المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6857 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

البحث باستخدام الكمبيوتر
26-10-2019
التوزيع الجغرافي العام للمناخ
1/12/2022
أهمّيّة القرائن التفسيرية
2024-09-08
تنظيم العمل في المقالع
23-2-2017
الوصف النباتي لمحصول المانجو
26-5-2016
أهمية النخيل عالميا ومحليا
10-7-2016


آثار الفرعون خارج طيبة.  
  
1138   02:14 صباحاً   التاريخ: 2024-01-26
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ص 54.
القسم : التاريخ / العصر البابلي القديم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-9-2019 1504
التاريخ: 3-1-2021 16804
التاريخ: 23-9-2016 2840
التاريخ: 1-12-2016 1840

أما آثار هذا الفرعون خارج «طيبة» فكثيرة؛ إذ عثر له في دندرة على طغراء نُقشت على قطعة حجر (Petrie, Dendereh Pl. XII) ولكن أهم أثر للملك «نب حبت-رع» في هذه الجهة هو محراب صغير مهدى للإلهة «حتحور» والإله «حور-أختي» والإله «مين«(Daressy, A. S. 1917, P. 226; Petrie, “History of Egypt” Vol. I. P. 139; Evers, Ibid Pl. 9) . وفي هذا الأثر يُرى الملك لابسًا التاج المزدوج للوجه القبلي والوجه البحري ورافعًا يده قابضة على صولجانه، وباليد الأخرى يقبض على نباتي البردي والبشنين المتعانقين كأنه يريد أن يضربهما، وقد كتب أمامه: محبوب «حتحور» سيدة «دندرة» ابن الشمس «منتو حتب» المنتصر، القابض على البلاد الشرقية وهازم الأصقاع الجبلية، والخائض قلوب النوبيين، والذي يدفع له النوبيون الجزية … والمازوي و«أرض الواوات»، و«اللوبيون» و«الأسيويون» بوساطة حور صاحب التاج المقدس ملك الوجه القبلي والبحري «نب حبت «. وتحت قدميه نشاهد الأرضين مربوطتين معًا بواسطة إلهين يمثلان النيل: أحدهما يمثل نيل الوجه القبلي، والآخر نيل الوجه البحري وتقف خلفهما الإلهة (مرت)،(1)  ويرى على جدار أحد جانبي المحراب «حور نتر حزت» «لقب الملك» محبوب «حتحور» سيدة «دندرة» ملك الوجه القبلي والبحري «نب حبت رع» الإله الطيب سيد الأرضين ابن الشمس «منتو حتب»، وعلى الجانب المقابل من المحراب يري الملك مع الآلهة ويتبعه حامل المروحة، ويرى ثانية وهو جالس على عرشه يقدَّم له اللبن والطعام، وهذا المحراب لا يتسع إلا لتمثال واحد والنقوش بارزة وعتيقة جدًّا مثل نقوش الجبلين، وتشبه التي على محاريب تماثيل معبد الدير البحري، ويرجع تاريخها للأسرة الحادية عشرة.

............................................

1- الإلهة مرت هي إلهة مائية، ويلاحظ في النقوش أنها تُكتب في صورة المثنى، وفي هذه الحالة تمثل نيل الدلتا ونيل الصعيد (وراجع 136. P, Mythology Egyptian, Muller Max)




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).