أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-6-2018
2143
التاريخ: 12-8-2017
2132
التاريخ: 16-1-2020
3008
التاريخ: 17-9-2020
2310
|
إن الطفل يشعر دائماً بالقلق والإضطراب نتيجة ضعفه الجسمي وعدم مقاومته للدفاع عن نفسه أمام عالم مملوء بالرعب. وبالإضافة إلى هذا القلق واللاأمن الطبيعي فإن من يحيطون به أيضاً يزرعون فيه الكثير من الخوف والإضطراب نتيجة خشونتهم وأخلاقهم السيئة، مثلاً إجحاف الوالدين وتسلطهم، الذي يكون حيناً صريحاً واضحاً، وحيناً تحت اسم (التربية) و (حسن النية) و (طلب الخير) و (العطف عليه). وهناك عوامل تؤدي إلى الخوف والإحساس بعدم الاطمئنان، وعدم الاعتماد على النفس، والتزلزل الروحي والتشويش والإضطراب لدى لطفل؛ منها: عدم الاهتمام بالطفل، وعدم الاهتمام بما يحتاجه وعدم الإرشاد الصحيح، التحقير، التحسين أكثر من الضروري أو فقدانه كلياً، فقدان المحبة الصادقة، الحماية الزائدة عن اللازم، عدم الإنصاف، الظلم، التفرقة بين الأطفال، عدم الوفاء، التحجج، الملامة، إيجاد جو من العداء والحقد، وأعمال اخرى مشابهة.
إن القيود، غير الصحيحة، التضييق والإجحاف والتحقير، وعدم الاعتناء بالطفل، تولد لديه حالة من الغضب والإضطراب الدائم والعميق. وباعتقادي أن جذور هذه الحالة العصبية تكمن في هذا الغضب والإضطراب العميق. والعلة الحقيقية لإيجاد (التضاد الأساسي) أيضاً هو الإحساس بعدم الاطمئنان والقلق والخوف والإضطراب (1).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ تناقضاتنا الداخلية، ص 29.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يكرّم الطلبة الأوائل في المراحل المنتهية
|
|
|