المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

المنتجات التشخيصية Diagnostic Products
23-1-2018
Types of Errors in Experimental Data
20-4-2017
الربيع بن زياد بن انس بن ذبيبان
14-8-2017
اسعَ بنشاط للحصول على تقييم لعملك
21-2-2022
تفسير الاية (70-74) من سورة النحل
13-8-2020
هضبة كلورادو
2024-10-09


آداب النصح والموعظة  
  
1713   03:50 مساءً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة : ص221.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2016 1852
التاريخ: 1/11/2022 1582
التاريخ: 22-6-2017 1728
التاريخ: 26-9-2016 1769

قال تعالى : { ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ } [النحل : 125].

أحب ما تعبد به العبد إلى الله عز وجل النصح والموعظة للناس.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : قال الله عز وجل : أحب ما تعبّد لي به عبدي النصح لي(1).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : من لا يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ، ومن لم يصبح ناصحاً لله ولرسوله ولكتابة ولإمامه ولعامة المسلمين فليس منهم (2).

ان يهتم الإنسان بنصيحة الآخرين كما ينصح نفسه.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : لينصح الرجل منكم أخاه كنصيحته لنفسه (3).

من الآداب أن يستمع الإنسان لمن ينصحه لأنه يريد الخير له ويحاول أن ينقذ ما يقوله له إن كان ما يطلبه منه صحيحاً.

عن الإمام علي (عليه السلام) : مناصحك مشفق عليك محسن إليك ناظر في عواقبك ، مستدرك فوارطك ، ففي طاعته رشادك وفي مخالفته فسادك (4).

من الآداب ان يستعمل من يريد من نصح الآخرين الرفق واللين معهم والرحمة ويتدرج معهم من اللين إلى الحزم إذا لم يفيد معهم اللين والحكمة والموعظة الحسنة.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : . . . . أما علامة الناصح فأربعة : يقضي بالحق ويعطي الحق من نفسه ويرضى للناس ما يرضاه لنفسه ، ولا يعتدي على أحد (5).

لا تكثر النصح للناس إلى درجة أن يملوك وحاول أن تفكر بطرق جديدة مؤثرة عليهم.

عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) : كثرة النصح تدعو إلى التهمة (6).

عن الإمام علي (عليه السلام) : إذا أعطيت فأوجز (7).

عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) : من وعظ أخاه سراً فقد زانه ومن وعظه علانية فقد شأنه (8).

وينقل في أدب النصيحة أن الحسن والحسين (عليهما السلام) مرا على شيخ يتوضأ ولا يحسن  فأخذا في التنازع يقول كل واحد منهما : أنت لا تحسن الوضوء ، فقالاً : أيها الشيخ ! كن حكماً بيننا ، يتوضأ كل واحد منا ، فتوضئاً ثم قالا : أينا يحسن ؟ , قال : كلاكما تحسنان الوضوء  ولكن هذا الشيخ الجاهل هو الذي لم يكن يحسن ، وقد تعلم الآن منكما ، وتاب على يديكما  ببركتكما وشفقتكما على أمة جدكما (9).

______________________

  1. الترغيب والترهيب : ج2 , ص577 , ح16.
  2. الترغيب والترهيب : ج2 , ص577 , ح17.
  3. أصول الكافي : ج2 , ص208 , ح4.
  4. غرر الحكم : ص226 , ح4596.
  5. تحف العقول : ص20.
  6. البحار : ج2 , ص66 , ح7.
  7. غرر الحكم : ص381 , ح8646.
  8. البحار : ج75 , ص374 , ح33.
  9. البحار : ج43 , ص319 , ح2.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.