المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24

إذا رأينا هؤلاء الذين هذه صفتهم فالجهاد معهم أفضل من الحج
22-12-2019
الكرنب الصيني والمسترد الصيني
10-5-2021
التغذية في القرآن الكريم
2023-09-21
Chromatically Unique Graph
21-4-2022
فلسفة كتابة الوحي
17-2-2019
تقسيم الوظائف الرئيسية في مكة قبل الإسلام.
2023-06-17


اسبـاب تـعثـر المـؤسـسة العـامـة وطـرق إنـهاءهـا ومـفـهـوم الخـصخـصة  
  
717   12:14 صباحاً   التاريخ: 2024-03-13
المؤلف : زيد منير عبوي
الكتاب أو المصدر : (إدارة المؤسسات العامة ــ وأسس تطبيق الوظائف الادارية عليها
الجزء والصفحة : ص278 - 280
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / المؤسسات الصغيرة والمتوسطة /

الفصل الثاني عشر

إنهاء المؤسسات العامة والتحول الى الخصخصة

 

اسباب تعثر المؤسسة العامة

1- تطبيق البيروقراطية في الإدارة وبطئ تنفيذ الاجراءات واتخاذ القرارات في وقت غير مناسب.

2- تفضيل الاعتبارات الاجتماعية والسياسية على الاعتبارات الادارية والاقتصادية، والقيام بمشروعات خاسرة مما يضعف قدرتها.

3- ضعف الرقابة على العاملين .

4- انعدام المنافسة الفعالة وإعطاء المؤسسة العامة صفة الاحتكار لبعض المنتجات.

5- قلة الأجور والحوافز وعدم ارتباطها بجهود الإنتاج، وبذلك يسبب انخفاض الروح المعنوية والابتكار، وبالتالي يؤثر على الأداء.

6 - اتساع المؤسسة العامة لتشمل مشروعات كان من الأفضل تركها للقطاع الخاص.

طرق إنهاء المؤسسات العامة

أولاً: اتخاذ السلطة المركزية إجراءات مناسبة لإلغاء مؤسسة عامة أخفقت في تحقيق أهدافها ولم يعد جدوى لبقائها، وهنا تؤول ممتلكاتها وحقوقها إلى الدولة لتضمن كافة الالتزامات المترتبة عليها.

ثانياً: دمج مؤسسة عامة بمؤسسة أخرى تمارس نشاطاً مماثلاً حتى تحقق الأهداف المطلوبة بشكل اكبر وتخفيف التكاليف.

ثالثاً: كشف أسباب عدم ملائمة أسلوب المؤسسة العامة لإدارة المرفق العام، وذلك لكونه عدم تحقيق الأهداف المطلوبة، الذي تؤول كافة الموجودات في المؤسسة وحقوقها.

رابعاً: التحول المباشر إلى القطاع الخاص ( الخصخصة)، بسبب انخفاض معدلات النمو في الناتج المحلي وزيادة في الاعتماد على الاستيراد وتراجع إيرادات الصادرات والإنتاج المحلي، كل هذه أدت إلى التحول إلى القطاع الخاص (الخصخصة)، وسيتم الشرح الكامل لها كما في الصفحات القادمة.

مفهوم الخصخصة

هي تحويل عدد كبير من القطاعات الاقتصادية و الخدمات الاجتماعية التي لا ترتبط بالسياسة العليا للدولة من القطاع العام إلى القطاع الخاص. فالدولة أو هي وسيلة أو أداة لتفعيل برنامج إصلاح اقتصادي شامل ذي محاور متعددة يهدف إلى إصلاح الأوضاع الاقتصادية في دولة ما. للخصخصة منظورين اقتصادي و سياسي، فمن المنظور الاقتصادي تهدف عملية الخصخصة إلى استغلال المصادر الطبيعية و البشرية بكفاءة وإنتاجية أعلى، و ذلك بتحرير السوق و عدم تدخل الدولة إلا في حالات الضرورة القصوى، و عبر أدوات محددة لضمان استقرار السوق و الحد من تقلباته . أما من المنظور السياسي فالتخصيص يدعو إلى اختزال دور الدولة ليقتصر على مجالات أساسية مثل الدفاع و القضاء والأمن الداخلي والخدمات الاجتماعية، لذا فأن التخصيص يتجاوز مفهومه الضيق المقتصر على عملية بيع أصول أو نقل ملكية ليكون بمثابة نقلة اقتصادية واجتماعية وسياسية كبيرة و فلسفة جديدة لدور الدولة.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.