المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6104 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


سفينة الإله «آمون» في الكرنك.  
  
366   03:12 مساءً   التاريخ: 2024-05-20
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج5 ص 84 ــ 85.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

وكان «أمنحتب» مهتمًّا بسفينة الإله «آمون» المقدسة، التي كان يركبها في وقت الاحتفال بالأعياد العظيمة ليذهب لزيارة آلهة المعابد المجاورة، وبخاصة في «عيد الوادي» الذي كان ينتقل فيه من معبده بالكرنك إلى «طيبة» الغربية إلى معبد «الدير البحري» (راجع مصر القديمة ج3)، وقد كان ذلك يُحتِّم استعمال سفينة كبيرة يوضع عليها القارب المقدس المسمى «وسرحات»، وأحسن صورة لهذا المنظر نجدها في الكرنك مصوَّرة على البوابة الثالثة التي أقامها الفرعون «أمنحتب الثالث» وهي على الجدار الشرقي لبرج البوابة الشمالي. وقد ترك لنا هذا الفرعون وصفًا لهذا القارب الذي أمر بصنعه للإله «آمون» في لوحته التي كانت في معبده الجنازي (راجع Breasted, A. R. II. § 888). وهاك النص:

لقد صنعتُ أثرًا ثانيًا لمَن أنجبني، وهو الإله «آمون رع» رب طيبة، الذي مكَّننِي على عرشه، فصنعتُ له سفينة عظيمة لأجْل «عِيد بداية النهر»، واسمها «آمون رع في السفينة المقدسة» (وسرحات) من خشب الأرز الجديد الذي قطعه جلالته من أقاليم أرض الإله. وقد جرَّه (الخشب) على جبال «رتنو» أمراء كل الأقاليم. وقد كانت واسعة وكبيرة ولم يُصنع لها مثيل (من قبل)، وقد بُنيت جميعُها بالفضة وغُشِّيت بالذهب، ومحرابها العظيم من السام، وبذلك تملأ الأرض بضوئها، ومقدماتها كذلك لامعة، وتحمل التيجان العظيمة التي تلف أصلالها على كِلا جانبيها لحمايتها، وقد نُصبَتْ عَمَد الأعلام أمام (المحراب) موشَّاة بالذهب، وبينها مسلتان عظيمتان، وهي جميلة في كل نواحيها، وآلهة (أرواح) «بوتو» يقدمون لها عيدًا، وآلهة «نخن» (الكاب) يمدحونها، وإلها النيل الجنوبي والشمالي يضمان جمالها، ومقدماتها تجعل «نون» (النيل) يضيء كما تضيء الشمس عندما تطلع في السماء لتجعل سياحته البهية في عيد «أوبت» (الأقصر) في سياحته الغربية لملايين ملايين السنين. هذا الوصف الممتع يَنقُصه بعضُ التفاصيل عن هذه السفينة. غير أنا قد وجدناها لحسن الحظ في الوصف الذي تركه لنا «رعمسيس الرابع» لسفينته الجديدة التي وصفها «رعمسيس الثالث» مع السفينة القديمة. فنجد فيها تفاصيل هامة عن حجم سفينة «آمون» فيقول مخاطبًا الإله «آمون»:

لقد صنعتُ لك سفينتك الفاخرة «وسرحات»، طولها ثلاثون ومائة ذراع على النهر، من خشب الأرز، وألواحها المدهشة مغشَّاة بالذهب الخالص حتى خط الماء، كما صُنع لسفينة «رع» عندما يُشرق مِن «بقت» (جبال خرافية تقع في الشرق)، فيجعل كل الناس تَحْيَا بمشاهدته فقط. ومحرابها العظيم من الذهب الخالص، المرصَّع بالأحجار الثمينة، مثل محراب معبد «عين شمس»، العظيم، وقد وضع في مقدمتها وفي مؤخرتها رءوس كِباش من الذهب، محلاة بأصلال، وعلى رؤوسها التاج «آتف» (راجع Foucart, “Etudes Thebaines. La Belle Fete de la Vallee”, B. I. F. A. O, XXIV, p. 186). موازنة بين سفينة آمون وسفينة أمير البحر نلسن: ومن ذلك نرى جليًّا أن السفينة المقدسة كان يبلغ طولها نحو أربع وعشرين ومائتي قدم، وتلك حقيقة تنطق بمهارة المصري في صنع السفن مما يدعو إلى الإعجاب والتقدير، وبخاصة إذا وازنَّا سفينة «آمون» المقدسة بسفينة أمير البحر الإنجليزي العظيم «نلسن»، التي انتصر بها على أسطول «نابليون» في موقعة «الطرف الأغر» عام 1805، وهي التي كان يُطلَق عليها «فكتوري» (النصر)، فقد كان طولُها لا يزيد على ست وثمانين ومائة قدم. أيْ إن سفينة الإله «آمون» التي بُنيتْ عام 1200ق.م، تُربِي عليها بنحو ثمانٍ وثلاثين قدمًا. وكانت سفينة «نلسن» هذه تُعَدُّ فخْرَ الأسطول الإنجليزي في عام 1805 بعد الميلاد. وقد أقام هذا الفرعون في معبد الكرنك عدَّة مبانٍ أخرى، كما أضاف نقوشًا على مباني الملوك الذين سبقوه.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).