أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-9-2017
3138
التاريخ: 9-5-2016
3512
التاريخ: 19-01-2015
4014
التاريخ: 7-6-2022
2161
|
الأصبغ بن نباتة فهو من خواص أصحاب الإمام (عليه السلام) وأحبّائه وقد أذهله الخطب ومزّق الأسى قلبه باغتيال الإمام فسارع مع جماعة من أصحابه إلى دار الإمام كان منهم الحارث وسويد بن غفلة فجلسوا خلف الإمام فسمعوا البكاء والعويل من داخل الدار فأجهشوا في البكاء فخرج إليهم الإمام الحسن فقال لهم : يقول لكم أمير المؤمنين : انصرفوا إلى منازلكم ؛ فانصرف القوم سوى الأصبغ بن نباتة واشتدّ بكاء العلويّات وأبناء الإمام من داخل الدار حينما أيقنوا أنّ أباهم في الساعات الأخيرة من حياته وبكى الأصبغ بكاء عاليا فخرج إليه الإمام الحسن فقال له : ألم أقل انصرفوا , وقام الأصبغ وهو يذرف من الدموع مهما ساعدته الجفون قائلا بصوت حزين النبرات : لا والله! يا ابن رسول الله ما تتابعني نفسي ولا تحملني رجلاي أن انصرف حتى أرى أمير المؤمنين ؛ ودخل الإمام الحسن على أبيه وأخبره بأسى الأصبغ وذهوله فأذن له الإمام فدخل عليه ووصف الأصبغ حالة الإمام بقوله : دخلت على أمير المؤمنين فإذا هو مستند معصوب الرأس بعمامة صفراء قد نزف دمه واصفرّ لونه فما أدري وجهه أشد صفرة أم العمامة فأكببت عليه فقبّلته وبكيت ؛ والتفت إليه الإمام يهدّى روعه قائلا : لا تبك يا أصبغ فإنّها والله الجنّة! .
وطفق الأصبغ ودموعه تجري على سحنات وجهه قائلا للإمام بنبرات حزينة : إنّي والله! أعلم أنّك تصير إلى الجنّة وإنّما أبكي لفقدي إيّاك .
وخرج الأصبغ وهو غارق بالبكاء قد ذابت نفسه أسى وحسرات.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|