المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تلقيح وعقد البيكان
2023-12-06
لماذا لم يتطور التفسير الموضوعي
4-12-2015
التورية
25-03-2015
تـفنيـد الإدّعاءات : حول الربط بين الفشل وملكية الدولة (التجربـة العربيـة)
15-7-2021
التصنيف الوظيفي - التصنيف الوظيفي الثلاثي
13/10/2022
الزواج نصف الدين
23-12-2018


الحجاب كمال وصون للعفّة والجمال  
  
838   09:08 صباحاً   التاريخ: 2024-03-05
المؤلف : مجموعة مؤلفين
الكتاب أو المصدر : الأسرة في رحاب القرآن والسنة
الجزء والصفحة : ص401 ــ 404
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الروحية والدينية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-7-2018 2141
التاريخ: 25-7-2016 2451
التاريخ: 29-1-2017 2530
التاريخ: 15-8-2017 2161

رسول الله (صلى الله عليه وآله): أيُّ رجلٍ منكم وضع يده على شَعر امرأة مسلمة، سُمِّر كفه بمساميرَ من نار(1).

وعنه (صلى الله عليه وآله): أيُّما امرأةٍ مؤمنة وضعت خمارها في غير بيت زوجها، هَتَكَت الحجاب فيما بينها وبين الله عز وجل(2).

وعنه (صلى الله عليه وآله) لابنته فاطمة (عليها السلام) -: أيُّ شيء خيرٌ للمرأة؟ قالت: ألا ترى رجلاً ولا يراها رجل. فضَمَّها إليه وقال: ذرّيّة بعضها من بعض، واستحسن قولها(3).

أسماء بنت عُميس: إنّ فاطمة (عليها السلام) قالت لها: إنّي قد استقبحتُ ما يُصنَع بالنساء، أنـه يُطرَح على المرأة الثوب فيصفها لمن رأى فقالت: يا بنت رسول الله، أنا أريكِ شيئاً رأيتُه بأرض الحبشة. فَدَعَت بجريدة رطبة فحنتها(4)، ثم طرحت عليها ثوباً، فقالت فاطمة (عليها السلام): ما أحسن هذا وأجملها لا تُعرف به المرأة من الرجل(5).

سعيد بن المسيب: إن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال لفاطمة (عليها السلام): ما خيرُ النساء؟ قالت: ألا ترى الرجال ولا يَرَونَهنّ. فقال علي (عليه السلام): فذكرت ذلك للنبي (صلى الله عليه وآله) فقال: إنما فاطمة بضعة مني(6).

وعنه (عليه السلام) - لولده الحسن (عليه السلام) ـ: اكْفُف عليهن من أبصارهن بحجابك إياهن؛ فإن شدة الحجاب أبقى عليهن(7).

وعنه (عليه السلام): يظهر في آخر الزمان واقتراب الساعة - وهو شر الأزمنة ـ نسوة كاشفات عاريات متبرجات من الدين، خارجات في الفتن داخلات مائلات إلى الشهوات مسرعات إلى اللذات مستحلّات للمحرمات، في جهنم خالدات(8).

وعنه (عليه السلام): استأذن أعمى على فاطمة (عليها السلام) فحجبته، فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله): لِمَ حَجَبْتِهِ وهو لا يراك؟ فقالت: إن لم يكن يراني فأنا أراه، وهو يشتم الريح، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): أشهد أنّكِ بضعة منّي(9).

الإمام الباقر (عليه السلام) - في قول الله عزّ وجلّ: {وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا} [النور: 60] -، لما سُئل: ما الذي يصلح لهنّ أن يضعن من ثيابهن؟: الجلباب(10)،(11).

الإمام الصادق (عليه السلام): لا يصلح للمرأة المسلمة أن تلبس من الخُمُر والدُّروع ما لا يواري شيئاً(12).

وعنه (عليه السلام): فيما أخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله) من البيعة على النساء أن لا يحتبين(13)، ولا يقعدن مع الرجال في الخلاء(14)،(15).

وعنه (عليه السلام): لا ينبغي للمرأة أن تنكشف بين يدي اليهودية والنصرانية، فإنهن يصفن ذلك لأزواجهن(16).

مسعدة بن زياد: سمعت جعفراً (عليه السلام) وسُئل عما تُظهر المرأة من زينتها، قال: الوجه والكفين(17).

وعنه (عليه السلام) ـ لما سُئل: ما يَحِلّ للرجل أن يرى من المرأة إذا لم يكن مَحرماً؟ ـ: الوجه والكفّانِ والقدمان(18).

محمد بن الطيار: دخلتُ المدينة وطلبت بيتاً أتَكاراه، فدخلت داراً فيها بيتان(19) بينهما باب، وفيه امرأة فقالت: تُكاري هذا البيت؟ قلت بينهما باب وأنا شاب، قالت: أنا أُغلق الباب بيني وبينك. فحوّلتُ متاعي فيه وقلت لها: أغلقي الباب، فقالت: يدخل عليَّ مـنـه الرَّوح، دعه، فقلت: لا، أنا شاب وأنت شابة، أغلقيه، قالت: اقعد أنت في بيتك فلستُ آتيك ولا أقربك. وأبت أن تُغلِقَه، فأتيت أبا عبد الله (عليه السلام) فسألته عن ذلك، فقال: تحوّل منه؛ فإنّ الرجل والمرأة إذا خَليا في بيتٍ كان ثالثهما الشيطان(20).

الإمام الكاظم (عليه السلام) ـ لما سأله أخوه علي بن جعفر عن الخلاخل، هل يصلح للنساء والصبيان لبسُها؟ -: إذا كانت صمّاءَ فلا بأس، وإن كانت لها صوت فلا(21).

_______________________________

(1) المستدرك 14: 250/ 4، نقلاً عن كتاب قصة الحولاء: 144.

(2) أحكام النساء: 19.

(3) المحجة البيضاء 3: 104.

(4) فحنّتها، من حَنا الشيء وحنّاه، أي: عَطَفه (اللسان).

(5) كشف الغمة 1: 503، عنه في الوسائل 2: 876/ 6.

(6) أحكام النساء: 36.

(7) نهج البلاغة: 405، الكتاب 31، عنه في البحار 103: 252/ 54.

(8) الفقيه 3: 390/ 5، عنه في الوسائل 14: 19/ 5.

(9) نوادر الراوندي: 13، عنه في البحار 104: 38/ 36.

(10) الجلباب: الخِمار، وقيل: مُلاءتها التي تشتمل بها (اللسان).

(11) الكافي 5: 522/ 3، عنه في الوسائل 14: 146/ 1.

(12) الكافي 3: 396/ 14، عنه في الوسائل 3: 281/ 2.

(13) يحتبين: من الاحتباء، وهو أن يضم الإنسان رجلَيه إلى بطنه بثوب يجمعهما به مع ظهره، وشدّه عليها (النهاية).

(14) الخلاء: الخلوة (اللسان).

(15) الكافي 5: 519/ 6، عنه في الوسائل 14: 133/ 1.

(16) الكافي 5: 519/ 5، عنه في الوسائل 14: 133/ 1.

(17) قرب الإسناد: 82: 270، عنه في الوسائل 14: 146/ 5.

(18) الكافي 5: 521/ 2، عنه في الوسائل 14: 146/ 2.

(19) أي حُجرتان.

(20) الفقيه 3: 252/ 24، عنه في الوسائل 13: 280/ 1.

(21) الكافي 3: 404/ 33، عنه في الوسائل 3: 338/ 1. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.