أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-08
![]()
التاريخ: 24-12-2015
![]()
التاريخ: 2023-10-04
![]()
التاريخ: 2023-09-06
![]() |
كانت عائشة بمكة وخرجت قبل أن يُقتل عثمان، فلمّا قضت حجّها انصرفت راجعةً، فلمّا صارت في بعض الطريق لقِيهَا ابنُ أمّ كلاب، فقالت له: ما فعل عثمان؟ قال: قُتل. قالت: بُعداً وسحقاً! قالت: فمن بايع الناسُ؟ قال: طلحة. قالت: إيهاً ذو الإِصبع.
وحين بلغها مبايعة الناس لعلي قالت: ما كنتُ أبالي أن تقع السماء على الأرض، قُتِل ـ يعني عثمان ـ والله مظلوماً وأنا طالبة بدمه (1).
فقال لها عبيد: إنّ أول من طعن عليه واطمع الناس فيه لأنت، ولقد قلت: اقتلوا نعثلاً فقد فجر! فقالت عائشة: قد والله قلتُ وقال الناسُ، وآخر قولي خير منه.
فقال عبيد: عذرٌ والله ضعيفٌ يا أم المؤمنين، ثم قال:
مِنكِ البداءُ ومنكِ الغِيَرْ ** ومِنكِ الرياح ومنكِ المَطَر
وأنتِ أمرتِ بقتلِ الإِمام ** وقلتِ لنا إنّه قد فجَر
فهبنا أطعناك في قتله ** وقاتلُهُ عندنا من أَمر
وخرجت باكية تقول: قتل عثمان رحمه الله.
فقال لها عمّار: بالأمس تحرّضين الناسَ عليه واليوم تبكينه! (2).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) اليعقوبي 2 / 180.
(2) الإمامة والسياسة 51 ـ 52 ـ 147.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
ممثل المرجعية الدينية العليا يثمن جهود مركز التبليغ القرآني الدولي بتكريم في الحرم الحسيني
|
|
|