المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

عملية الحلب (حلب الابقار)
18-1-2017
Vowel systems SQUARE
2024-04-16
ملامح عصر الإمام الحسن العسكري ( عليه السّلام )
2023-05-09
اهمية دراسة اللهجات العربية القديمة
18-7-2016
مـفهـوم الدولـة مـن المـنظـور الإداري 2
28-3-2020
الآثار الدنيوية لصلة الرحم
6-8-2019


صلاة الليل بإشارات القرآنية  
  
705   04:39 مساءً   التاريخ: 2024-04-18
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص167
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

{لَيْسُوا سَواءً مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ أُمَّةٌ قائِمَةٌ يَتْلُونَ آياتِ اللَّـهِ آناءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَـسْجُدُونَ}(113)

قَالَ رَسُولُ اللَّـهِ(صلى الله عليه واله وسلم): (رَکعَتَانِ يَرکَعَهُمَا العَبدُ فِي جَوفِ اللَّیلِ الأَخِیرِ، خَیرٌ لَهُ مِنَ الدُّنیَا وَمَا فِیهَا، وَلَولَا أَنِّي أَشُقُّ عَلَى أُمَّتِي لَفَرَضتُهُمَا عَلَیهِم) ‏ [1].

وَعَن الصَّادِقِ(عليه السلام): (إِنَّ البُيُوتَ الَّتِي يُصَلَّى فِيهَا بِاللَّيلِ بِتِلَاوَةِ القُرآنِ،‏ تُضِي‏ءُ لِأَهلِ‏ السَّمَاءِ كَمَا تُضِي‏ءُ نُجُومُ‏ السَّمَاءِ لِأَهلِ‏ الأَرضِ‏) ‏[2]

وَعَنهُ(عليه السلام): (عَلَيكُم بِصَلَاةِ اللَّيلِ؛ فَإِنَّهَا سُنَّةُ نَبِيِّكُمْ،‏ وَدَأبُ‏ الصَّالِحِينَ‏ قَبلَكُم، وَمَطرَدَةُ الدَّاءِ عَن أَجسَادِكُم) [3].

 


[1]  الكشف والبيان، الثعلبي: 3/131، الجامع الصغير، السيوطي: 2/18ح4477، كنز العمال، المتقي الهندي: 7/785ح21405.

[2]  ثواب الأعمال، الصدوق: 42، من لا يحضره الفقيه، الصدوق: 1/239ح720، روضة الواعظين، الفتال النيسابوري: 321، وسائل الشيعة، الحر العاملي: 5/294.

[3]  من لا يحضره الفقيه، الصدوق: 1/472ح 1362، تهذيب الأحكام، الطوسي: 2/130 ح 453، بحار الأنوار، المجلسي: 84/123.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .