المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17326 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دراسة القيمة الفعلية لعناصر المناخ
2024-09-17
رطوبة الهواء HUMIDITY OF THE AIR
2024-09-17
البناء الضوئي للمحاصيل
2024-09-17
التوازن بين النمو الخضري والجذري للمحاصيل
2024-09-17
التوازن بين النمو الخضري والثمري للمحاصيل
2024-09-17
السلوك الكليتي لمركبات الآزو غير متجانسة الحلقة
2024-09-17

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الشجرة الطبية  
  
402   03:22 مساءً   التاريخ: 2024-07-28
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص534- 535
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل اهل البيت القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-06 421
التاريخ: 2024-08-30 200
التاريخ: 2024-08-01 290
التاريخ: 2023-11-21 1082

قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ} [إبراهيم: 24]

قَولُ اللَّـهِ تعَالَى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً} أَي: تَعلَم کَيفَ بَيَّنَ اللهُ شُبَهَهَا، ثُمَ قَالَ ذَلِكَ المَثَل، فَقَالَ: {كَلِمَةً طَيِّبَةً} وَهي: کَلِمَةُ التَّوحِيدِ، وَقِيلَ: هِي کَلِمَةٌ حَسَنَةٌ؛ کَالتَّحمِيدِ وَالتَّسبِيحِ، وَالتَّوبَةِ وَالإِستِغفَارِ: {كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُها فِي السَّمَاءِ} أَي: کَشَجَرَةٍ زَاکِيَةً نَامِيَةً رَاسِخَةً في الأَرضِ، عَالِيَةٌ أَغصَانُهَا وَثِمَارُهَا في جَانِب السَّمَاءِ، وَأَرَادَ بِه المُبَالَغَةُ في الرِّفعَةِ [1] وَهي: کُلُّ شَجَرَةٍ مُثمِرَة طَيِّبَة کَالنَّخلَةِ وَالتِّينِ وَالرُّمَّانِ وَغَيرُ ذَلِكَ [2].

وَرُوِي عَن النَّبِيِّ(صلى الله عليه واله وسلم): (إِنَّ هَذِه الشَّجَرَة الطَّيِّبَة هِي النَّخلَةُ) [3]  وَقِيلَ: إِنَّها شَجَرَةٌ في الجَنَّةِ [4].

وَرَوَى ابن عُقدَة [5] عَن أَبِي جَعفرٍ(عليه السلام):‏( أَنَّ الشَّجَرَةَ رَسُولُ اللَّـهِ(صلى الله عليه واله وسلم) وَفَرعُهَا عَلِيٌّ(عليه السلام) وَغُصنُ الشَّجَرَةِ فَاطِمَةُ(عليها السلام) وَثِمَارُهَا أَولَادُهَا، وَأَورَاقَهَا شِيعَتُنَا، ثُمَّ: قَالَ(عليه السلام) إِنَّ الرَّجُلَ مِن شِيعَتِنَا، لَيَمُوتُ فَتَسقُطُ مِنَ الشَّجَرَةِ وَرَقَةٌ، وَإِنَّ الْـمَولُودَ مِن شِيعَتِنَا لَيُولَدُ فَيُورَقُ‏ مَكَانَ تِلكَ الوَرَقَةِ وَرَقَةٌ) [6].

رُوِي عن ابن عبَّاس، قَالَ: قَالَ جَبرَئيلُ(عليه السلام) للنَّبِيِّ(صلى الله عليه واله وسلم) أَنتَ الشَّجَرَةُ، وَعَليٌّ غُصنُهَا، وَفَاطِمَةُ وَرَقهَا، وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ ثِمَارُهَا، وَالشِّيعَةُ أَورَاقُهَا [7].

 

وقال تعالى:{تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} [إبراهيم: 25]

{تُؤْتِي‏ أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا} أَي: تُؤتِي هَذِهِ الشَّجَرَة مَا يُؤکَلُ مِنهَا کُلَّ وَقتٍ وَقَّتَهُ اللهُ لإِثمَارِهَا بِغَيرِ خَالِقهَا وَتَکوينِ رَبِّهَا [8].

{وَيَضْرِبُ اللهَ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} أَي: لِکي يَتَدَبَرُوا فَيُعرَف الغَرَضُ بِالمَثَلِ.

 


[1]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 6/73.

[2]  تفسير الرازي: 19/120.

[3]  التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 6/291.

[4]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 6/74.

[5]  أحمد بن محمد بن سعيد، ابن عقدة، راو جليل، حافظ مشهور به، زيدي العقيدة، له كتب كثيرة، توفي سنة 330 هـ، ينظر: رجال النجاشي: 94، معالم العلماء، ابن شهرآشوب: 52.

[6]  مقتنيات الدرر، الحائري: 6/113.

[7]  بحار الأنوار، المجلسي: 24/137.

[8]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 6/74.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .