أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-4-2017
![]()
التاريخ: 11-12-2014
![]()
التاريخ: 4-5-2017
![]()
التاريخ: 6-4-2017
![]() |
لم يكن يمض اكثر من إثني عشر ربيعاً من عُمُر محمّد بعد عندما أراد أبو طالب التوجّه إلى الشام مع قافلة قريش التجارية.
وعندما استعدّت القافلة لمغادرة مكة ودق جرس الرحيل أخذ محمّد فجأة بزمام الناقة الّتي كان يركبها عمُّه وكافله أبو طالب بينما اغرورقت عيناه (صـلى الله علـيه وآله) بالدموع وقال : يا عمّ إلى مَن تكلني لا أب لي ولا اُم ؟.
هذا المشهد المؤثر وبخاصة عند ما رأى أبو طالب عيني محمّد وقد اغرورقت بالدموع فعل فعلته في نفس العم الكافل الحنون فانحدرت عبرات العطف من عينيه وقرر من فوره ومن دون سابق تفكير في الموضوع أن يصطحب ابن اخيه محمّداً معه في هذا الرحلة ومع أنه لم يحسب لهذا الامر ـ من قبل ـ أي حساب فان أبا طالب قبل بان يتحمّل كل ما يترتب على قراره هذا فحمله معه على ناقته وبقي يفكر في أمره ويدبّر شأنه ويحافظ عليه طوال تلك الرحلة وشهد منه اثناء الطريق كرامات وخوارق وقد أنشأ في ذلك قصيدةً موجودةً في ديوان أبي طالب ومطلع هذه القصيدة هو :
إنَّ ابن آمنة النبيّ محمّداً
عندي يفوقُ منازلَ الأولاد
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|