أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-7-2022
1962
التاريخ: 2023-03-16
1018
التاريخ: 21-4-2016
2767
التاريخ: 1/9/2022
1742
|
كثيراً ما يواجه الوالدان في البيت، المعلمون في المدرسة، وعموم الناس المارين في الشوارع نشوب المشاجرات والنزاعات بين الاطفال. فهم منذ نعومة الاظفار وحتى سن الثالثة يتشاجرون مع بعضهم بكثرة لأسباب تافهه، ويجلبون بذلك لأنفسهم الأذى ولذويهم الازعاج والعناء.
إن ما نبتغيه من وراء هذه الدراسة يتلخص في معرفة كون هذه الحالة عند الاطفال طبيعية؟ أم انها وليدة حالة مرضية؟ وما هو الموقف الواجب اتخاذه من قبل الابوين والمعلمين ازاءها؟ وهل هناك ضرورة لمنع المشاجرات، وتقويم سلوك الاطفال في هذا الاتجاه؟ وماهي طرق الاصلاح المتبعة في هذا المجال؟ وغير ذلك.
عمومية الظاهرة
من الضروري الاشارة أولاً الى ان مشاجرات الاطفال تعتبر ظاهر عامة وشاملة لا تختص بفئة او طبقة أو منطقة معينة ولاتقتصر على عنصر دون آخر، بل انها شائعة بين مختلف الاجيال والشعوب، ولاشك انها تتاثر بنمط التربية ومقتضيات البيئة والظروف الثقافية السائدة في ذلك المكان.
تبلغ هذه النزاعات في بعض مراحل النضوج - وخاصة بين سن ٧ــ11 عاماً - حداً من الاتساع بحيث يمكن اعتبارها جزءاً لا يتجزأ من حياة الطفل. والنزاعات الصبيانية هذه تبلغ ذروتها في هذه المرحلة من العمر.
كما ان نوع القيود الانضباطية السائدة في العائلة ربما تفضي الى تفاقم هذه الظاهرة او التخفيف من حدتها. أما تجاربنا اليومية فتؤكد وجودها بشكل أو بآخر لدى العوائل التي لا تلتزم بسياسة ناجحة في تربية ابنائها.
الطفل يختلط عادة في البيت أو في المدرسة باخوانه واخواته واقرانه الى حد معين، وحينما يبلغ هذا الحد مداه الاخير يبدأ التنازع والشجار والضرب، وقد تتحول هذه الممارسة عند الكثير منهم الى عادة متأصلة فلا يقر لأحدهم قرار الا باثارة المشاجرات والنزاعات والصراخ والشتائم.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|