المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

المبدأ العام لأداء الواجب
24-3-2016
التناسل
3-5-2016
تسمية المتشكلات الفراغية
2023-08-06
مصادر جمع الأفكار للمنتجات الجديدة وطـرق البحـث عـنهـا
2023-06-13
نظم المطر(نظام البحر المتوسط)
2-6-2016
غدر وخيانة عبيد الله بن العباس
6-4-2016


استحباب الطهارة قبل القراءة  
  
2136   03:14 مساءً   التاريخ: 7-9-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص143- 144.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

عن طريق أهل السنة:

1- المعجم الكبير: عن حكيم بن حزام: لاتمس القرآن إلا وأنت طاهر(1).

2- كنز العمال: عن عثمان بن العاص لاتمس المصحف وأنت غير طاهر(2).

3- مجمع الزوائد: عن علي (عليه السلام) وأبي موسى: لا تقرأ القرآن وأنت جنب(3).

4- الكامل في ضعفاء الرجال: عن علي (عليه السلام): إقرأ القرآن على كل حال، إلا وأنت جنب.

5- فضائل القرآن: عن عبدالله بن سلمة، قال: دخلت على علي (عليه السلام) أنا ورجلان من قومي، ورجل من بني أسد أحسبُ قال: فبعثهما وجهاً ، وقال: إنكما علِجان (4)، فعالجا عن دينكما ، ثم دخل المخرج فقضى حاجته، ثم خرج ، فأخذ حفنة من ماء فتمسح بها ، ثم جعل يقرأ القرآن، قال: فكأنه رآنا أنكرنا ذلك، فقال: كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يقضي حاجته، ثم يخرج، فيقرأ القرآن ، ويأكل معنا اللحم ، لا يحجزه عن القرآن شيء ليس الجنابة(5).

6- فضائل القرآن: عن عبدالله بن سلمة، عن علي، قال: كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يقرئنا القرآن على كل حال ، إلا الجنابة (6).

7- فضائل القرآن: عن عبدالله بن مالك الغافقي: أنه سمع رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول لعمر: إذا توضأت وأنا جنب، أكلت وشربت، ولا أصلي ولا أقرأ حتى أغتسل (7).

عن طريق الإمامية:

8- الخصال: عن علي (عليه السلام) - في حديث الأربعمائة - قال: لايقرأ العبد القرآن إذا كان على غير طهور حتى يتطهر(8).

9- الكافي: عن علي بن إسباط ، عنهم (عليهم السلام) قال: فيما وعظ الله عزوجل به عيسى (عليه السلام): يا عيسى ، أنا ربك ورب آبائك (إلى أن قال:) يا عيسى ، شّمر، فكل ما هو آت قريب ، واقرأ كتابي وأنت طاهر، وأسمعني منك صوتاً حزيناً(9).

10- قرب الإسناد: عن محمد بن الفضيل: سألت الرضا (عليه السلام) فقلت: أقرأ المصحف، ثم يأخذني البول فأقوم فأبول ، وأستنجي وأغسل يدي، ثم أعود إلى المصحف فأقرأ فيه ، قال: لا، حتى تتوضأ للصلاة (10و11).

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

1. المعجم الكبير 3: -25 حدت 3135.

2 . كنز العمال 1: 621 حدت 2874 وعزاه إلى ابن أبي داود في المصاحف.

3. مجمع الروائد 1: 276.

4. علجان: مثنى «علج» بكسر العين، وهو الشديد القوي على العمل.

5.فضائل القرآن لابن سلام: 97.

6- المصدر السابق: 98.

7- المصدرذاته: 99.

8- الخصال:627.

9- الكافي 1358، وانظر أمالي الصدوق: 418 عن أبي بصير. عن أبي عبدانه الصادق جعفر ابن محمد (عليه السلام).

10- قرب الإسناد: 395.

11- للتلاوة آداب ظاهرية وآداب باطنية، فالآداب الظاهرية هي كون القارئ على الوضوء، والسكون، مستقبل القبلة. مطرقأ رأسه، غير متربع ولا متكى، يجلس متواضعاً. يقرأ في كل يوم جزءاً. يرتل القرآن ترتيلاً. السجود عندما يجب أو يستحب. الدعاء والاستعاذة قبل القراءة. وحين القراءة وبعد القراءة، الجهر والإخفات بما يناسب الحال، أن يقرأ في المصحف. أن يحسن صوته، وغيرها من الآداب الظاهرية.

وأما الآداب الباطنية فكثيرة أيضاً، منها: فهم عظمة الكلام وعلوه، التعظيم للمتكتم، حضور القلب، وترك حديث النفس. التدبر في الآيات، التفهم الاستيضاح من كل آية ما يليق بها، التخلي عن موانع الفهم. التخصيص والتقدير بأنة المقصود بكل خطاب، التأثر القلبي بالآيات. أن يترقى إلى أن يسمع الكلام من الله تعالى. التبري عن حوله وقوته، والالتفات إلى نفسه بعين الرضا والتزكية.. (راجع: المحجة البيضاء في تهذيب الإحياء للفيض الكاشاني2 :219-248)

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .