المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

معرفة اهل الكتاب النبي محمد كمعرفتهم ابنائهم
1-12-2014
Ideal Billiards Table
7-10-2016
المحلول المرقق والمحلول المركز
18-3-2018
تعريف المسؤولية الجنائية في القانون الجزائري
29-8-2019
إزاحة الشحنة المتساوية
26-12-2021
الفِند الزّمّاني
27-09-2015


وصف حركات جيش تحتمس الثالث في هذه معركة أهمية هذه الموقعة في تاريخ الحروب.  
  
749   01:15 صباحاً   التاريخ: 2024-04-09
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج4 ص 445 ــ 448.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

هذه هي رواية الكاتب المصري بنصها، وهي أول وصف لمعركة حربية في العالم، ويمكن تلخيص حركات الجيش الذي كان يقوده ذلك القائد المبتكر فيما يأتي: لما عقد «تحتمس الثالث» مجلسه في «يحم» في اليوم السادس عشر من الشهر، صمَّم هذا الفرعون على اختراق الطريق من «عرونا» إلى «مجدو»، فأمضى اليوم السابع عشر في الاستعداد للزحف، وفي اليوم الثامن عشر زحف الجيش نحو «عرونا»؛ حيث قضى فيها ليلة، وفي اليوم التاسع عشر استؤنف الزحف نحو «مجدو»، وكان الفرعون نفسه يغلظ الأيمان أن يسير في مقدمة طليعة جيشه في المعبر الضيق، فسار على رأس الجيش مخترقًا هذه الطريق الوعرة، ولم يحدث في خلال اجتيازها حوادث تستحق الذكر، اللهم إلا بعض مناوشات صغيرة، وسرعان ما تخطَّتْ مقدمةُ الجيش التلالَ، حتى عسكر «تحتمس الثالث» بعد مشاورة ضباطه عند فم الممر؛ ليكون في مأمن من هجمات العدو على جناح كتائبه الممتدة في طول المعبر وهم يسيرون متعثرين نحو العراء، وقد تمَّ خروج الجيش من هذا المعبر عند الساعة السابعة بعد الظهر، ومن ثَمَّ عسكر الجيش المصري في وادي قنا، وفي هذه الأثناء كانت قوة السوريين بلا نزاع قد ضربت خيامها في نفس الوادي بالقرب من «مجدو»، وكانت لهم قوة أخرى قد عسكرت عند «تاعنخ»، وكانت مهمتها منع زحف المصريين وإعاقة تقدُّمهم من كلتا الطريقين، ومن المحتمل أنه كان للسوريين قوة أخرى تؤازرهم قد عسكرت وسط هذين المكانين، غير أن هذه القوة التي كانت عند «قنا» قد أخفقت في مهاجمة الجيش المصري الزاحف لجهلهم بموقعهم، وكان السوريون على ما يظهر قد حشدوا كل جيوشهم في وادي «قنا» لصد الجيش المصري، غير أن المصريين هنا قد خدعوهم أيضًا، ففي الساعة الأولى من اليوم العشرين انتشر الجيش المصري عبر وادي نهر «قنا» إلى الشمال الغربي من «مجدو»، ثم إلى الجنوب الشرقي من تل هناك، مهدِّدين بقطع مواصلات العدو ببلدة «مجدو»، ثم هاجمهم المصريون ثانيةً على غرة. وعندما كشف السوريون حركةَ الجيش المصري وقد ضرب عليهم الحصار في وادي «قنا»، حاولوا على ما يظهر أن يقوموا بهجوم مضاد، ولكن الجيش المصري لم يعطهم الفرصة لتنفيذ خطتهم، ولم يكد المصريون يهاجمونهم حتى هُزِموا وولوا هاربين، ولما رأى سكان بلدة «مجدو» ما حدث لجيوشهم غلقوا أبواب مدينتهم في الحال، وأخذوا يجرون الفارين على جدران المدينة بحبالٍ صُنِعت ارتجالًا من الملابس التي كان يرتديها أولئك الفارون، وقد هيَّأَتْ عوامل الرعب والفزع والذعر التي انتشرت بين رجال الجيش السوري فرصةً سانحةً للجيش المصري للاستيلاء على المدينة، بالهجوم أثناء الاضطراب الذي أحدَثَه فرار جيش السوريين، غير أن جنود الجيش المصري لم يكن في استطاعتهم أن يقاوموا حب السلب الذي دبَّ في نفوسهم، عندما رأوا أسلاب العدو أمامهم مكدَّسة، وبخاصة معسكر السوريين الذي كان يفيض بالخيرات والذخائر المغرية؛ ولذلك ضاعت عليهم فرصة الاستيلاء على «مجدو»، ممَّا جعل ضرب الحصار عليها أمرًا لا مفرَّ منه، وقد امتدَّ زمنُ حصارها سبعةَ أشهر، استسلمت بعدها المدينة صاغرةً، غير أن ملك «قادش» الذي كان رئيس العصاة وحامل لواء الثورة على «تحتمس» قد فرَّ من المدينة، لا لينجو بنفسه، بل ليستعِدَّ لاستئناف الحرب من جديدٍ على مصر، وليكون سببًا في مضايقة الفرعون سنين عدة.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).