المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2749 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

آقا أحمد بن الآقا علي أشرف بن الآقا أحمد بن المولى
6-9-2020
ابن القاضي
8-8-2016
Noel Bryan Slater
13-12-2017
فتح القسطنطينية (1261)
2023-11-09
دودة أوراق التفاح الشمالية Saturnia pyri
24-1-2016
حكم دائم الحدث
6-12-2016


الفعل السالم واحكامه  
  
7856   05:05 مساءاً   التاريخ: 18-02-2015
المؤلف : محمد محي الدين عبد الحميد
الكتاب أو المصدر : دروس في التصريف
الجزء والصفحة : ص140- 141
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / الفعل الصحيح والمعتل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-02-2015 19340
التاريخ: 18-02-2015 61762
التاريخ: 18-02-2015 7857
التاريخ: 18-02-2015 33966

وهو – كما سبقت الاشارة اليه – ما سلمت حروفه الاصلية من الهمز ، والتضعيف وحروف العلة .

وقولنا : " حروفه الاصلية " للاشارة الى انه لا يضر اشتماله على حرف زائد : من همزة ، او حرف علة ، او غير ذلك ، وعلى هذا فنحو " أكرم ، واسلم ، وأنعم " يسمى سالما وإن كانت فيه الهمزة ؛ لأنها لا تقابل فاءه او عينه او لامه ،وانما هي حرف زائد ، وكذا نحو " قاتل ، وناصر ، وشارك " ونحو " بيطر ، وشريف ، ورودن ، وهوجل " يسمى سالما وإن اشتمل على الالف او الواو او الياء ؛ لأنهن لسن في مقابلة واحد من أصول الكلمة ، وانما هن احرف زائدة ، وكذا نحو " اعلوط واهبيخ " يسمى سالما وان كان فيه حرفان من جنس واحد ؛ لأن أحدهما ليس في مقابل اصل ، وانما هما زائدان .

وحكم السالم بجميع فروعه : أنه لا يحذف منه شيء عند اتصال الضمائر او نحوها (1) به ، ولا عند اشتقاق غير الماضي ، لكن يجب ان تحلق به تاء التأنيث اذا كان الفاعل مؤنثا (2) ، و يجب تسكين آخره اذا اتصل به ضمير رفع متحرك (3) ، اما اذا اتصل به ضمير رفع ساكن : فان كان ألفا فتح آخره الفعل ان لم يكن مفتوحاً ، نحو " يضربان ، 

ص140

وينصران ، واضربا ، وانصرا " وان كان آخر الفعل مفتوحا بقى ذلك الفتح ، نحو " ضربا ، ونصرا " (4) ، وإن كان الضمير واواً ضم له آخر الفعل ، نحو " ضربوا ، ونصروا ، ويضربون ، وينصرون ، واضربوا ، وانصروا " وإن كان الضمير ياء كسر له آخر الفعل (5) ، نحو " تضربين ، وتنصرين ، واضربي ، وانصري " ، وانما يفتح آخره او يضم او يكسر لمناسبة أحرف هذه الضمائر .

ويجب ان تقارن صيغ جميع الأفعال عند اسنادها الى الضمائر بصيغ هذا النوع ؛ فكل تغيير يكون في احد الانواع فلا بد ان يكون له سبب اقتضاه ، وسنذكر مع كل نوع ما يحدث فيه من التغيرات وأسبابها ، ان شاء الله .

ص141
________________________

(1) كتاء التأنيث

(2) في مواضع تذكر في باب الفاعل من علم الاعراب (النحو)

(3) لأن الفعل والفاعل كالكلمة الواحدة ، وهم يكرهون ان يتوالى اربع متحركات في الكلمة الواحدة او ما يشابهها ؛ ولهذا لو كان الضمير ضمير نصب لم يسكن آخر الفعل للاتصال به نحو " ضربني ، وضربك ، وضربه " إذ ليس المفعول مع الفعل كالكلمة الواحدة

(4) ومن العلماء من يذهب الى ان الفتحة التي كانت في " ضرب ، ونصر " قد زالت وخلفتها فتحة اخرى لمناسبة ألف الاثنين في " ضربا ، ونصرا " وعلى المذهب الذي ذكرناه في الاصل يقال في " ضربا " : مبني على الفتح لا محل له من الاعراب ، وعلى المذهب الآخر يقال في " ضربا " : مبني على الفتح مقدر على آخره منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة المناسبة الألف ، فأما فتحة البناء فليست موجودة في اللفظ ، فانهم ذلك

(5) اذا تأملت في أنهم كسروا آخر الفعل عند اتصاله بياء المؤنثة المخاطبة لكونها فاعلا نحو " اضربي" وراعيت انهم التزموا ان يجيئوا بنون الوقاية قبل ياء المتكلم – نحو " ضربني ونصرني " تحرزاً عن كسر آخر الفعل ؛ لكون ياء المتكلم مفعولا – علمت تمام العلم أنهم يعتبرون الفعل والفاعل اعتبار الكلمة الواحدة ؛ فالكسرة التي قبل ياء المخاطبة كأنها وقعت حشواً ، ككسرة اللام في علم ، والراء في يضرب وفي اضرب ، بخلاف ما قبل ياء المتكلم فإنها لما كانت مفعولا كانت كلمة منفصلة حقيقة وحكما ، فناسب ان يفروا من كسر آخر الفعل .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.