أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-9-2019
1504
التاريخ: 3-1-2021
16804
التاريخ: 23-9-2016
2840
التاريخ: 1-12-2016
1840
|
أما آثار هذا الفرعون خارج «طيبة» فكثيرة؛ إذ عثر له في دندرة على طغراء نُقشت على قطعة حجر (Petrie, Dendereh Pl. XII) ولكن أهم أثر للملك «نب حبت-رع» في هذه الجهة هو محراب صغير مهدى للإلهة «حتحور» والإله «حور-أختي» والإله «مين«. (Daressy, A. S. 1917, P. 226; Petrie, “History of Egypt” Vol. I. P. 139; Evers, Ibid Pl. 9) . وفي هذا الأثر يُرى الملك لابسًا التاج المزدوج للوجه القبلي والوجه البحري ورافعًا يده قابضة على صولجانه، وباليد الأخرى يقبض على نباتي البردي والبشنين المتعانقين كأنه يريد أن يضربهما، وقد كتب أمامه: محبوب «حتحور» سيدة «دندرة» ابن الشمس «منتو حتب» المنتصر، القابض على البلاد الشرقية وهازم الأصقاع الجبلية، والخائض قلوب النوبيين، والذي يدفع له النوبيون الجزية … والمازوي و«أرض الواوات»، و«اللوبيون» و«الأسيويون» بوساطة حور صاحب التاج المقدس ملك الوجه القبلي والبحري «نب حبت «. وتحت قدميه نشاهد الأرضين مربوطتين معًا بواسطة إلهين يمثلان النيل: أحدهما يمثل نيل الوجه القبلي، والآخر نيل الوجه البحري وتقف خلفهما الإلهة (مرت)،(1) ويرى على جدار أحد جانبي المحراب «حور نتر حزت» «لقب الملك» محبوب «حتحور» سيدة «دندرة» ملك الوجه القبلي والبحري «نب حبت رع» الإله الطيب سيد الأرضين ابن الشمس «منتو حتب»، وعلى الجانب المقابل من المحراب يري الملك مع الآلهة ويتبعه حامل المروحة، ويرى ثانية وهو جالس على عرشه يقدَّم له اللبن والطعام، وهذا المحراب لا يتسع إلا لتمثال واحد والنقوش بارزة وعتيقة جدًّا مثل نقوش الجبلين، وتشبه التي على محاريب تماثيل معبد الدير البحري، ويرجع تاريخها للأسرة الحادية عشرة.
............................................
1- الإلهة مرت هي إلهة مائية، ويلاحظ في النقوش أنها تُكتب في صورة المثنى، وفي هذه الحالة تمثل نيل الدلتا ونيل الصعيد (وراجع 136. P, Mythology Egyptian, Muller Max)
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|