أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-9-2016
2022
التاريخ: 24-12-2020
2273
التاريخ: 17-9-2016
2266
التاريخ: 19-10-2016
2016
|
الصلات السياسية لمملكة إيسن مع عيلام:
قبل البدء بدراسة الصلات السياسية التي تربط مملكة ايسن ببلاد عيلام لابد من اعطاء فكرة موجزة عن هذه البلاد من حيث الموقع والاسم وطرق الاتصال بين العراق القديم وبلاد عيلام، وبالتالي تكوين صورة واضحة عن سير الاحداث التاريخية وتطورها.
يطابق اسم "بلاد عيلام " الذي استعمل في التاريخ القديم، في مدلوله الحديث اقليم الاحواز العربية وقد كان هذا الإقليم إمارة عربية مستقلة، قبل ان تضمها ايران اليها بعد قضائها على أخر حكم عربي فيها بقيادة الشيخ خزعل في عام 1925م.(1)
أطلق السومريون في العصور القديمة على هذه المنطقة اسم "نم" (NIM)، الذي يعني "مرتفعاً"(2) وكان هذا الاسم يتبع في النصوص السومرية بالمقطع "كي" (KI) ومعناه "أرض" او "منطقة"، وهكذا فان التسمية (نم- كي Nim-KI) ستعني "الارض المرتفعة"(3) وان معنى الاسم السومري ودلالته على الارض المرتفعة يشير الى ان هذا الاقليم لم يكن مقتصراً بالنسبة للسومريين على السهل المحاذي لحدود العراق الشرقية في وقتنا الحاضر وانما شمل المرتفعات الجبلية الواقعة إلى الشمال والشرق من هذا السهل.(4) ومما يؤيد هذا ان الملك السومري "أي- أناتم" من (سلالة لكش الاولى في حوالي 2500 ق.م) يذكر في نصوصه بأنه "قهر بلاد عيلام" التي وصفها بكونها "الجبال الشاهقة" (في السومرية Hursag-U-ga).(5)
أما التسمية الاكدية للأقليم نفسه فهي (ايلامتوElamtu)(5)() كما ان البابليين اطلقوا نفس التسمية الاكدية على ذلك الاقليم(6) كذلك فانه من الصعب تحديد الرقعة الجغرافية التي تشغلها بلاد عيلام في العصور القديمة ذلك ان حدودها كانت خاضعة للتغيير المستمر بحسب تغير موازين القوى السياسية في المنطقة، ولكن يمكن القول بان بلاد عيلام قد امتدت في أوج توسعها من كرمنشاه في الشمال- الغربي الى طريق خرسان الكبير، وتمثل سلسلة جبال زاكروس الحدود الشمالية- الشرقية لبلاد عيلام(7).
اما في الجنوب فقد شكل الساحل الشرقي للخليج العربي حدودا لعيلام، في حين ان مرتفعات بختياري تشكل الحدود الشرقية لها، أما في الجهة الغربية فقد كانت الحدود هي الاكثر تغييراً حيث ان الثقل السياسي للدولة في العراق القديم كان هو السبب الرئيسي في تحديد امتداد بلاد عيلام او تقلصها وتراجعها أحياناًً الى المرتفعات الشرقية (مرتفعات بختياري) حيث يكون سهل عيلام ضمن ارضي بلاد بابل في جنوب بلاد الرافدين(8).
لقد اتسمت الحدود الجغرافية فيما بين بلاد الرافدين وبين عيلام في التاريخ القديم بطولها، الذي كان يمتد من شواطئ الخليج العربي في الجنوب وحتى مدينة دير القديمة (تلول العقر حالياً المجاورة لمدينة بدرة في الكوت)(9)، كما اكتسب موقع سهل عيلام أهمية خاصة في السيطرة على طرق مهمة في العصور القديمة كانت تربط المناطق السهلية بالمناطق الجبلية وتربط الجهات المختلفة المحيطة به. ففي هذا السهل كانت تلتقي طرق تأتي من شواطئ الخليج العربي في الجنوب ومن بلاد بابل في الغرب والشمال الغربي وسائر ارجاء ايران في الشمال والشرق(10) ان الطرق التي كانت تربط بلاد عيلام مع العراق القديم تمر عبر منفذين، اولهما يخرج من مدينة سوسه باتجاه الغرب نحو (محافظة ميسان الحالية في جنوب العراق) ثم الى مدينة بابل(11)، وهذا الطريق كان يبتدئ بعبور نهر الكرخة (اولاي) ويمكن خلاله الوصول الى موقع مدينة العمارة (في محافظة ميسان حالياً) ومن هناك الى مدينة بابل(12).
اما المنفذ الثاني فهو الطريق التاريخي الشهير بين سوسة وبابل عبر مدينة دير، وكان هذا الطريق يسير بمحاذاة سفوح جبال زاكروس نحو الشمال ولم تكن تعترضه جبال وعرة مثل وعورة الطرق الجبلية الاخرى (13) ولكن على الرغم من ذلك فان طبيعة العلاقات بين العراق القديم وحالة النزاع المستمر، جعلت من هذا الطريق مسلكاً للجيوش المهاجمة من كلا الطرفين ابان حقب الصراع في التاريخ القديم (14) كما ان هذا الطريق الذي كان يربط عيلام بمنطقة ديالى مثلما كان يربطهما ببابل، كان سالكاً منذ عصر فجر السلالات على اقل تقدير وكانت مدينة دير هي المحطة الرئيسية فيه(15).
اما من الناحية التاريخية فان بلاد عيلام بوصفها دولة، قامت على اتحاد عدة مراكز، أبرزها المراكز الثلاثة المهمة، سوسة، وانشان وشيما شكي (16).
وتقع مدينة سوسة المعروفة حالياً باسم الشوش على الضفة اليسرى من نهر الكرخة وعلى دائرة عرض (32،11°) وخط طول (48،15 °) (17) كما كانت ملتقى عدة طرق مهمة مما أضفى على موقعها اهمية خاصة ميزتها عن المراكز الاخرى(18) يغطي موقع المدينة حالياً مساحة تبلغ ابعادها (1400×2000م) ويرتفع إلى اكثر من (40م) عن مستوى السهل المحيط به (19)، ويعود تاريخ تأسيس هذه المدينة إلى ما قبل حوالي (4000سنة ق.م) وكانت العاصمة الرئيسة خلال ما عرف بـ "العصر العيلامي الوسيط" في بلاد عيلام، غير ان أهميتها تضاءلت بعد ذلك العصر(20).
أما (إنشانAnšan ) والتي أطلق عليها العيلاميون ايضاً اسم(انزانAnzan ) (21)()، فيعرف موقعها اليوم باسم (تل- مليانTall-Malyān) والذي يبعد حوالي(46كم) الى الشمال من مدينة شيراز الحالية، ويقع بين (دائرة عرض 32،10°، وخط طول 52،25°)(22)، وقد جرت في هذا الموقع تنقيبات اثارية منذ الستينات من القرن العشرين، وقامت بعثة من جامعة بنسلفانيا بالتنقيب فيه خلال العقد التالي واستكشف فيه طبقات يعود تاريخها إلى عصور (العيلامي القديم، العيلامي الوسيط) فضلاً عن طبقة عليا قد تعود إلى العصر الفرثي او الساساني(23). ومما يفصح عن أهمية انشان في التاريخ القديم هو ان السلالة الاخمينية قد ادعت انحدارها منها(24).
اما المركز الثالث في بلاد عيلام، أي "شيما شكي" لم يزل موقعه غير محدد بالضبط ولكن على العموم يميل الباحثون إلى أن موقع "شيما شكي" ينبغي ان يكون ضمن المنطقة الممتدة ما بين موقع انشان وبحر قزوين، ويبدوان تحديد المنطقة المحيطة بمدينة "خرم اباد" الحالية يعد مناسباً لموقع شيما شكي(25). ومن بين المراكز العيلامية الاخرى المهمة في بلاد عيلام، هي (أوانAwan) التي يرد ذكرها في النصوص المسمارية، وقد اقترن ذكر "اوان" بسلالة ملكية حاكمة خلال منتصف الالف الثالث (2500ق.م)(26) وعلى الرغم من ذلك لم يحدد موقع مدينة "أوان" بشكل دقيق، ولكنه يعتقد بانها تقع في محيط مدينة (ديزفولDezful) الحالية(27).
اما فيما يخص الصلات السياسية التي تربط مملكة إيسن ببلاد عيلام في العصر البابلي القديم (2004-1595ق.م) فقد تعددت وتنوعت بحسب الظروف السياسية التي احاطت بها، في الوقت نفسه شهدت بلاد عيلام في هذه الحقبة (حدود بداية الالف الثاني.م) احداثاً سياسية مهمة تمثلت بسقوط مملكة اوان وبروز سلطة امراء "شيما شكي" وعلى وجه الخصوص الملك(28) (ختران- تمبت ق.م Hutran-tempt 2010-1990) الذي كان يعاصره في حكم مملكة ايسن الملك(29) (إشبي- إيراّ ق.م Išbi-Erra 2017-1885) والذي نجح في المحافظة على استقلال مملكة إيسن، عندما قام العيلاميون باحتلال مدينة اور، ولكن الملك "اشبي-إيرّا" تمكن في عام 1990ق.م من دحر العيلاميين وطرد الحامية التي كانوا قد تركوها في مدينة اور بعد احتلالهم لها(30) ويبدو ان ضربة "اشبي-إيرّا" للعيلاميين كانت قوية بحيث انهم لم يحاولوا بعدها التحرش بحدود أي دولة مدينة في العراق القديم حقبة طويلة من الزمن(31). سادت خلالها اجواء ودية في العلاقة بين الجانبين عمل "اشبي- إيرّا" على تعزيزها من خلال المصاهرة السياسية التي اتبعها، وذلك عندما زوج ابنته (ليبور-نيروم Lebur-Nerum) إلى حاكم سوسة (خومبان-شيميتي Humban-Šimiti) والذي يعتقد بانه ابن الملك العيلامي (ختران- تمبت 2010-1990ق.م)(32) وكان في ذلك الوقت وصياً على العرش في مدينة سوسة(33)، كما استخدم "اشبي- إيرّا" الطرق الدبلوماسية مع العيلاميين للحد من تدخلهم المستمر في شؤون مملكة ايسن، فضلاً عن نشره للحاميات العسكرية في البلاد تحسباً لأي هجوم مفاجئ من قبل العيلاميين(34). خَلَفَ "اشبي-إيرّا" في حكم مملكة ايسن ابنه (شو-ايليشوŠu-Ilišu) والذي حكم خلال المدة (1984- 1975ق.م)(35) وقد عاصره في الحكم ملك عيلام (كنداتو-Kindattu 1990- 1970 ق.م ) وقد سار ملك ايسن "شو-ايليشو" على نهج ابيه في سياسته الخارجية وخاصة تجاه بلاد عيلام وتمكن من إعادة تمثال الاله "ننّا" من مدينة انشان العيلامية إلى مدينة أور حيث سبق ان اخذه العيلاميون معهم عند احتلالهم لمدينة أور(36).
ثم تولى عرش مملكة ايسن بعد "شو-ايليشو" ابنه (أدّن-داگان ق.مIddin-dagan 1974- 1954) وقد عاصره في الحكم اثنان من ملوك عيلام هما "كنداتو"(37) و(انداتو الاول ق.مIndattuI 1970- 1945 ) وقد نجح ملك ايسن "أدّن-داگان" بعقد معاهدة مع حاكم انشان ثم تكللت بحدوث مصاهرة سياسية، حيث قام ملك "ايسن" بتزويج ابنته الاميرة (مانو- بنياتو Manu- binyatu) الى حاكم انشان (ايمازوImazu) بن كنداتو(38)، وهذه الزيجة دوّن شيء عنها في النص التالي:-
"حاكم السماء العظيم حول كتفي عروسه المحبوبة وضع
ذراعه، حول كتفي السيدة الطاهرة وضع ذراعه، تربعت على
عرش مثل ضوء النهار، فوق الصرح العظيم جلس الملك
بجانبها مثل الشمس... وضعت امامها وجبة عظيمة، تقدم
الملك للطعام والشراب، القصر في بهجة والملك سعيد والناس
يقضون اليوم في رخاء"(39).
ثم حصل بعد ذلك نوع من الفراغ السياسي والانقطاع في الصلات التي تربط مملكة ايسن مع بلاد عيلام، ويرجع ذلك الى قيام مملكة "دير" بالسيطرة على عدد من المدن العيلامية وخاصة تلك التي تقع بالقرب من حدود بلاد الرافدين(40) يضاف الى ذلك ازدياد قوة مملكة لارسا على حساب مملكة ايسن وخاصة عندما تولى العرش فيها الملك (ﮔنگونم Gungunum 1932- 1906ق.م)(41) ولكن ذلك لم يمنع بلاد عيلام بعد ان تمكنت من استعادة قوتها في عهد ملكها(42) (انداتو-الثاني ق.م IndattuI 1925-1900) من القيام بهجوم كبير على مملكة إيسن اسفر عن انهاء حكم الملك (لبت-عشتار ق.م Lipit-Ištar 1934-1924)، وبالتالي نهاية حكم عائلة "أشبي-إيرّا" في حكم مملكة إيسن(43) .
وعلى الرغم من استمرار حالة الضعف التي اخذت تعاني منها مملكة إيسن في خلال مدة حكم ملوكها اللاحقين، الا ان اخر ملوكها وهو(44) (دامق-ايليشو ق.م Damaq-Ilišu 1816-1794 ) تمكن ورغم الظروف الصعبة المحيطة بمملكته من تجهيز حملة نحو بلاد عيلام، وجه فيها ضربة شديدة لهم، أرخ بها سنة حكمه الثامنة(45).
____________
(1) النجار، مصطفى عبد القادر، "تصاعد مشاكل الحدود الجغرافية الايرانية 1914-1934 "، الصراع العراقي الفارسي، (بغداد، 1983)، ص303.
(2) NIM : مفردة سومرية يرادفها في الاكدية Elamtu وتعني عيلام، للمزيد ينظر: لابات، رنييه، المصدر السابق، P.195, No: 433.
(3) Kienast, B., "A battle For Susa: the Gulf in the Ancient Near East", SMSB.
13(1987), p.27.
(4) سليمان، عامر، "بلاد عيلام وعلاقتها بالعراق القديم" ، مجلة آداب الرافدين، عدد14، (الموصل،
1981)، ص169-170.
(5) علي، فاضل عبد الواحد، "صراع السومريين والاكديين مع الاقوام الشرقية والشمالية الشرقية المجاورة لبلاد الرافدين 2500-2000 ق.م" الصراع العراقي الفارسي، (بغداد، 1983)، ص30.
(6) باقر، طه، مقدمة في تاريخ الحضارات القديمة ، ج2، (بغداد، 1956)، ص388.
كما انه لا زال في ايران مدينة كبيرة تدعى عيلام "إيلام" تقع على الطريق الذي يربط (مهران– إيلام-كرمنشاه- قم ) وشعارها النحلة، معلومة أفادني بها الاستاذ الدكتور احمد مجيد حميد.
(7) علي، فاضل عبد الواحد، المصدر السابق، ص30.
(8) Sykes, Percy, History of Persia, (London, 1963), P. 44.
(9) الهاشمي، طه، تاريخ الشرق القديم، (بغداد، 1933)، ص40.
(10) باقر، طه، مقدمة... ، ج1، ص433.
(11) شريف، إبراهيم، الموقع الجغرافي للعراق وأثره في تاريخه العام حتى الفتح الاسلامي، ج1، (بغداد، بت)، ص249-250.
(12) Postgate, J.N., Early Mesopotamia, (London, 1996), P. 7.
(13) Ibid, P. 8.
(14) باقر، طه، مقدمة... ، ج1، ص33.
(15) رو، جورج، المصدر السابق، ص36.
(16) Frayne, D., The Early Dynastic list of Geographical Names, (New Haven, 1992), P. 58
(17) Kienast, B., SMSB, 13, P. 27.
(18) Edzard. D.O., & others, RGTC. 1, PP. 154-155.
(19) Hinz, W., the lost Word of Elam, (London, 1974), P.27.
(20) Ibid., P. 26.
(21) Potts, D.T., the Archaology of Elam: Formation & Trans Formation of an Ancient Iranian stat, (Cambridge, 1999), P. 146.
(21) Hinze, W., the lost Word of Elam, P.21.
(22) Edzard. D.O., & others, RGTC1. P. 15.
(23) Potts, D.T., Op. Cit., P. 167.
(24) Sykes, Percy, Op. Cit., P. 53.
(25) Edzard. D.O., & others, Op. Cit, P. 143.
(26) Hinze, W., Op. Cit., P.69.
(27) Edzard. D.O., & others, Op. Cit., P.21.
(28) Potts, D.T., Op. Cit., PP. 145-146.
(29) الحسيني، عباس علي، مملكة إيسن...، ص30. كذلك ينظر الجدول التعاصري ص46.
(30) Sigrist. M., D. Peter, D., Mesopotamian year names, P.34.
(31) الأحمد، سامي سعيد، "الجيش في العصر البابلي القديم" ،الجيش والسلاح، ج1، (بغداد، 1988)،ص 176.
(32) Kuhrt, A., the Ancient near East, 3000-330 B.C., Vol.1, (London, 1998), P. 71.
(33) Hinze, W., "Persia, C2400-1800 B.C" CAH, Vol.1, Part.2 (1971). P.644.
(34) Kuhrt, A., Op. Cit., P. 70.
(35) الحسيني، عباس علي، المصدر السابق، ص38.
(36) Oates, J., Babylon, (London, 1997), P. 53.
ويرجح ان الطريقة التي تمت بها اعادة تمثال الاله "ننّا" هي التفاوض السياسي بين ملك إيسن "شو-إيليشو" والملك العيلامي "كنداتو" لاسيما بعد تحسين العلاقات وحصول المصاهرات السياسية بينهما.
(37) Cameron, G.G., History of Early Iran, (New-York, 1969), P. 64.
(38) الحسيني، عباس علي، "الزواج السياسي في العراق القديم" مجلة جامعة القادسية، العدد2 (القادسية،2002)، ص48، كذلك ينظر الجدول التعاصري، ص46.
(39) الأحمد، سامي سعيد، العراق القديم، ج2، ص165، كذلك ينظر خارطة رقم (1).
(40) بوتيرو، جين وآخرون، الشرق الادنى الحضارات المبكرة، ص163 .
(41) الأحمد، سامي سعيد، المصدر السابق، ص166.
(42) Cameron, G.G., Op. Cit., P. 66.
(43) King, L.W., History of Sumer and Akkad, P.311.
(44) باقر، طه، مقدمة... ، ج1، ص442.
(45) الحسيني، عباس علي، مملكة إيسن...، ص65، كذلك ينظر خارطة رقم (1).
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|