أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-10
![]()
التاريخ: 12-6-2016
![]()
التاريخ: 13-11-2014
![]()
التاريخ: 2023-10-26
![]() |
قال تعالى : {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [البقرة: 29].
مقارنة الإنسان بالسماء والأرض
يقول الله سبحانه وتعالى في تعامله مع الشخص المادي في التفكير: إن الجبال والأرض والسماء، أعظم منك: {أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا} [النازعات: 27] ، {إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا} [الإسراء: 37] ، لكنه يقول لمن له بعد إلهي في التفكير: إنك أعظم من السماوات والأرض والجبال؛ وذلك لأنك حملت ثقل الأمانة على كاهل المعرفة والمحبة مما لم يستطع أي من هؤلاء أن يحملها: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا} [الأحزاب: 72].
ـــــــــــــــــــــــــ
1. سورة الاحزاب، الآية 72. البحث المبسوط بخصوص معنى الامانة، وكيفية العرض، والإباء الإشفاقي في مقابل الإباء الاستكباري للشيطان، والمراد من الظلوم الجهول، وتناسب ذلك مع حمل الأمانة والمعارف العميقة الأخرى مما قد خزن في الآية المذكورة فإنه يحال إلى موطنه الخاص.
|
|
إدارة الغذاء والدواء الأميركية تقرّ عقارا جديدا للألزهايمر
|
|
|
|
|
شراء وقود الطائرات المستدام.. "الدفع" من جيب المسافر
|
|
|
|
|
السيد الصافي يؤكد أهمية تنشيط الجانب العلمي لمواجهة الثقافات الوافدة
|
|
|