المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

التنافسية الاستراتيجية
30-6-2016
Continuity-Jump
29-4-2018
التعليم البيئي
2023-07-06
الإمام المهدي (عليه السلام) وإيران
2023-08-24
المقومات الاقتصادية للدولة
2023-03-03
Robert Palmer Dilworth
13-12-2017


{انما مثل الحياة الدنيا كماء انزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض...}  
  
653   01:01 صباحاً   التاريخ: 2024-06-22
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص415
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-25 901
التاريخ: 2-1-2023 1213
التاريخ: 2023-05-11 1200
التاريخ: 18-11-2014 3537

{إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [يونس: 24]

{إِنَّما مَثَلُ الْـحَياةِ الدُّنْيا} أَي: صِفَةُ الحَیَاةِ الدُّنیَا، وَشَبَّهَهَا في سُرعَةِ فَنَائهَا وَزَوَالِهَا: {كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ} أَي: بِذَلِكَ الـمَاءِ، وَهوَ: الـمَطَرُ؛ لأَنَّ الـمَطَرَ یَدخُلُ في خَلَلِ النَّبَاتِ فَیَختَلِطُ بِهِ، وَقِیلَ: مَعنَاهُ فَاختَلَطَ بِسَبَبِهِ بَعضُ النَّبَاتِ بِالبَعضِ: {مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ} کَالحُبُوبِ وَالثِّمَارِ، وَالبَقُولِ وَالأَنعَامِ؛ کَالحَشِیشِ وَسَائرِ الَمرَاعِي [1].

{حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا} أَي: حُسنُهَا وَبُهجَتُهَا، وَتَزَیَّنَت بِأَصنَافِ النَّبَاتِ وَأَلوَانُهَا الـمُختَلِفَة، کَعرُوسٍ أَخَذَت مِن أَلوَانِ الثِّیَابِ وَالزِّیَنِ، فَتَزَیَّنَت بِهَا: {وَازَّيَّنَتْ} وَأَصلُ ازَیَّنَت: تَزَیَّنَت فَأُدغِمَ [2].

{وَظَنَّ أَهْلُهَا} أَي: مَالِکُهَا: {أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا} أَي: علَى الإِنتِفَاعِ بِهَا، وَمَعنَاهُ: بَلَغَت الـمَبلَغ الَّذِي ظَنَّ أَهلُهَا أَنَّهُم یَحصِدُونَهَا، وَیَقدِرُونَ علَى غِلَّتِهَا: {أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً} أَي: أَتَاهَا عَذَابُنَا مِن بَردٍ، وَقِیلَ: أَتَاهَا حُکمُنَا وَقَضَاؤنَا بِإِهلَاکِهَا وَإِتلَافِهَا: {فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً} أَي: مَحصُودَةٌ شَبِیهَةٌ بِمَا یُحصَدُ [3].

{كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ} أَي: کَأَن لَم تَقُم عَلَى تِلكَ الصِّفَةِ بِالأَمسِ، وَمَعنَاهُ: کَأَن لَم تَکُن، وَلَم تُوجَد مِن قَبلُ [4] وَمَعنَى غَنِي بِالـمَکَانِ: أَقَامَ بِهِ، وَالـمَغَانِي: الـمَنَازِل [5].

{كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} في مِثلِ هَذِه الآفَةِ، وَیَعتَبِرُونَ بِهَا، فَیَرجِعُونَ إِلَینَا بِالتَّوبَةِ وَالإِنَابَةِ، فَیَعبُدُونَنَي حَقَّ عِبَادَتِي [6].

 


[1]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/176.

[2]  تفسير البيضاوي: 3/193.

[3]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/176.

[4]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/176.

[5]  معاني القرآن، النحاس: 3/55.

[6]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/177.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .