المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9117 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

القيود التي تتعلق بشروط قبول الدعوى
23-6-2016
عناصر خلود القرآن
2023-12-11
استحباب الطهارة قبل القراءة
7-9-2021
الانسجام في الحياة الزوجية
16-12-2019
الدكتور باقر سماكة بن الشيخ محمد
13-8-2020
أنظمة معلومات الإدارة الوسطى (الإدارات الوظيفية)
3-5-2021


وصية أمير المؤمنين (عليه السلام)  
  
3664   04:38 مساءاً   التاريخ: 27-10-2015
المؤلف : السيد محسن الامين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج2,ص323-325
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / شهادة أمير المؤمنين والأيام الأخيرة /

ذكرها أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في تاريخه وأبو الفرج الأصبهاني في مقاتل الطالبيين .

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا ما اوصى به أمير المؤمنين علي بن أبي طالب اوصى انه يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ثم إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك امرت وانا أول المسلمين أوصيكما بتقوى الله وان لا تبغيا الدنيا وان بغتكما ولا تأسفا على شئ منها زوي عنكما وقولا بالحق واعملا للاجر للآخرة (خ ل) وكونا للظالم خصما وللمظلوم عونا أوصيكما وجميع ولدي وأهل بيتي ومن بلغهم كتابي هذا من المؤمنين بتقوى الله ونظم امركم وصلاح ذات بينكم فاني سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام وان البغضة حالقة الدين ولا قوة الا بالله انظروا ذوي ارحامكم فصلوهم يهون الله عليكم الحساب والله الله في الأيتام لا تغيروا أفواههم ولا يضيعوا بحضرتكم فاني سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول من عال يتيما حتى يستغني أوجب الله له الجنة كما أوجب لآكل مال اليتيم النار والله الله في القرآن فلا يسبقكم إلى العمل به غيركم والله الله في جيرانكم فإنهم وصية نبيكم ما زال يوصينا بهم حتى ظننا انه سيورثهم والله الله في بيت ربكم فلا يخلون منكم ما بقيتم فإنه ان ترك لم تناظروا وان أدنى ما يرجع به من امه ان يغفر له ما سلف من ذنبه والله الله في الصلاة فإنها خير العمل وانها عمود دينكم والله الله في الزكاة فإنها تطفئ غضب ربكم والله الله في صيام شهر رمضان فان صيامه جنة من النار والله الله في الجهاد في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم فإنما يجاهد في سبيل الله رجلان امام هدى ومطيع له مقتد بهداه والله الله في ذرية نبيكم فلا يظلمن بين أظهركم والله الله في أصحاب نبيكم الذين لم يحدثوا حدثا ولم يؤووا محدثا فان رسول الله (صلى الله عليه واله) اوصى بهم ولعن المحدث منهم ومن غيرهم والمؤوي للمحدث والله الله في الفقراء والمساكين فاشركوهم في معايشكم والله الله في النساء وما ملكت ايمانكم فان آخر ما تكلم به رسول الله (صلى الله عليه واله) ان قال أوصيكم بالضعيفين نسائكم وما ملكت ايمانكم ثم قال الصلاة الصلاة ولا تخافن في الله لومة لائم يكفكم من أرادكم وبغى عليكم قولوا للناس حسنا كما امركم الله عز وجل ولا تتركوا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فيولي الله الامر شراركم ثم تدعون فلا يستجاب لكم عليكم بالتواصل والتباذل والتبار وإياكم والتقاطع والتدابر والتفرق وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان واتقوا الله ان الله شديد العقاب حفظكم الله من أهل بيت وحفظ فيكم نبيكم واستودعكم الله خير مستودع واقرأ عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

وقال ابن الأثير انه دعا الحسن والحسين (عليه السلام) فقال لهما أوصيكما بتقوى الله ولا تبغيا الدنيا وان بغتكما ولا تبكيا على شئ زوي عنكما منها وقولا الحق وارحما اليتيم وكونا للظالم خصما وللمظلوم ناصرا واعملا بما في كتاب الله ولا تأخذكما في الله لومة لائم ثم نظر إلى محمد بن الحنفية فقال هل حفظت ما أوصيت به أخويك قال نعم قال فاني أوصيك بمثله وأوصيك بتوقير أخويك العظيم حقهما عليك ولا تقطع دونهما أمرا ثم قال أوصيكما به فإنه شقيقكما وابن أبيكما وقد علمتما ان أباكما كان يحبه وقال للحسن أوصيك أي بني بتقوى الله وأقام الصلاة وايتاء الزكاة وغفر الذنب وكظم الغيظ وصلة الرحم والحلم عن الجاهل والتفقه في الدين والتعاهد للقرآن وحسن الجوار والامر بالمعروف والنهي عن المنكر واجتناب الفواحش .

ثم قال للحسن : ابصروا ضاربي اطعموه من طعامي واسقوه من شرابي . ثم قال للحسن (عليه السلام) إذا أنا مت فلا تغال في كفني وصل علي وكبر علي سبعا وفي رواية خمسا وغيب قبري .

قال ابن الأثير ثم لم ينطق الا بلا إله الا الله حتى توفي (عليه السلام) (اه) وبقي إلى نحو ثلث الليل وتوفي فصرخت بناته ونساؤه وارتفعت الصيحة في القصر فعلم أهل الكوفة ان أمير المؤمنين (عليه السلام) قد قبض فاقبل الرجال والنساء يهرعون أفواجا أفواجا وصاحوا صيحة عظيمة فارتجت الكوفة بأهلها وكثر البكاء والنحيب وكثر الضجيج بالكوفة وقبائلها ودورها وجميع أقطارها فكان ذلك كيوم مات فيه رسول الله (صلى الله عليه واله) فلما توفي غسله الحسن والحسين (عليه السلام) ومحمد يصب الماء وقال أبو الفرج غسله الحسن وعبد الله بن عباس وقال ابن الأثير وعبد الله بن جعفر مكان عبد الله بن عباس وكفن في ثلاثة أثواب بيض ليس فيهما قميص ولا عمامة بل كان القميص والعمامة من غيرها وحنط ببقية حنوط رسول الله (صلى الله عليه وآله) ؛ ثم وضعوه على سريره وصلى عليه الحسن ابنه وكبر خمسا وقيل ستا وقيل سبعا وقيل تسعا وحمل في جوف الليل من تلك الليلة إلى ظهر الكوفة إلى النجف فدفن بالثوية عند قائم الغريين .

وفي خبر عن الباقر (عليه السلام) دخل قبره الحسن والحسين ومحمد بنوه (عليه السلام) وعبد الله بن جعفر رضي الله عنه ؛ وكان اخفاء قبره بوصية منه (عليه السلام) خوفا من بني أمية ومن الخوارج ؛ وروى أبو الفرج الأصبهاني في مقاتل الطالبيين بسنده عن أبي البختري انه لما جاء عائشة قتل أمير المؤمنين (عليه السلام) سجدت .

وقال الطبري في تاريخه وابن الأثير في الكامل وروى أبو الفرج في مقاتل الطالبيين وابن سعد في الطبقات وذكر المرزباني في معجم الشعراء انه لما اتى عائشة نعي أمير المؤمنين (عليه السلام) تمثلت :

فألقت عصاها واستقرت بها النوى * كما قر عينا بالإياب المسافر

ثم قالت من قتله ؟ قيل رجل من مراد فقالت :

فان يك نائيا فلقد نعاه * غلام ليس في فيه التراب

فقالت زينب ابنة أبي سلمة أ لعلي تقولين هذا ؟ ! فقالت اني انسى فإذا نسيت فذكروني قال أبو الفرج ثم تمثلت :  

ما زال اهداء القصائد بيننا * شتم الصديق وكثرة الألقاب

حتى تركت كان قولك فيهم * في كل مجتمع طنين ذباب

(اه) وفي ضربة ابن ملجم أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول عمران بن حطان الرقاشي الخارجي:

يا ضربة من تقي ما أراد بها * الا ليبلغ من ذي العرش رضوانا

اني لأذكره حينا فاحسبه * اوفى البرية عند الله ميزانا

أكرم بقوم بطون الأرض اقبرهم * لم يخلطوا دينهم بغيا وعدوانا

لله در المرادي الذي سفكت * كفاه مهجة شر الخلق انسانا

امسى عشية غشاه بضربته * مما جناه من الآثام عريانا

وقد رد عليه جملة من الشعراء منهم طاهر بن محمد حكاه عنه سبط بن الجوزي في تذكرة الخواص فقال :

يا ضربة من لعين ما أراد بها * الا امام الهدى ظلما وعدوانا

اني لأذكره يوما فأثبته * أشقى البرية عند الله خسرانا

وقال هذا رسول الله سيدنا * وخاتم الرسل اعلاما واعلانا

ومنهم القاضي أبو الحارث الطبري اورده سبط بن الجوزي أيضا وفي الإصابة عارضه الإمام أبو الطيب الطبري وذكر البيتين الأولين فقط :

اني لأبرأ مما أنت قائله * عن ابن ملجم الملعون بهتانا

اني لأذكره يوما فألعنه * دينا وألعن عمران بن حطانا

عليك ثم عليه الدهر متصلا * لعائن الله اسرارا واعلانا

فأنتم من كلاب النار جاء به * نص الشريعة برهانا وتبيانا

ومنهم السيد الحميري فقال :

لا در در المراد الذي سفكت * كفاه مهجة خير الخلق انسانا

قد صار مما تعاطاه بضربته * مما عليه من الاسلام عريانا

ابكى السماء لباب كان يعمره * منها وحنت عليه الأرض تحنانا

طورا أقول ابن ملعونين ملتقط * من نسل إبليس بل قد كان شيطانا

ويل امه اي ما ذا لعنة ولدت * لا ان كما قال عمران بن حطانا

عبد تحمل اثما لو تحمله * ثهلان طرفة عين هد ثهلانا

ومنهم أبو المظفر الشهرستاني في كتابه التبصير فقال :

كذبت وأيم الذي حج الحجيج له * وقد ركبت ضلالا منك بهتانا

لتلقين بها نارا مؤججة * يوم القيامة لا زلفى ورضوانا

تبت يداه لقد خابت وقد خسرت * وصار أبخس من في الحشر ميزانا

هذا جوابي لذاك النذل مربحلا * أرجو بذاك من الرحمن غفرانا

وقال أبو بكر بن حماد أو بكر بن حماد التاهرتي :

قل لابن ملجم والاقدار غالبة * هدمت ويلك للاسلام اركانا

قتلت أفضل من يمشي على قدم * وأول الناس اسلاما وايمانا

واعلم الناس بالقرآن ثم بما * سن الرسول لنا شرعا وتبيانا

صهر النبي ومولاه وناصره * أضحت مناقبه نورا وبرهانا

وكان منه على رغم الحسود له * مكان هارون من موسى بن عمرانا

وكان في الحرب سيفا صارما ذكرا * ليثا إذا لقي الاقران اقرانا

ذكرت قاتله والدمع منحدر * فقلت سبحان رب الناس سبحانا

اني لاحسبه ما كان من بشر * كلا ولكنه قد كان شيطانا

أشقى مراد إذا عدت قبائلها * واخسر الناس عند الله ميزانا

كعاقر الناقة الأولى التي جلبت * على ثمود بأرض الحجر خسرانا

قد كان يخبرهم ان سوف يخضبها * قبل المنية أشقاها وقد كانا

فلا عفا الله عنه ما تحمله * ولا سقى قبر عمران بن حطانا

لقوله في شقي ظل مجترما * ونال ما ناله ظلما وعدوانا

يا ضربة من تقي ما أراد بها * الا ليبلغ من ذي العرش رضوانا

بل ضربة من غوي اوردته لظى * فسوف يلقى بها الرحمن غضبانا

كأنه لم يرد قصدا بضربته * الا ليصلى عذاب الخلد نيرانا

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.