Curing period).

ثم تخزن على درجة حرارة (5-8) درجة مئوية لمدة (9-12) أسبوعاً وذلك على حسب الصفات الوراثية للصنف، وقد وجد أن تخزين الصنف التجاري (Golden Apeldoorn على درجة حرارة (5) درجة مئوية لمدة 78 يوما أعطى أفضل النتائج للصفات المورفولوجية لنبات التيوليب.

دفع أبصال التيوليب للتزهير (Forcing)

يمكن التحكم في موعد أزهار الأبصال المنزرعة لكي تعطى أزهارها في مواعيد معينة، وعموماً تصلح بعض الأصناف دون غيرها للدفع ولذلك يفضل أخذ الأبصال الكبيرة لإجراء الدفع المبكر، أما الدفع إلى الأزهار المتأخر فيصلح له الأبصال المتوسطة الصغيرة الحجم (10-11 سم).

ويوجد لكل دفع معاملات محدودة بدرجات حرارة يجب عدم تخطيها لأن ذلك يضر بالأبصال بدرجة كبير.

الأهمية الطبية للتيوليب

يستعمل مهروس البصلة كمخفض للحرارة خصوصاً الصنف المسمى (Tulipa Lutea).




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.