المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



تقديم الأفضل على المفضول  
  
8566   12:33 صباحاً   التاريخ: 24-09-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج5/ ص62ـ63
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / شبهات وردود /

 قال تعالى : { قالَ أَرَأَيْتَكَ هذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ } إبليس يحتجّ بصلف ووقاحة ، ويقول للعلي الأعلى : من هو هذا الذي فضلته علي ؟ . وبأي شيء جعلته أكرم وأكمل ؟ .

بل العكس هو الصحيح { أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ } - 12 الأعراف . . برر الخبيث منطقه بأمر أرسله إرسال المسلَّمات ، وهو أنه أفضل وأكمل ، وإذا كان إبليس أفضل فكيف يسجد للمفضول أي لمن هو دونه . .

أليس معنى الأمر بالسجود لآدم ان المفضول مقدم عند اللَّه على الأفضل ، وغير الأكمل على الأكمل ؟ .

وقد غالط إبليس في منطقه هذا لأنه ليس أفضل من آدم ، بل العكس هو الصحيح ، بل لا فضل له ولا فيه على الإطلاق ، وعليه فان اللَّه لم يقدم المفضول كما زعم إبليس . . وأي عقل يجيز على اللَّه أن يقرب الأبعد ، ويبعد الأقرب ؟ .

وقد خفيت هذه الحقيقة على المعتزلة والأشاعرة ، حيث قالوا : يجوز تقديم المفضول على الأفضل ( المواقف ج 8 ص 373 ) .

وقال الأشاعرة : ان العقل يجيز على اللَّه أن يعاقب المطيع ، ويثيب العاصي لأنه لا يقبح منه شيء ، ولا يجب عليه شيء ( المواقف ج 8 ص 195 ) .

أما الشيعة الإمامية فقالوا : ان العقل لا يجيز على اللَّه ان يعاقب المحسن ، ويجيز عليه العفو عن المسئ ، تماما كما يجوز لصاحب الحق أن يعفو عنه كلا أو بعضا . وقالوا أيضا : لا يجيز العقل تقديم المفضول لأنه في رتبة أدنى ، والأفضل في رتبة أعلى بحسب الترتيب الطبيعي ، فجعل الأعلى أدنى ، والأدنى أعلى مخالف لمنطق العقل والطبيعة .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .