أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-27
646
التاريخ: 2024-04-21
652
التاريخ: 2024-03-24
838
التاريخ: 2024-10-17
584
|
وتدل النقوش على أن «رعمسيس الثاني» قد أتى لزيارة «بولهول»، وقد ترك هناك على أقل تقدير أربعة آثار تدل على تلك الزيارة، منها لوحة لم يبقَ إلا جزؤها الأعلى، ويظهر فيه «رعمسيس الثاني» يحرق البخور، ويقدم قربانًا ﻟ «بولهول» الذي يشاهَد رابضًا على قاعدة مرتفعة على جانبها صورة باب، ونقوشها مدائح تقليدية يقدمها الملك ﻟ «حور ام اخت«(1). وله لوحة أخرى محفوظة الآن «بالمتحف البريطاني»، وهاك ما جاء عليها: السنة الأولى من عهد جلالة «حور» الثور القوي محبوب ماعت، والمنتسب للإلهتين، حامي مصر والمسيطر على الممالك الأجنبية «حور» الذهبي، الكثير السنين، العظيم الانتصار، الملك … الإله الطيب المجدد بوصفه ملكًا، رب القوة الشجاع والمقدام على الأرض مثل «منتو» عندما يجري، والذي يسير حول … على اﻟ … الأقواس التسعة، ومقتحمًا الطريق قافلًا، والمشرف على القتال … مثل لهيب النار عندما يأتي ويصعد … المخترق ممالك نهاية الأرض، وإنه لمسرع أكثر من السهم إلى الغرض، وإنه يطير مثل الصقر الذهبي خلف … مخترقًا الممالك الأجنبية مثل … شبوب النار وهو الأسد المفترس للأسيويين ذو أسنان حادة، ومخالب فتاكة، والفاتح بلا هزيمة، والمقتحم في حومة الوغى. ويدل ما لدينا من آثار على أن «رعمسيس الثاني» قد عمل بعض إصلاحات في تمثال «بولهول» (2)؛ إذ من المحتمل أنه هو الذي أضاف أول كسوة من الحجر على مخالب «بولهول»، فقد جاء في خطاب أرسله لأحد موظفيه خاص بإصلاحات في التمثال ما يأتي:
لقد سمعت أنك قد استوليت على ثمانية عمال كانوا يعملون في بيت «تحوت رعمسيس» محبوب «آمون» — له الحياة والصحة والفلاح — المسمى: «الراضي بالصدق في منف»، فعليك أن ترحلهم لأجل جر الأحجار ﻟ «بولهول» في «منف». ويقول الأستاذ «شبيجلبرج«(3): إن الإشارة هنا هي لتمثال «بولهول» الكبير. وعلى أية حال فالعبارة مبهمة، فلم يُعرف إذا كانت تشير إلى قطع الأحجار ﻟ «بولهول» نفسه أو لمبنى آخر.
.........................................
1- راجع: Vyse, Operations Carried at the Pyramids in 1837 Vol. III, p. 117.
2- راجع: Br. A. R. III, § 224 & Spiegelberg Rec. Trav. 17 p. 158.
3- راجع: Br. A. R. III, § 224 & Spiegelberg Rec. Trav. 17 p. 158.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|