أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2015
4353
التاريخ: 2-5-2016
3394
التاريخ: 29-01-2015
3267
التاريخ: 15-3-2016
3470
|
روى الخوارزمي والحمويني باسنادهما عن الحسن البصري عن عبد الله قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : إذا كان يوم القيامة يقعد علي بن أبي طالب على الفردوس ، وهو جبل قد علا على الجنة وفوقه عرش رب العالمين ومن سفحه يتفجّر أنهار الجنة وتتفرق في الجنان وهو جالس على كرسي من نور يجري بين يديه التسنيم . لا يجوز أحد الصراط إلاّ ومعه براءة بولايته وولاية أهل بيته . يشرف على الجنة فيدخل محبيه الجنة ومبغضيه النار "[1].
وروى أبو نعيم بأسناده عن مالك بن أنس عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على ظهراني جهنم لا يجوزها ولا يقطعها إلاّ من كان معه جواز بولاية علي ابن أبي طالب "[2].
وروى ابن عساكر بأسناده عن ابن عباس قال : " قلت للنبي صلّى الله عليه وآله وسلّم يا رسول الله ، هل للنار جواز ؟ قال : نعم ، قلت : وما هو ؟ قال : حب علي بن أبي طالب "[3].
وروى محمّد صدر العالم باسناده قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : ما ثبت الله حب علي في قلب مؤمن فزلت به قدم إلاّ ثبّت الله قدمه يوم القيامة على الصراط "[4].
وروى محبّ الدين الطبري باسناده عن قيس بن أبي حازم قال : " التقى أبو بكر وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما فتبسم أبو بكر في وجه علي ، فقال له : مالك تبسمت ؟ قال : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول : لا يجوز أحد الصّراط إلاّ من كتب له علي الجواز "[5].
وروى بأسناده عن ابن عبّاس قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " إذا كان يوم القيامة أمر الله جبرئيل أن يجلس على باب الجنة ، فلا يدخلها إلاّ من معه براءة من علي بن أبي طالب "[6].
وروى ابن حجر بأسناده عن أبي بكر رفعه قال : " إن على الصراط لعقبة لا يجوزها أحد إلاّ بجواز من علّي بن أبي طالب "[7].
وروى الطبري بأسناده عن علي قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة ، ونصب الصراط على جسر جهنم ما جازها أحد حتى كانت معه براءة بولاية علي بن أبي طالب "[8].
[1] المناقب ، الفصل السادس ص 31 ، وفرائد السمطين ج 1 ص 292 .
[2] اخبار أصبهان ج 1 ص 342 ، وانظر فرائد السمطين ج 1 ص 289 .
[3] ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 2 ص 104 رقم 608 .
[4] معارج العلى في مناقب المرتضى ص 74 .
[5] ذخائر العقبى ص 71 ، ورواه في الرياض النضرة ج 3 ص 175 ، وروى الشطر الأخير كل من ابن حجر في الصواعق المحرقة ص 75 الحديث الأربعون ، ومحمّد بن رستم في تحفة المحبين بمناقب الخلفاء الراشدين ص 197 . ورواه في مفتاح النجاء ص 73 .
[6] المناقب ص 131 رقم 172 .
[7] لسان الميزان ج 4 ص 111 رقم 225 .
[8] الرياض النضرة ج 3 ص 167 .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|