المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

آداب النصح والموعظة
22-6-2017
Ultramarine blues
12-3-2017
الحرف / اللغة
2023-04-01
مستلزمات عملية الاشراف
2023-03-11
أساسيات في تـمويـل المـشروعات الصغيرة ومـصادرهـا
2024-07-22
التغيير في برنامج السفر
4-5-2017


مؤشرات عامة من الدراسات التي تناولت التخطيط الإستراتيجي في السياحة  
  
567   12:08 صباحاً   التاريخ: 2024-07-04
المؤلف : د . مصطفى محمود ابو بكر
الكتاب أو المصدر : قضايا ادارية وتنموية معاصرة (تأصيل علمي وتطبيق عملي)
الجزء والصفحة : ص138 - 141
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / مواضيع عامة في الادارة الاستراتيجية /

5 - مؤشرات عامة من الدراسات التي تناولت التخطيط الإستراتيجي في السياحة. 

1/5- الرؤية الإستراتيجية والإدراك العام لدى الأطراف المختصة بقطاع السياحة :

تشير نتائج الدراسات في عمومها إلى انخفاض واضح في مستوى الإدراك لدى الأطراف المختصة بممارسة مكونات الإدارة الإستراتيجية في مجالات التنمية السياحية، ومن المؤشرات الواضحة في ذلك ما يلي :

(1) تزايد مستوى عدم الإدراك لمعظم مكونات عملية الإدارة الإستراتيجية لدى كل الأطراف ذات العلاقة بالتنمية السياحية.

(2) ضعف مستوى الإدراك لدى معظم الأطراف المختصة بالنشاط السياحي والتنمية السياحية بشأن معظم متغيرات عملية الإدارة الإستراتيجية.

(3) ترتبط حالات الانخفاض الواضح في مستوى الإدراك لدى الأطراف المختصة بالمتغيرات الخاصة بالرؤية الإستراتيجية والتخطيط الإستراتيجي والتوجهات والخطط الإستراتيجية وتحديد المزايا التنافسية، مما يعطي مؤشراً واضحاً لغياب الأبعاد الفنية الجوهرية في تطبيق الإدارة الإستراتيجية.

(4) يوجد مستوى منخفض من الإدراك لدى الأطراف المختصة بخصائص الجوانب التنظيمية والإدارية وعملية التحليل البيئي وطبيعة الممارسات الإدارية لعملية الإدارة الإستراتيجية مما يعطي مؤشراً إلى الحاجة الواضحة لمراجعة الجوانب التنظيمية والإدارية لتفعيل الممارسات الإدارية الصحيحة وللقيام بمهام التحليل البيئي وفق منهج استراتيجي فى مجالات التنمية السياحية.

وتؤكد هذه النتائج صحة الفرض الأول من الدراسة بعدم ملاءمة خصائص الجوانب التنظيمية والإدارية التي تحكم المهام والعلاقات التنظيمية والوظيفية للأطراف ذات العلاقة بالتنمية السياحية، ويرجع ذلك بدرجة أساسية إلى غياب الرؤية الإستراتيجية وعدم وضوح رسالة وأهداف عملية التنمية السياحية.

2/5 عملية التخطيط الإستراتيجي ومدى توفر خصائصها في الجوانب الرئيسية لعملية التنمية السياحية.

تشير الدراسات في هذا المجال إلى ما يلي :

(1) لا توجد أهداف واضحة بناءً عليها يتم وضع السياسات واتخاذ القرارات المتعلقة بالتنمية السياحية، ويعنى هذا غياب الربط بين أهداف التنمية السياحية وما يتم وضعه من سياسات وما يتم إتخاذه من قرارات.

(2) يصعب إدراك علاقة واضحة بين أهداف محددة للتنمية السياحية والأنشطة والممارسات التى يتم تنفيذها في النشاط السياحي.

(3) لا يتم العمل في معظمه وفق خطط وبرامج عمل معلنة تخدم أهداف التنمية السياحية.

(4) لا توجد رؤية واضحة لنظام معلومات يمثل المصدر الرئيسي للمعلومات يخدم القرارات والممارسات في النشاط السياحي.

(5) لا يوجد إطار واضح لتقويم أنشطة التنمية السياحية بصورة يستفاد منها في تفعيل القرارات والجهود في النشاط السياحي.

3/5 التوجهات والخطط الإستراتيجية والممارسات الإدارية في عملية التنمية السياحية.

تشير الدراسات في هذا المجال إلى ما يلي :

(1) توجهات متخذي القرارات تدور حول توزيع المنافع وتخصيص الموارد.

(2) توجهات المستثمر تدور حول تنفيذ المشروع السياحي على اعتباره مشروع عقاري استثماري تنتهى علاقته بتسليم المشروع، أو الاستمرار في تقديم خدمات الصيانة من أجل تحقيق منافع مادية نقدية من خدمات الصيانة.

(3) تمثلت توجهات المُنفذ الفني (المقاول) في التعامل مع المشروع كمقاولة يحرص على تحقيق أعلى عائد مادي في أقل فترة زمنية.

(4) توجهات المستفيد النهائي (العميل المشتري) تدور حول تحقيق منفعة شخصية بامتلاك وحدة سياحية وفق قدراته المالية.

 

4/5 ممارسة الأطراف المختصة لعملية الإدارة الإستراتيجية.

توضح المؤشرات العملية العامة في هذا الشأن إلى ما يلي :

(1) إنخفاض مستوى ممارسة الإدارة الإستراتيجية لدى الأطراف الثلاثة المعنية بالتنمية، وترتفع هذه الظاهرة بصورة أكبر نسبياً بالنسبة للشركات والجمعيات والأفراد.

(2) تمثلت مواضع الضعف الواضح في ممارسة الإدارة الإستراتيجية لدى الأجهزة الرسمية في العناصر التالية : 

أ- غياب الرصيد العملي في تطبيق الإدارة الإستراتيجية.

ب ـ عدم وضوح إستراتيجيات التعامل مع نقاط الضعف.

ج ـ عدم وضوح الفرص المتاحة أمام التنمية السياحية بالساحل الشمالي الغربي المصري واستراتيجيات استثمارها.

د ـ عدم وضوح رسالة النشاط السياحي بالساحل الشمالي الغربي المصري.

(3) ترتكز مواضع الضعف الواضح لدى كل من الشركات والجمعيات والأفراد في العناصر التالية :

أـ عدم تفهم مضمون وأهمية الرؤية الإستراتيجية للتنمية السياحية.

ب ـ غياب الرصيد المعرفي والعملي لتطبيق الإدارة الإستراتيجية في التنمية السياحية.

ج ـ عدم وضوح استراتيجيات الاستفادة من نقاط القوة.

د- عدم وضوح استراتيجيات الاستفادة من الفرص المتاحة.

هـ ـ عدم وضوح رسالة وأهداف التنمية السياحية لدى الأطراف المعنية.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.