المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13748 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



فتح خلايا النحل - الغرض من فتح الخلايا والادوات المستخدمة -  
  
556   09:38 صباحاً   التاريخ: 2024-05-30
المؤلف : د. تمام العابد
الكتاب أو المصدر : تربية النحل ودودة القز
الجزء والصفحة : ص 129-137
القسم : الزراعة / الحشرات النافعة / النحل / نحل العسل /

فتح خلايا النحل - الغرض من فتح الخلايا والادوات المستخدمة -

يتطلب فتح الخلايا المعرفة العلمية والسلوكية للنحل. وتفتح الخلية بشكل عام لعناية أو أكثر من الغايات التالية:

1- عمليات مراقبة وعناية: تهدف إلى الاطمئنان عن الطائفة داخل الخلية فيما يتعلق بوجود الملكة والحضنة وطبيعة التموين (عسل، غبار طلع وغيرها) وسلامتها من الأمراض والطفيليات.

2- عمليات عناية بالمنحل: تشمل تغذية الطوائف أو ضمها أو تقسيمها أو تشتية الطوائف أو إضافة إطارات الأساس الشمعي أو غيرها.

3- عمليات تربية: تتضمن عمليات تربية الملكات اصطناعياً وكذلك تلقيح الملكات.

4- عمليات القطف: تتضمن عمليات نزع إطارات العسل من العاسلات أو صناديق التربية من أجل فرز العسل.

أدوات فتح الخلايا Tools :

1- المدخن Smoker:

يُعتبر المدخن سلاح الدفاع للنحال، وهو عبارة عن اسطوانة معدنية مغلقة من الأسفل، توجد في داخلها قطعة معدنية مستديرة قطرها يساوي القطر الداخلي للأسطوانة تستند على مساند بارتفاع حوالي (3,5) سم فوق قاعدة الأسطوانة، توضع مادة قابلة للاشتعال داخل الأسطوانة فوق القطعة المثقبة. توجد في أسفل الأسطوانة فتحة دخول الهواء يغطي الأسطوانة غطاء معدني متطاول ينتهي بفتحة خروج الدخان يتم توليد الهواء داخل الأسطوانة عن طريق المنفاخ، والذي هو عبارة عن قطعتين من الخشب يتصلان من كافة الجوانب بقطعة من الجلد بحيث يكون المنظر الجانبي للمنفاخ مثلثي الشكل. يحوي المنفاخ في أسفله فتحة لخروج الهواء تكون مقابلة تماماً لفتحة دخول الهواء في الأسطوانة، وبالتالي فإنه عند الضغط على المنفاخ يمر الهواء من فتحته إلى فتحة الاسطوانة ليتابع مروره خلال المادة المشتعلة مخرجاً معه الدخان الساخن من الأعلى.

من شروط المدخن أن تبقى المادة بداخله مشتعلة طيلة مدة فحص الخلايا. وأن تكون طبيعة المادة المشتعلة دائماً من أصل نباتي مثل العشب أو الخيش ويحظر استخدام المواد ذات الأصل الحيواني لأنها تؤدي لشراسة النحل. وأثر الدخان في النحل أنه يدفعه لتجرع كمية كبيرة من العسل وهذا ما يسمى بسلوك الالتهام Engorgement مما يجعله قليل الحركة وتنخفض قدرته على اللسع.

يُعتبر استخدام المدخن حساساً جداً، فزيادة أو نقصان التدخين يعطي نتيجة عكسية وبالتالي شراسة للنحل بدلاً من هدوئه، ولذا فيعتبر ذلك مقياساً لخبرة مربي النحل.

شكل يبين : أدوات فتح الخلية. 1 -a : مدخن ذو هواء بارد b: مدخن أميريكي. 2 : فرشاة النحل، 3 : العتلة

ومن أنواع المُدخنات مُدخن بنغهام Bingham ومدخن Cornell وهو الأكثر انتشاراً في الوقت الحاضر وهذه المدخنات ذات دخان ساخن مقارنة بأنواع اخرى ذات الدخان البارد، حيث تكون فتحة مرور الهواء متواجدة في الأعلى، توجد أجهزة أخرى للتدخين تسمح بترك اليدين حرتين كالمدخن الآلي غيره

2- العتلة (أداة نزع الإطارات) Hive - Tool :

وهي عبارة عن قطعة مسطحة من المعدن الصلب الطرف الأول فيها سطح ذو حد قاطع نوعاً ما، والطرف الآخر منحن بزاوية قائمة ذو حد قاطع ايضا. هناك العديد من أنواع العتلات، تستخدم العتلة للفصل بين أجزاء الخلية والإطارات وكذلك في نزع البروبوليس والشمع عن حواف الإطارات وجوانب الخلية إضافة لاستخدامات أخرى.

وتبقى العتلة بيد النحال أثناء فحص الخلية. ويجب تعقيمها عند الانتقال من خلية لأخرى بوضعها داخل المدخن لعدة دقائق.

3- حامل الإطار Frame Holder:

عبارة عن إطار معدني مزود من الأعلى بنقطتي تعليق على جانب الخلية، ومن الناحية السفلية بزائدتين معدنيتين تعمل كمصطبة لحمل إطار واحد. ويمكن أن يتسع لإطارين أيضاً في بعض النماذج. يستخدم لوضع الإطار العاشر في صندوق التربية بعد نزعه، مما يسمح بسهولة تحريك الإطارات الباقية في الخلية. لكن استعماله غير منتشر لرغبة النحالين في التقليل من حمل الأدوات. ويكفي أن توضع الإطارات المنزوعة من الخلية على الأرض ومُستندة على جدارها بشكل مائل.

4- فرشاة النحل Bee Bruche:

عبارة عن قطعة خشبية بطول (50) سم، مثبت عليها أشعار حريرية بطول (6-8) سم وعلى عدة صفوف. وأهم أشكالها فرشاة كوغشال Cogshall. تعتبر فرشاة النحل أداة ضرورية لنزع النحل بالكامل عن الإطارات أثناء تشكيل نويات التلقيح وأحيانا أثناء قطف العسل ويمكن الاستغناء عنها في بقية العمليات.

5- لباس النحال Beekeeper clothes:

تتم وقاية النحال عن طريق لباس يُغطي جسمه بكامله، ويُصنع من قماش من الكتان الأبيض، كما يمكن أن يُصنع من مواد أولية أخرى، إلا أنه يجب أن لا تكون طبيعة هذا القماش من النوع المخملي أو من قماش ذي الوبر الذي يؤدي لتحريض النحل على اللسع. يجب أن يكون اللباس نظيفاً وهو يتألف من:

أ- واقي الرأس والوجه Viel: يُسمى بالقناع وهو يُغطي الرأس والوجه حتى منتصف الصدر، الوجه من الأمام عبارة عن شبك بلون أبيض أو أسود لأن الألوان الأخرى تعيق الرؤية.

ب- واقي الجسم والأرجل (الأفارول أو الكومبينيزون): يغطي كامل الجسم من الرقبة حتى الكعبين، مزود بنهاية أطرافه الأربع عند الرجلين واليدين بحزام مطاطي لزيادة تثبيته علل الجسم.

د- واقي اليدين Gloves: عبارة عن القفازين يُصنعان من الجلد الطري والمقاوم. يغطي القفاز الكف ويصل لمنتصف الذراع تقريباً وينتهي بحزام مطاطي. ان استخدام القفازين لا يكون ممكناً في جميع عمليات تربية النحل وخاصة عند التقاط الملكة أو مسكها.

هـ- واقي الرجلين Botte: عبارة عن حذاء ذي ساق طويلة. يصنع من الجلد أو المطاط. يوضعان تحت ساقي الأفارول ويضغط عليهما الحزام المطاطي.

طريقة فتح خلية النحل Hive Opening Procedure:

عند الدخول إلى المنحل يجب المرور من خلف الخلايا حتى لا يتحرض النحل. يتم الوقوف بجانب الخلية وأشعة الشمس من الخلف لسهولة رؤية العيون السداسية عند رفع الإطارات. ثم يُدخن من باب الخلية (3-5) مرات، بعد دقيقة يرفع الغطاء الخارجي ليُدخن (2-3) مرات من فتحة التهوية في الغطاء الداخلي. يرفع الغطاء الداخلي وهو فوق الخلية، ودائماً يتم التأكد من عدم وجود الملكة على الوجه السفلي للغطاء الداخلي والخارجي. يوضع الغطاء أمام مدخل الخلية بشكل سائل سطحه السفلي نحو الأعلى. يتم نزع الإطار ما قبل الأخير بواسطة العتلة من الناحية القريبة، ويمكن نزع الإطار الأخير لكن الحالة الأولى أسهل، يتم تفحص هذا الإطار بكل عناية للتأكد من عدم وجود الملكة، وفي حال تواجدها يجب إسقاطها داخل الخلية وذلك بضرب قمة الإطار بقبضة اليد ضربة وحيدة قوية مصمتة لأن الضربات الخفيفة والمتعددة تهييج النحل بشكل كبير. يوضع هذا الإطار إما على حامل الإطار أو بجانب الخلية أو أمامها بشكل مائل، ويُتابع فحص الإطارات الباقية الواحد تلو الآخر حتى انتهاء العملية.

كيفية فحص الإطار:

يرفع الإطار بوضع العتلة في طرف قمة الإطار واليد الأخرى تمسكه من الوسط، وعندما يرتفع قليلاً تنقل العتلة إلى الطرف الآخر له، وهكذا يرتفع الإطار من الجانبين لينزع وبكل هدوء من الخلية ملتقطاً باليدين من طرفي قمته. ويقرب إلى الوجه لرؤيته وفحصه ومن أجل رؤية الوجه الثاني للإطار تخفض اليد اليسرى وبالتالي ترفع اليمنى ثم يدار الإطار نحو الخارج حول محوره والذي هو قمته بزاوية (180) درجة، ثم تخفض اليمنى وبالتالي ترفع اليسرى وبذلك يصبح الإطار مقلوباً ويظهر بذلك الوجه الثاني له وجميع هذه المراحل تتم فوق الخلية خوفاً من سقوط الملكة أو ضياع النحل الصغير ولإعادة الإطار إلى الخلية تتبع المراحل السابقة برفع الإطار بشكل معكوس.

وقت فحص الخلايا Time of Visiting:

يتم فتح الخلايا في جميع فصول السنة تبعاً للأسباب الداعية لذلك، ولكل فترة من السنة طريقة ومدة فحص خاصة يتم فتح الخلايا في الشتاء إذا اضطر لذلك لكن يجب أن لا تطول مدة الفحص خوفاً من إصابة النحل بالبرودة وكذلك الحضنة في حال تواجدها. أما في الربيع والصيف فيمكن فحص الخلايا خلال وقت أطول، إلا أنه أثناء الحرارة العالية يخشى من تشوه الأقراص الشمعية في حال إطالة مدة الفحص وبشكل عام يجب أن لا تدوم مدة فحص الخلية الواحدة أكثر من عشر دقائق.

يجري الفحص الربيعي والصيفي في يوم ذي طقس جيد دون رياح أو نسمات باردة أو غيوم فكل ذلك يهيج النحل وتغدو العملية صعبة ولا تعطي نتائجها. إضافة لذلك يجب تجنب فتح الخلايا بعد يوم ممطر للأسباب ذاتها. وتكون الفترة ما بين الساعة العاشرة والرابعة عشرة أفضل وقت لفتح الخلايا، حيث تكون أغلب العاملات السارحات والتي تعتبر الأكثر شراسة خارج الخلية.

أغراض فتح الخلية Hive Opening Objectives:

تفتح الخلية ليتم التأكد من الأمور التالية:

1- وجود وسلامة الملكة Queen:

عند البحث عن الملكة يُدخن على الخلية بشكل هادئ وتفتح بهدوء كبير. يُبدأ بفحص الإطارات الوسطي، مكان تواجد الملكة على الأغلب، وعند رؤية الملكة يتم التأكد من سلامة أعضائها وانتفاخ بطنها وعمرها عن طريق البقعة الملونة على صدرها، وإلا فلا يمكن تحديد ذلك. تكون رؤية الملكة في الطوائف القوية، صعبة إلا للخبير، لذا يُلجأ إلى الاستدلال على وجودها من خلال الحضنة التي تتمركز في الإطارات الوسطى للخلية عادة. وفي حال تبعثر إطارات الحضنة يُفضل وضعها في مركز الخلية، ثم توزع إطارات العسل على الجانبين توضع بعدها الإطارات الفارغة إن وجدت. يعتبر وجود حضنه العاملات بشكل عام دليلاً على وجود الملكة، لكن وجود الحضنة المفتوحة وخاصة البيض دليل قاطع على وجودها.

يستدل على سلامة الملكة من عدد البيض داخل العين السداسية. حيث تضع الملكة عادة بيضة واحدة فيها. وإن دليل وجود أكثر من بيضة يدل على أمرين الأول تضرر الملكة بأذى كقطع أحد قرون الاستشعار أو إحدى أرجلها، والثاني أن تكون هذه الملكة فتية جداً ضمن طائفة ضعيفة، وهذا يحدث في بداية فصل النشاط، وعلى المربي التمييز بين الحالتين. كما يمكن أن يستدل على سلامة الملكة أيضاً من طبيعة الإطار بشكل عام، فالملكة السليمة تضع البيض بشكل حلزوني انطلاقا من مركز الإطار، وإن بعثرة الحضنة على شكل " موزاييك " يدل إما على تضرر الملكة كما يدل على إصابة الحضنة بأمراض. ومن جهة أخرى في حال عدم تواجد حضنة العاملات واقتصار ذلك على حضنة الذكور، فهذا دليل على فقد الملكة منذ فترة طويلة وظهور العاملات الواضعات يضاف لهذه الملاحظة ملاحظات أخرى للتأكد. وإن وجود حضنة العاملات مع حضنة الذكور يتوقف على تقدير النحال حسب الفصل من السنة حيث تعتبر زيادة حضنة الذكور دليلا على هرم الملكة.

2- وجود الحضنة Brood :

إن نسبة وجود حضنة العاملات دليل على قوة الخلية تزداد بزيادتها. وعند قلة تواجدها تقوى الخلية بإضافة إطارات حضنة عاملات مغلقة من خلايا أخرى قوية.

3- وجود الغذاء Feed:

وهذا يتمثل بالتأكد من توفر إطارات عسل كافية للتغذية ويجري ذلك خاصة بعد موسم قطف العسل وعند إعداد الخلايا لفصل الشتاء تحتاج الخلية العادية (3-2) إطارات عسل، وفي حال قلة تواجد العسل تغذى الطائفة تغذية اصطناعية بمحاليل سكرية مناسبة.

4- كفاية الإطارات Frames:

يجب أن تكون الإطارات داخل الخلية متناسبة مع قوة الطائفة، ومن الأفضل أن يغطي النحل إطارات الخلية، ولذلك فهي تُضاف أو تنزع تبعاً لحاجة الطائفة. تقاس قوة الخلايا بعدد الإطارات المغطاة بالنحل، فالخلية التي تحوي (4-5) إطارات مغطاة بالنحل تعتبر ضعيفة ويشار لها بـ [ - ]، والتي تحوي (5-6) إطارات مغطاة بالنحل فهي متوسطة ويشار لها بـ [ + ] والتي تحوي (6-7) إطارات مغطاة بالنحل فهي قوية ويشار لها بـ [ ++ ] ، أما التي تحوي من (8-10) إطارات مغطاة بالنحل فهي قوية جداً ويشار لها بـ [ +++]. ويمكن معرفة ذلك دون نزع الإطارات، وذلك بحساب المسافات بين الإطارات المغطاة بالنحل.

5- نظافة الخلية Proprety:

إن نظافة الخلية ضرورية لسلامة الطائفة، لذا يجب من فترة لأخرى تنظيف قاعدة الخلية وتخليصها من الأوساخ بواسطة العتلة. كما يتم تنظيف قمم الإطارات وجوانبها من البروبوليس والشمع لسهولة فحص الخلايا في المرات القادمة.

6- التأكد من سلامة الطائفة Diseases:

ويعني ذلك خلوها من الأمراض والآفات التي تُصيب النحل البالغ أو الحضنة، والتي يمكن معرفتها من العلامات الحسية الخاصة بكل منها والعمل على علاجها بشكل عاجل.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.