المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17689 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أمريكا اللاتينية Latin America
2024-11-14
مرض النبي "ص" وشهادته
2024-11-13
جيش أسامة وهدف النبي "ص" منه
2024-11-13
بيعة الإمام علي "ع" يوم الغدير
2024-11-13
حجة الوداع
2024-11-13
مباهلة النبي "ص" مع نصارى نجران
2024-11-13



{كذلك نسلكه في‏ قلوب الـمجرمين}  
  
461   01:08 صباحاً   التاريخ: 2024-07-29
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص543
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-29 1333
التاريخ: 22-04-2015 2054
التاريخ: 2023-05-08 1132
التاريخ: 3-12-2015 2512

قال تعالى: {كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ} [الحجر: 12]

يُقَالُ: سَلَکتُ الخَيطَ في الإِبرَةِ؛ إِذَا أَدخَلتُهُ فِيهَا وَنَظَمتُه، قَالَ اللهُ تعَالَى: {كَذلِكَ نَسْلُكُهُ في‏ قُلُوبِ الْـمُجْرِمِينَ} الضَّمِيرُ في: {نَسْلُكُهُ} لِلذِکرِ؛ أَي: مِثلُ ذَلِكَ السَّلكِ وَنَحوَهُ: {نَسْلُكُهُ في‏ قُلُوبِ الْـمُجْرِمِينَ} عَلَى مَعنَى: إِنَّهُ نُلقِيهِ في قُلُوبهِم مُکَذِّبَاً بِه غَيرُ مَقبُولٍ [1].

وَالمُرَادُ: إِنَّ إِعرَاضَهُم مِنَ القُرآنِ لَا يَمنَعُنَا مِن أَن نُدخِلهُ في قُلُوبهِم تَأَکِيدَاً لِلحُجَّةِ عَلَيهِم  [2] وَإِن كَانُوا لَا يُؤمِنُونَ بِهِ.

 


[1]  الكشاف عن حقائق التنزيل، الزمخشري: 2/388.

[2]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 6/106.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .